وزيرة الإسكان الكاميرونية تتمنى استفادة بلادها من التجربة المصرية في تطوير المناطق غير الآمنة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أشادت سيليستين كيتشا، وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية بدولة الكاميرون، بجهود الدولة المصرية لتطوير المناطق غير الآمنة، وتحويلها إلى مناطق حضارية عصرية، تحقق جودة الحياة للمواطنين، متمنية الاستفادة من الدعم الفني من الجانب المصري لتطوير المناطق غير الآمنة بدولة الكاميرون.
جاء ذلك خلال زيارة كيتشا ، والسفير محمدو لابارنج، سفير الكاميرون بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لمشروعات تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ومنطقة سور مجرى العيون، وبحيرة عين الصيرة، بمحافظة القاهرة، وذلك خلال زيارتها لمصر، للاطلاع على التجربة العمرانية المصرية، والاستفادة منها، وخاصة في مجال تطوير المناطق غير الآمنة، حيث رافقهم المهندس محمد الغمراوي، رئيس جهاز مناطق ماسبيرو وعين الصيرة ومجرى العيون، ومسئولو شركة المقاولون العرب .
وتجولت وزيرة الإسكان الكاميرونية، وسفير الكاميرون بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمشروعات تطوير مناطق (مثلث ماسبيرو، وعين الصيرة، ومجرى العيون)، وقدم المهندس محمد الغمراوي، شرحاً للوفد الكاميروني، حول الجهود المبذولة لتحويل تلك المناطق، من مناطق غير آمنة، مُهَدِدَةُ للحياة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، والخدمات اللازمة لساكنيها، إلى مناطق حضارية عصرية تحقق جودة الحياة، وتليق بالمواطن المصرى.
من جانبه ، أوضح المهندس محمد الغمراوي، أن الدولة ، اقتحمت ملف منطقة مثلث ماسبيرو، وبدأت في تطويرها، بعد أن كان ذلك حلماً يراود الدولة منذ عقود، وقد بدأ سكان تلك المنطقة في العودة إلى وحداتهم الجديدة، والتي تم تنفيذها على أعلى مستوى، في أبراج سكنية تطل على النيل مباشرة، حيث تم ويجري تنفيذ عدد من الأبراج بارتفاعات متنوعة وباستخدامات متعددة.
وأضاف أن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، يهدف إلى تطوير المنطقة والارتقاء بمستواها، في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، حيث يشمل المشروع تنفيذ عدد من العمارات السكنية، وفندق، ومول تجارى إداري ترفيهي به مطاعم وسينمات ومسرح مكشوف.
وأشار الغمراوي، إلى أن مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، والذي تم الانتهاء من تنفيذه، حوَّلَ البحيرة من مَكَبٍ للنفايات والحيوانات النافقة، إلى بحيرة تنبض بالحياة، على ضفافها المتنزهات الخضراء، التي تُعد مُتنفساً ومُتنزهاً لسكان القاهرة، كما أنها تقع في مواجهة المتحف المصري الكبير، الذي يعرض جانباً هاما من آثار الحضارة المصرية القديمة، وتم نقل المومياوات الملكية إليه في حفل مهيب شاهده العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إقبال متوسط على مناطق الفيوم السياحية في شم النسيم وسط استعدادات مكثفة لتأمين الزوار
شهدت محافظة الفيوم، خلال احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم، إقبالًا متوسطًا من المواطنين والزوار على المناطق السياحية والترفيهية، وفي مقدمتها كورنيش بحيرة قارون، والفنادق والقرى السياحية والمطاعم المطلة على البحيرة، إلى جانب شلالات وادي الريان، وعين السيليين، ومنطقة السواقي، وحديقة الحيوان بمدينة الفيوم، والممشى السياحي على بحر يوسف بمناطق باغوص ولطف الله.
ورغم اعتدال الإقبال، خاصة حتى ظهر يوم الاثنين، إلا أن المحافظة استقبلت أعدادًا ملحوظة من الزوار الذين وصلوا عبر الأتوبيسات والسيارات الخاصة من عدد من المحافظات المجاورة. وفضل الكثير من أبناء الفيوم قضاء اليوم في أماكنهم المفضلة مثل أندية قارون والمحافظة وحديقة الحيوان، للاستمتاع بالأجواء الربيعية ومشاهدة الحيوانات والطيور.
وفي إطار الاستعدادات لاستقبال الزائرين، كثّفت الأجهزة الأمنية من وجودها من خلال نشر الكمائن الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية إلى المناطق السياحية، إلى جانب تعديل بعض المحاور المرورية لتيسير حركة السير ومنع التكدسات.
كما اتخذت الأجهزة المعنية إجراءات وقائية لتأمين الزوار، حيث شكلت مديرية الصحة فرقًا طبية للطوارئ، ودعمت شركة مياه الشرب المناطق السياحية بفناطيس مياه نظيفة، وارتفعت نسب الإشغال في بعض الفنادق، لا سيما تلك التي تضم حمامات سباحة، بينما انتشرت فرق الوحدات المحلية للقيام بأعمال النظافة بشكل دوري، مع تواجد ملحوظ لسيارات الإسعاف وأطقم الإنقاذ التابعة لشرطة الحماية المدنية في مناطق بحيرتي قارون ووادي الريان.
وكان الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قد أصدر توجيهات برفع درجة الاستعداد في القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، وتكثيف الحملات التفتيشية على المواقف والمزارات السياحية والأسواق، لضمان توافر السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة وكميات كافية، مع استمرار الرقابة على عمل المخابز ومنافذ البيع.
وشدد المحافظ على أهمية التواجد الميداني للأجهزة التنفيذية وتكثيف أعمال النظافة بالمناطق السياحية، مؤكدًا على تكليف مرشدين سياحيين بالتواجد في المواقع التي تشهد إقبالًا من الزوار، لتقديم المعلومات السياحية لهم، كما كلف مدير عام السياحة بالتنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من جاهزية المنشآت السياحية لاستقبال الزائرين.
كما وجه محافظ الفيوم برفع درجة الاستعداد في المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير المستلزمات الطبية والطوارئ وأكياس الدم، بالإضافة إلى التنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارات مجهزة في المناطق السياحية والتجمعات، وتوفير منقذين في المناطق الساحلية للتعامل السريع مع أي حالات طارئة.
وفيما يخص مراقبة الأسواق، أصدر المحافظ تعليماته لوكيل وزارة التموين بشن حملات مكثفة على محلات بيع الفسيخ والأسماك، والتأكد من مطابقة المعروض للاشتراطات الصحية، إلى جانب زيادة الرقابة على المخابز البلدية وتشغيل تلك الواقعة بالمناطق السياحية لفترات إضافية وفقًا لحجم الطلب.
تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص محافظة الفيوم على توفير أجواء آمنة ومريحة للمواطنين والزوار خلال موسم الاحتفالات بأعياد الربيع.