أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أننا شهدنا موجة حارة خلال الفترة الماضية، وكانت ذروة الارتفاع في درجات الحرارة خلال الموجة الأخيرة كانت أيام الجمعة والسبت قبل العيد؛ نتيجة تأثرنا بمنخفض الهند الموسمي.

الأرصاد: غدا الخميس البداية الفلكية لفصل الصيف نصائح للمواطنين.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس ثالث أيام العيد (فيديو)

وأضافت "غانم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أننا نشهد ارتفاع طفيف في درجات الحرارة اعتبارًا من اليوم بنحو 3-4 درجات، وتصل العظمى على القاهرة الكبرى لـ 38 درجة، ولكن المواطن يشعر بها أعلى من ذلك، موضحة أن هناك تأثير لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا ولن نشعر بارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، لتصل لـ 39-40 درجة مئوية على القاهرة الكبرى يوم الأحد المقبل.

وتابعت، أن اليوم هو بداية فصل الصيف فلكيًا، موضحة أن أعلى درجات الحرارة تسجل في فصل الربيع، وليس في فصل الصيف، ولكن نسب الرطوبة العالية خلال فصل الصيف تجعلنا نشعر أن درجات الحرارة أعلى من فصل الصيف، مشددة على أن الصيف المقبل لن يكون أكثر سخونة، وإنما سيكون شبيه للصيف الماضي، ومن الوارد أن يتكرر فيه الموجات الحارة الطويلة مثلما حدث في فصل الربيع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درجات الحرارة هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف الموجات الحارة ارتفاع في درجات الحرارة فضائية صدى البلد ذروة الارتفاع نسب الرطوبة منخفض الهند الموسمي الرطوبة العالية برنامج صباح البلد المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية درجات الحرارة فصل الصیف

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا

أظهرت دراسة حديثة أن الأشجار، التي يُعرف عنها أنها تخفف من حرارة المدن خلال النهار، قد تساهم أحياناً في زيادة درجات الحرارة ليلاً إذا لم تُزرَع بشكل استراتيجي.

تهدف الدراسة، التي قادها فريق من جامعة "كامبريدج"، إلى مساعدة المخططين الحضريين في اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار، وأماكن زراعتها المُثلى لمواجهة الإجهاد الحراري الحضري.

وتشهد المدن حول العالم ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات صحية واجتماعية وفي البنى التحتية.

ويتسبب الإجهاد الحراري الحضري في أمراض ووفيات، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الطاقة لتبريد المباني، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية.

وللحد من هذه الآثار، بدأت بعض المدن بالفعل في تنفيذ استراتيجيات تخفيف الحرارة، وعلى رأسها زراعة الأشجار.

ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "كومينكيشن إيرث آند إنڤيرونمنت" (Communications Earth & Environment)، تُحذّر من أن زراعة الأنواع الخاطئة من الأشجار، أو وضْعها في أماكن غير مناسبة، قد تقلل من فوائدها وتَحد من تأثيرها الإيجابي.

الأشجار مفيدة بـ"شروط"

توصَّل الباحثون إلى أن الأشجار يمكن أن تخفّض درجات حرارة الهواء عند مستوى المشاة بمقدار يصل إلى 12 درجة مئوية خلال النهار، ما يتيح الوصول إلى "عتبة الراحة الحرارية" في 83% من المدن التي تمت دراستها. ولكن ليلاً، قد تحتجز الأشجار الحرارة، وتزيد درجات الحرارة في المناطق المحيطة.

وقالت المؤلفة الأولى للدراسة رونيتا باردان، أستاذة البيئة المبنية المستدامة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة تُظهر أن الأشجار ليست الحل السحري لارتفاع حرارة المدن في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن "للأشجار دور حيوي في تبريد المدن، لكننا بحاجة إلى زراعتها بشكل استراتيجي لتحقيق أقصى استفادة".

ووجدت الدراسة أن تأثير تبريد الأشجار يختلف باختلاف المناخ، ففي المناخ الجاف والحار، كانت الأشجار فعّالة في تبريد المدن بمقدار يزيد على 9 درجات مئوية خلال النهار، لكنها زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.4 درجة مئوية.

وفي المناخ الرطب المداري، انخفض تأثير التبريد خلال النهار إلى درجتين مئويتين، بينما زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.8 درجة مئوية.

أما في المناطق ذات المناخ المعتدل، فقد ساعدت الأشجار في خفض الحرارة بنحو 6 درجات مئوية نهاراً، لكنها قد ترفعها ليلاً بمقدار 1.5 درجة مئوية.

كيف تختار الأشجار المناسبة؟

أوصت الدراسة باستخدام مزيج من الأشجار دائمة الخضرة والنفضية -التي تُسقط أوراقها- في المدن ذات المناخات المعتدلة والاستوائية.

ويساعد هذا المزيج في توفير توازن بين التظليل في الصيف، والسماح بدخول ضوء الشمس في الشتاء، مما يحسّن التبريد العام بمقدار 0.5 درجة مئوية مقارنة بزراعة نوع واحد من الأشجار.

أما في المناخات الجافة والمدن ذات التخطيط العمراني المكتظ، تكون الأشجار دائمة الخضرة أكثر فاعلية في تبريد المناطق.

أما في المدن المفتوحة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإن استخدام مساحات خضراء أكبر، وأشجار متنوعة، يؤدي إلى تحسين التبريد بمقدار إضافي يبلغ 0.4 درجة مئوية.

دليل شامل للتخطيط الحضري

ويرى الباحثون أنه ينبغي على المخططين الحضريين ليس فقط زيادة المساحات الخضراء في المدن، بل أيضاً زراعة مزيج مناسب من الأشجار في مواقع استراتيجية لتحقيق أقصى فوائد للتبريد.

وطوَّر الباحثون قاعدة بيانات تفاعلية، وخريطة تُمكّن المستخدمين من تقدير فاعلية استراتيجيات التبريد، بناء على بيانات من مدن ذات مناخات وهياكل حضرية مماثلة.

وشددت الدراسة على أن الأشجار وحدها لن تكون كافية لتبريد المدن في ظل التغير المناخي. لذلك ستظل الحلول التكميلية مثل الظلال الشمسية، والمواد العاكسة جزءاً أساسياً من الحل.

وتقدّم هذه الدراسة دليلاً شاملاً للمخططين الحضريين بشأن كيفية تحسين استخدام الأشجار لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة في المدن، مع التأكيد على أهمية التخطيط المستدام لضمان فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من الأرصاد بسبب حالة الطقس خلال الساعات القادمة | ماذا سيحدث ؟
  • أمطار خفيفة وأجواء باردة | توقعات الطقس في القاهرة والإسكندرية اليوم وغدا
  • الصغرى 10 درجات.. تحذيرات من الأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس
  • الأرصاد تكشف عن طقس القاهرة اليوم السبت
  • اخبار التوك شو| أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات..الأرصاد تكشف عن درجات الحرارة المتوقعة غدًا
  • الأرصاد تكشف عن درجات الحرارة المتوقعة غدًا .. وتحذر من التقلبات الجوية
  • أمطار غزيرة .. الأرصاد: موجة غير مستقرة تضرب البلاد خلال 48 ساعة
  • الأرصاد: سقوط أمطار على السواحل الشمالية اليوم الجمعة| شاهد
  • «الأرصاد» تكشف عن توقعات طقس الأيام المقبلة «فيديو»
  • دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا