بريطانيا والصين تفقدان قرابة 26 الف مليونير خلال 2024.. هذه الواجهة الأولى لهم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه المملكة المتحدة إلى فقدان 9500 مليونير هذا العام، بما يفوق أي دولة أخرى في العالم باستثناء الصين، وذلك وفقاً لتقرير جديد حول نوايا الهجرة عند أثرياء العالم.
يزيد هذا الرقم على ضعف عدد الذين غادروا البلاد في عام 2023، ويأتي في الترتيب الثاني عالمياً بعد الصين، التي ينتظر أن تفقد 15200 مليونير هذا العام، بحسب تقرير "هجرة الثروات الخاصة"، الصادر عن شركة "هنلي بارتنرز" (Henley & Partners) الاستشارية في شؤون الهجرة.
قال دومينيك فولك، رئيس قسم العملاء من القطاع الخاص في "هنلي"، في بيان: "بينما يحاول العالم أن يتعامل مع عاصفة شديدة ومركبة من التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاجتماعية والغموض الاقتصادي، يعلن أصحاب الملايين عن آرائهم عملياً عبر الانسحاب بأعداد قياسية".
تشير أرقام التقرير إلى صافي أعداد الوصول والمغادرة، بما يوضح الأماكن التي تزداد فيها أعداد أصحاب الملايين مقابل الأماكن التي تشهد تقلص هذه الأعداد.
قدرت شركة "نيو ورلد ويلث" (New World Wealth)، شريكة "هنلي" في أعمال البحث، أرقام الهجرة استناداً إلى بيانات مواقع الانتقال، وإحصاءات برنامج هجرة الاستثمار، واللقاءات التي أجريت مع وسطاء يعملون في قطاع الثروات.
دور الانتخابات في هجرة بريطانياتأتي هذه التقديرات وسط استعداد بريطانيا لانتخابات خلال ما يزيد قليلاً على أسبوعين، حيث يتقدم حزب العمال المعارض، الذي يدافع عن زيادة الضرائب على الأثرياء، بنحو 20 نقطة على حزب المحافظين الحاكم.
يمثل الارتفاع الأخير في عدد البريطانيين من فائقي الثراء الذين يغادرون البلاد، تسارعاً في اتجاه بدأ في وقت قريب من تاريخ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ عام 2017 حتى نهاية العام الماضي، خسرت البلاد 16500 مليونير بسبب الهجرة، بحسب التقرير.
يعبر هذا الخروج عن تغير عكسي في اتجاه الهجرة بالنسبة إلى بلد كان بمثابة القطب الذي يجذب العائلات الغنية على مدى عقود من أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، التي كانت تتدفق بشكل أساسي على لندن.
أوضح التقرير أن أكثر من 7% من أصحاب الملايين الذين ينتظر أن ينتقلوا إلى أماكن أخرى في العالم هذا العام، سيغادرون المملكة المتحدة.
وقالت هنا وايت، الرئيسة التنفيذية لـ"معهد الحكومة في لندن" (IfG)، إن ذلك يعكس "استمرار تراكم العوامل" التي تضعف جاذبية البلاد في عيون الأثرياء، بما في ذلك بريكست، وأزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وارتفاع معدل التضخم الذي أعقب ذلك.
وكتبت في تحليل صاحب تقرير "هنلي"، إن "خروج الأفراد من أصحاب الثروات الكبيرة يحدث فعلاً نتيجة للسياق الاقتصادي والسياسي، وهو يتسارع في الوقت الحالي بسبب بعض القرارات السياسية التي تسبق الانتخابات".
الإمارات هي الوجهة الأولى للأثرياءتعهد كل من "المحافظين" و"العمال" بإلغاء المعاملة الضريبية التفضيلية للمقيمين في بريطانيا وموطنهم الضريبي خارجها – وهم الأثرياء من الأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة.
ولدى زعيم حزب العمال كير ستارمر خطط أخرى لفرض الضرائب على الأثرياء. ومع أن ستارمر يصف نفسه بأنه "اشتراكي"، فقد تعهد بأن يجعل حزب العمال "حزب صناعة الثروة".
ويقول هو ووزيرة المالية المحتملة راشيل ريفز، إنهما لا يخططان لفرض ضرائب أخرى على الثروة والأرباح الرأسمالية.
الإمارات هي الوجهة الأولى لأصحاب الملايين، وهي تستعد لجذب 6700 من الأفراد الأثرياء هذا العام. فقد رحبت البلاد بالآلاف من الروس منذ بداية حرب أوكرانيا، كما أنها الدولة المفضلة منذ زمن طويل عند الأثرياء من الهنود ومن منطقة الشرق الأوسط.
من المتوقع أن يغادر روسيا نحو ألف مليونير فقط هذا العام، وهو ما يقل عن نصف عدد من غادروا البلاد في العام الماضي، وأقل كثيراً من 8500 مليونير غادروها في عام 2022.
تباطأ تدفق الروس على الإمارات خلال العام الماضي، غير أن ذلك التباطؤ تم تعويضه جزئياً من خلال أعداد أكبر من الأوروبيين والبريطانيين الذين انتقلوا إليها كما يقول التقرير.
وقالت "هنلي" إن عدد أصحاب الملايين الذين يعيشون في دبي، كبرى مدن الإمارات من حيث عدد السكان، ارتفع بنسبة 78% على مدى العقد الماضي.
بذلت الإمارات جهوداً منظمة حتى تستطيع جذب الأثرياء، حيث لا تُفرض الضرائب على الدخل الشخصي، ما يضاف إلى وجودها في منطقة زمنية قريبة من قارات متعددة، ويوجد بها مطار على مستوى عالمي.
