الاحتلال يفرج عن 33 أسيرا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، عن 33 أسيرا من قطاع غزة عبر موقع "كيسوفيم" العسكري شرقي دير البلح.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بوصول الأسرى الـ33 المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
يذكر أنه لا يوجد عدد دقيق لمعتقلي غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 رغم مطالبات مؤسسات الأسرى ومنظمات حقوقية دولية بالكشف عن مصيرهم.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أفاد بتلقيه شهادات جديدة من معتقلين من غزة أفرج عنهم مؤخرا تؤكد أن عمليات التعذيب وصلت إلى حد القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والحقن بالإكراه بمواد مجهولة، وترك ندوب وعلامات فارقة على أجسادهم.
ومطلع العام الجاري، صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي على تمديد سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء محاميهم أشهر إضافية ما يعني تشكيل غطاء قانوني لجريمة الإخفاء القسري بحق آلاف المعتقلين، وفق "الأورومتوسطي".
من جهتها طالبت جمعية واعد للأسرى المؤسسات الدولية بالغضط لزيارة المعسكرات الاعتقالية خاصة "سديه تمان" الذي ترتكب فيه أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق المعتقلين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معتقلي غزة إفراج الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".