لجنة أممية: إسرائيل قتلت وتسببت بإعاقة عشرات آلاف الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالجرائم المرتبكة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل قتلت وتسببت في #إعاقة عشرات آلاف #الأطفال في قطاع #غزة.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، الأربعاء، في اجتماع حول تقرير اللجنة على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، إنه “من المحتمل أيضًا أن يكون آلاف الأطفال تحت #الأنقاض” جراء الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على غزة.
وأشارت إلى أن #الحرب الإسرائيلية أثرت بشكل خطير على البنية التحتية اللازمة لرفاهية #الأطفال، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية.
مقالات ذات صلة إسرائيليون يتظاهرون داخل الكنيست مطالبين بإنهاء الحرب وإجراء انتخابات مبكرة (فيديو) 2024/06/20وعزت كل ما يجري وجرى في غزة والأراضي الفلسطينية عمومًا إلى “ #الاحتلال”، مضيفة “وجدنا أن الأعداد المهولة من الضحايا المدنيين في غزة والتدمير واسع النطاق للأهداف والبنية الأساسية المدنية كانت النتيجة الحتمية لاستراتيجية متعمدة لإحداث أقصى قدر من الضرر”.
وأكدت أن نطاق #الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين يصل إلى مستوى “الإبادة”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات اللجنة:
اعتمدنا في تقريرنا على آلاف المصادر ومئات الشهادات
إسرائيل عرقلت عمل التحقيق والوصول إلى الضفة الغربية وغزة وإسرائيل
نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
العاملون في الأمم المتحدة تأثروا كثيرًا بما جرى في غزة
سنستمر في عملنا وهناك المزيد من الانتهاكات التي يجب التعامل معها
الاحتلال هو السبب في كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية
نرحب بجهود المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بما يحدث في غزة
تلقينا أكثر من 7 آلاف معلومة وتم التحقق منها وتوثيقها
محكمة العدل الدولية طالبت بضرورة وصول اللجنة إلى الأراضي الفلسطينية
هناك شكوى من نقص التحقيق
بناء على الأدلة كلها التي جمعناها تأكد لدينا أن سبب كل ما حدث هو الاحتلال
قلقون للغاية بسبب ما يتعرض له الصحفيون والطواقم الطبية
الأرقام التي تلقيناها تتطابق مع معايير ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة
المعلومات الواردة إلينا تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش إجرامًا في العالم
ما حدث في 7 أكتوبر لم يحدث من فراغ
تواصلنا مع الجانب الإسرائيلي للتعاون معنا بناء على قرار محكمة العدل الدولية
تشاركنا أكبر قدر ممكن من المعلومات مع جنوب إفريقيا ونعمل لحماية هويات الشهود
الأعداد المهولة من الضحايا المدنيين في غزة والتدمير واسع النطاق للأهداف والبنية الأساسية المدنية كانت النتيجة الحتمية لاستراتيجية متعمدة لإحداث أقصى قدر من الضرر
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إعاقة الأطفال غزة الأنقاض الحرب الأطفال الاحتلال الخسائر فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.