وأنشأت كل من دبي وأبوظبي أسواقاً مالية متميزة ومتقدمة بهدف جذب الشركات العالمية ومكاتب العائلات وتشجيعها على تأسيس فروع بهما.
من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة هي الوجهة الثانية في جذب أصحاب الملايين بعدد 3800 شخص، تليها سنغافورة بعدد 3500 مليونير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أصحاب الملایین هذا العام
إقرأ أيضاً:
من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية؟
منذ إنشائها، أصبحت المحكمة الجنائية الدولية منصة رئيسية لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. وبينما نجحت في تقديم بعض القادة إلى العدالة، فإن آخرين ما زالوا بعيدين عن المحاسبة، في مواجهة نظام عالمي تسوده التعقيدات السياسية والقانونية.
اعلانفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية:
1. نتنياهو وغالانتفي تطور لافت خلال نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. التهم تتعلق بجرائم ارتُكبت خلال العمليات العسكرية الأخيرة في غزة، تشمل استهداف المدنيين واستخدام التجويع كوسيلة حرب. شددت المحكمة على أهمية هذه المذكرات لضمان حماية الضحايا ومساءلة المسؤولين.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوسط، يتحدث إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، إلى اليسار، في القدس، الاثنين، 28 أكتوبر 2024APRelatedهآرتس: أيام ويصدر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت.. لكن لن يكون سلبيًازلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانتالمحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو2. بوتين وقضية أطفال أوكرانياانضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قائمة المطلوبين دوليًا في مارس 2023. تضمنت الاتهامات ترحيل أطفال ونقل سكان أوكرانيين قسرًا إلى روسيا خلال النزاع. رفضت روسيا التهم ووصفتها بأنها "ذات دوافع سياسية"، مؤكدة عدم تعاونها مع المحكمة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسجل خطاباً متلفزاً في موسكو، روسيا، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP3. عمر البشير.. ملف دارفور العالقاكان لرئيس السوداني السابق عمر البشير من أوائل القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال أثناء وجودهم في السلطة. في 2009، اتُهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في دارفور. ورغم الإطاحة به، لم يتم تسليمه بعد إلى المحكمة، وسط استمرار الجهود الدولية لمحاسبته.
الرئيس السوداني عمر البشير يحضر مراسم استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في أنقرة، تركيا، 9 يوليو 2018AP4. ميلوسوفيتش.. محطة مفصلية في العدالة الدوليةواجه الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش تهمًا تتعلق بالتطهير العرقي خلال حروب البلقان. بدأت محاكمته في لاهاي التي مثلت مرحلة بارزة في تاريخ المحاكمات الدولية، لكنها انتهت بوفاته داخل السجن قبل صدور الحكم النهائي.
الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش يشير بيده أثناء محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي, 14 فبراير/شباط 2002 AP5. قضايا بارزة من إفريقيا وآسيالوران غباغبو: رئيس ساحل العاج السابق واجه اتهامات بالقتل والاغتصاب خلال أزمة 2010، لكنه نال البراءة لاحقًا.تشارلز تايلور: الرئيس الليبيري السابق أُدين بتقديم دعم للمتمردين في سيراليون وحُكم عليه بالسجن 50 عامًا.سيف الإسلام القذافي: نجل الزعيم الليبي الراحل لا يزال مطلوبًا بتهم ارتكاب جرائم خلال الثورة الليبية في 2011.سيف الإسلام بعد القبض عليه في قبضة المقاتلين الثوريين في الزنتان، وهي بلدة تقع جنوب العاصمة طرابلس، ليبيا، 19 نوفمبر 2011AP6. قادة آخرون مستهدفون بمذكرات اعتقالأوهورو كينياتا (كينيا): الرئيس الكيني السابق كان قد واجه اتهامات تتعلق بالتحريض على العنف بعد الانتخابات الرئاسية في 2007، لكن المحكمة أسقطت التهم في 2014 بسبب نقص الأدلة.
رادو دانيلوفيتش (البوسنة والهرسك): القائد العسكري الصربي متهم بالمشاركة في مجزرة سريبرينيتسا التي أسفرت عن مقتل أكثر من 8,000 مسلم بوسني في 1995. ورغم إصدار مذكرة اعتقال بحقه في 2011، تم القبض عليه في 2015 وحُكم عليه.
فرانسوا بوزيزيه (جمهورية أفريقيا الوسطى): الرئيس السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء فترة حكمه، وتواصل المحكمة ملاحقته.
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي يتحدث إلى وسائل الإعلام في القصر الرئاسي في بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى، 8 يناير/كانون الثاني 2013Ben Curtis/APرغم دورها الحاسم في ملاحقة مرتكبي الجرائم الكبرى، تواجه المحكمة تحديات قانونية وسياسية تعيق تنفيذ مذكرات الاعتقال. مع ذلك، فإن إصدار هذه المذكرات يبعث برسالة قوية: الإفلات من العقاب لن يظل مقبولًا. قد تتأخر المحاسبة، لكنها تظل هدفًا يطمح المجتمع الدولي إلى تحقيقه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب فلاديمير بوتينلاهاييوآف غالانتسيف الإسلام القذافيبنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدوليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لتعطيل مذكرة الاعتقال وحزب الله يقصف حيفا يعرض الآن Next ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ يعرض الآن Next ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ يعرض الآن Next كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. محاولات ومحاذير من إعادة زراعته يعرض الآن Next المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ويدرس تحولات القطاع المصرفي اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةإسرائيلروسياضحاياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبصاروخقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024