البوابة نيوز:
2024-06-27@08:00:23 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للاجئين

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للاجئين في مثل هذا اليوم ٢٠ يونيو من كل عام، فاللاجئون في حاجة إلى التضامن العالمي وإلى القدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم، والتضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، والاحتفاء بنقاط قوتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها بعد أن أجبروا على الفرار حتى يتم إيجاد حلول لمحنتهم، منها إنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على فرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماجهم ودعمهم اللاجئين.

واليوم العالمي للاجئين هو يوم عالمي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم يوم 20 يونيه من كل عام ويحتفل بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد ويعد اليوم العالمي للاجئين مناسبة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم، ففي كل دقيقة، يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب وهناك عدة أنواع من النازحين قسراً وهم:

-اللاجئون:
هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم وغالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت أو بحياة لا تطاق في الظلال دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

-طالبي اللجوء:
غالباً ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ، فملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تم تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي، حيث تسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعلياً للحصول على الحماية الدولية أما أولئك الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

النازحون داخليا (اللاجئون داخليا):
هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى ا لفرار دون أن يعبروا حدودا دولية معترفا بها من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر، ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقاً لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وغالباً ما تطلق بشكل خاطئ تسمية "لاجئون" على الأشخاص النازحين داخلياً.

-عديمي الجنسية:
الجنسية هي الرابط القانوني بين الدولة والفرد ويقصد بانعدام الجنسية حالة الفرد الذي لا يعتبر مواطناً من قبل أي دولة، وعلى الرغم من أن عديمي الجنسية قد يكونون أيضاً لاجئين في بعض الأحيان، فثمة تباين بين الفئتين وقد ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التمييز ضد الأقليات في التشريعات المتصلة بالجنسية وعدم إدراج كافة السكان المقيمين ضمن مجموعة المواطنين عند إعلان استقلال دولة ما (خلافة الدول) وتنازع القوانين بين الدول.

-العائدون:
هم الأفراد اللاجئين سابقا والذين قرروا أن يعودوا، عودة طوعية وآمنة وكريمة، إلى ديارهم التي اضطروا إلى مغادرتها قسرا ويحتاج الأفراد في هذه الفئة إلى الدعم المستمر لإعادة إدماجهم وضمان توفير المناخ المساعد لهم على بناء حياة جديدة في أوطانهم الأصلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للاجئين اللاجئين النازحون سوريا السودان غزة الیوم العالمی للاجئین

إقرأ أيضاً:

السودان:لجنة الطوارئ الإنسانية ترحب بإعلان بعض اللاجئين الرغبة في العودة الطوعية

عقدت لجنة الطوارئ الإنسانية اجتماعا برئاسة وزير المالية، جبريل إبراهيم واستعرضت حالة اللاجئين السودانيين في إقليم الأمهرا الإثيوبية المتاخم للسودان

التغيير:بورتسودان

قالت لجنة الطوارئ الإنسانية -حكومية-  إنها ترحب بإعلان بعض اللاجئين عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان في أقرب وقت ممكن؛ نظرا للظروف التي يعيشونها.

وأكدت في بيان، الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء، أنها أقرت التنسيق مع السلطات الإثيوبية والمنظمات المختصة لزيارة اللاجئين السودانيين في معسكري أولالا وكومر والمنطقة المحيطة بهما.

وقرر الاجتماع تكليف آلية تتكون من الجهات المختصة لوضع الترتيبات اللازمة من إيواء ومساعدات طارئة لاستقبال هؤلاء اللاجئين داخل الأراضي السودانية. وذكرت اللجنة أنها ستنسق مع السلطات الإثيوبية الرسمية والمفوضية السامية للاجئين عبر سفارة السودان في أديس بابا لمعرفة السبل المناسبة لإنجاز مهمة العودة الطوعية للراغبين وبحث طرق ترحيلهم.

وكان سفير السودان لدى إثيوبيا السفير الزين إبراهيم حسين قد عقد مع كل من وزير الدولة بوزارة الخارجية الأثيوبية مسغانو أرغا و المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين بإثيوبيا طيبة حسن، اجتماعا لبحث أوضاع اللاجئين السودانيين بمعسكري كومر وأولالا بإقليم أمهرا والمعاناة التي يواجهونها بسبب الأوضاع الأمنية في الإقليم وضعف المساعدات المقدمة لهم.

توفير الحماية

وتم التنسيق بين سفارة السودان والسطات الأثيوبية والمفوضية السامية للاجئين لتوفير الأمن والخدمات الضرورية للاجئين بما في ذلك إمكانية تخصيص أماكن أكثر أمنا للاجئين.

وعرضت المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين جهود حكومتها لتوفير الحماية للمعسكرين.

ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم أكثر من ألفي طفل، واقعا مريرا في غابات “أولالا” الإثيوبية، وفق تنسيقية اللاجئين السودانيين.

وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023 في فرار نحو 21 ألف سوداني إلى إثيوبيا، جرى استقبالهم في معسكر “ترانزيت” بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

ومع تزايد أعداد اللاجئين من السودان ومن عدة جنسيات أخرى، افتتحت المفوضية السامية معسكري “أولالا” و”كومر” لاستقبال اللاجئين السودانيين.

ويقع المعسكران في إقليم أمهرة، الذي يشهد مواجهات بين الجيش الإثيوبي وبين ميليشيا “فانو”.

وخرج أكثر من (6) ألف لاجئ سوداني بداية الشهر الماضي، من معسكري اولالا وكومر،  الذي يبعد حوالي (20) كيلومترا من الحدود السودانية الإثيوبية، بسبب التهديدات الأمنية في المنطقة، وتوجهوا سيرا بالأقدام إلى إقليم قندر للاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة، وأثناء تحركهم وعلى مسافة تبعد (3) كليومترات من المعسكر، تم إيقافهم من قبل السلطات واحتجازهم منذ الأول من مايو وحتى الآن.

الوسومأثيوبيا اللاجئون السودانيون حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: الإمارات مغناطيس الأثرياء الفاسدين المتهربين من الضرائب حول العالم
  • الرئيس السلوفاكي يقطع المساعدات عن اللاجئين الأوكرانيين
  • السودان:لجنة الطوارئ الإنسانية ترحب بإعلان بعض اللاجئين الرغبة في العودة الطوعية
  • في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. حماس تدعو لمحاسبة قادة الاحتلال
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمكافحة استعمال المخدرات والاتجار بها
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
  • خبير اقتصادي لـرؤيا: معالجة البطالة والمديونية أساس لحل مشكلة اللاجئين
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد
  • الأمم المتحدة: صراع السودان أجبر 600 ألف شخص على الفرار إلى تشاد
  • "بعد أزمة حلايب وشلاتين".. فنانة شهيرة توجه رسالة قاسية للاجئين في مصر