دعوات لمنع الطلاب من استخدام الهواتف الذكية في المدارس بلوس أنجلوس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تتجه مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إلى حذر استخدام الهواتف الذكية في مدارسها، وذلك بعد دراسات أثبتت خطورتها على أداء وانتباه ومستوى الطلاب الدراسي.
وتفصيلاً، صوتت منطقة مدارس لوس أنجلوس لصالح فرض حظر كامل على استخدام الهواتف الذكية في المدارس العامة بالمدينة. وجاء القرار في وقت يسعى فيه حاكم ولاية كاليفورنيا الأكثر تعدادًا بالسكان في الولايات المتحدة إلى حظر استخدام هذه الأجهزة في المدارس للحد من تأثيرها على صحة الطلاب العقلية.
وسيتعين في لوس أنجلوس بناء على هذا أن تضع إدارات المدارس خطة لمنع استخدام الهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعي طوال اليوم.
وقال عضو مجلس إدارة المنطقة نك ميلفوين الذي اقترح الحظر إن “المدارس التي جربت حظر الهواتف يومًا كاملاً تحقق نتائج مذهلة، فقد بات الأطفال أكثر سعادة، ويتحدثون مع بعضهم، كما تحسن أداؤهم التربوي؛ لذلك أعتقد أن الوقت حان لاعتماد هذه الفكرة”.
واستشهد القرار بأبحاث تشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يرتبط بزيادة التوتر والقلق والاكتئاب، ومشاكل النوم، وبمشاعر عدوانية وأفكار انتحارية بين المراهقين.
وأظهرت الدراسات أيضًا تحسنًا في الأداء المدرسي لدى التلاميذ الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية استخدام الهواتف الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع مديري المدارس الزراعية والصناعية
عقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الأحد لقاء مع مديري المدارس الزراعية والصناعية على مستوى المحافظة لبحث تنفيذ مبادرة زرع شتلات الزينة والخضر والفاكهة وزراعة أسطح المدارس تحت عنوان ازرع غذائك بإيديك فضلًا عن مناقشة سبل الإستفادة من إمكانيات هذه المدارس في تنفيذ مشروعات إنتاجية ذات مردود إقتصادي واجتماعي حيث تم توزيع 200 لوح فوم ضمن مبادرة توزيع 10 ألاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الموارد الإقتصادية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم باسيوط وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط ومديري المدارس الزراعية والصناعية ورؤساء إتحاد الطلاب في المدارس وعلى مستوى القطاع
وبدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمات لوكيل وزارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني وجها فيها الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه للعملية التعليمية بكافة أركانها وحرصه على تنمية الأفكار الابداعية والابتكارية لدى الطلاب لتنمية مهاراتهم وتطوير التعليم الفنى والسعي إلى زيادة مخرجاته وربطه بسوق العمل بما يخدم خطط وسياسات التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته أكد محافظ أسيوط على أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين هذه المدارس وكافة القطاعات بالمحافظة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإقتصاد المحلي حيث أن المدارس تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية
واستعرض المحافظ بعض المشروعات التي يمكن تنفيذها بالاستعانة بطلاب المدارس الفنية وتعميمها على جميع المدارس وهي فكرة زراعة الشتلات حيث يتم توزيع ألواح فوم على الطلاب بها قواعد لزراعة الشتلات فضلًا عن توزيع الكمبوست والبذور مجانًا لإنتاج الآلاف من الشتلات وبيعها وتعزيز الموارد بالإضافة إلى فكرة زراعة نبات الأزولا، وهو نبات يستخدم كعلف إقتصادي للماشية والأسماك ويسهم في تقليل تكلفة الإنتاج الزراعي كما تطرق الإجتماع إلى مشروع التدوير سواء المخلفات أو الأخشاب أو الخردة، وعرض المحافظ على الطلاب أحد منتجات الأثاث التي تم صناعتها من جريد النخيل ووتطوير هذه الصناعة وإضافة عليها بعض التطوير وتنجيد هذا الجريد وإضافة بعض الحليات لتصنيع غرف نوم وانتريهات للعرائس بأسعار مخفضة واقتصادية ذلك بالإضافة أنها صناعات صديقة للبيئة مما يعزز الاستدامة البيئية.
وخلال اللقاء، استمع اللواء هشام أبوالنصر إلى الإمكانيات الموجودة بالمدارس ومقترحات وتحديات مديري المدارس، واعدًا بتقديم الدعم اللازم لتذليل العقبات وتوفير الإمكانيات سواء من خلال توفير المواد الخام أو تقديم التدريب اللازم مما يساهم في تحسين الإنتاجية وتعظيم الإستفادة من كافة المقومات مشيرًا إلى أهمية إستثمار الخبرات العملية والعلمية لدى الطلاب والمعلمين، فضلًا عن استغلال كافة امكانيات المدارس من المزراع وحظائر المواشي والمناحل والشتلات والورش الصناعية لتحقيق أقصى استفادة من خلال إشراك الطلاب في تنفيذ هذه المشروعات، بهدف تعزيز مهاراتهم العملية إعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل
واختتم المحافظ اللقاء بتوجيه الشكر لمديري المدارس على جهودهم في تطوير التعليم الفني، داعيًا الجميع إلى العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز دور التعليم الفني كعنصر رئيسي في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع عدد 200 من ألواح الفوم كل لوح يحتوى على 209 قاعدة لزراعة الشتلات بحيث تنتج هذه الألواح ما يقرب من 40 ألف شتلة وذلك ضمن 10 ألاف لوح فوم سيتم توزيعا تباعا عن المدارس لانتاج 2 مليون شتلة يتم تسويقها وبيعها في منافذ تابعة للمدارس أو للمحافظة بأسعار مخفضة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة الإستفادة وتطوير البنية التحتية الزراعية ونشر الوعي البيئي بين المواطنين.