موجة حارة تقتل العشرات في العاصمة الهندية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دلهي- رويترز
ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا اليوم الخميس أن موجة حارة لافحة تجتاح شمال الهند أودت بحياة 52 على الأقل في العاصمة نيودلهي في وقت تجابه فيه البلاد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة هذا الصيف.
وأضافت الصحيفة أن 52 جثة وصلت لمستشفيات على مدار اليومين الماضيين أغلبها لمعدمين وفقراء يعيشون ويعملون في العراء.
وسجلت الهند أكثر من 40 ألف حالة اشتباه بالإصابة بضربة شمس هذا الصيف و110 حالات وفاة مؤكدة على الأقل بين الأول من مارس آذار و18 يونيو حزيران، عندما شهدت مناطق في شمال غرب وشرق الهند أياما من الموجات الحارة يفوق عددها المعتاد بمثلين.
وذكرت الصحيفة في افتتاحية اليوم الخميس "طول فترة الصيف القاسي يجب أن يصنف ضمن الكوارث الطبيعية" مشيرة إلى تزامن ذلك مع نقص المياه وطلب قياسي على الكهرباء.
وأمرت وزارة الصحة مؤسسات اتحادية وفي داخل الولايات بضمان الرعاية الفورية للمرضى ووجهت المستشفيات بإتاحة المزيد من الأسرة.
وتنبأ مكتب الأرصاد بأن تستمر درجات الحرارة في تخطي المعتاد هذا الشهر أيضا. وسجلت دلهي أكثر ليلة حرارة في ما يزيد عن 50 عاما أمس الأربعاء وأظهرت بيانات الأرصاد أن أقل درجة حرارة جاءت عند 35.2 درجة مئوية.
ويعاني المليارات في أنحاء آسيا من الحرارة الشديدة هذا الصيف، وهو تطور يقول علماء إنه تفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفاف
شدد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، على أن بلاده لا علاقة لها بالاعتداء الذي وقع في منطقة بهلغام بكشمير، مؤكداً أن باكستان قدمت تعازيها فور وقوع الحادث وأنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الهندية التي وُجهت دون تقديم أي أدلة.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الهند إلى اتهام باكستان بشكل غير مبرر، وذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى".
وأضاف أن سلوك القيادة الهندية بات معروفاً في محاولاتها المستمرة لإبعاد الأنظار عن المطالب المشروعة للشعب الكشميري في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وأشار الوزير إلى أن "تاريخ الهند حافل باستخدام الإرهاب كوسيلة لقمع الكشميريين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". ولفت إلى أن الأحداث الجارية تُستغل سياسياً لتحقيق مكاسب حزبية داخلية في الهند.
وطالبت باكستان، على لسان وزير خارجيتها، بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في اعتداء بهلغام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير تصريحاته بالقول: "على الهند أن تنشغل بمعالجة مشاكلها الداخلية بدلاً من توجيه الاتهامات للآخرين. فمصدر عدم الاستقرار في المنطقة هو استمرار الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير. وأي اعتداء هندي سيُواجه برد قوي، والقيادة الباكستانية واضحة في تصميمها على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها بكل الوسائل".