حملة نظافة مكثفة لتحسين البيئة والصحة العامة في عدة مناطق رئيسية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
تواصلت عمليات النظافة وإزالة المخلفات بوتيرة مكثفة في عدة مناطق رئيسية، منها منطقة المساكن الجاهزة، ومنطقة الليثي، ومنطقة الفعكات حيث تأتي هذه الجهود في إطار متابعات شاملة لتحسين البيئة والحفاظ على الصحة العامة، وقد أُشيد بدور وحدة الخدمات العامة التابعة لجهاز الحرس البلدي، وشركة الخدمات العامة في هذه الحملة.
و ساهمت “وحدة الخدمات العامة” بفاعلية في تنظيم وتنفيذ هذه العمليات، بعمل مشترك مع شركة الخدمات العامة، لإزالة النفايات المتراكمة وتنظيف الشوارع والأماكن العامة و فرق العمل المدربة قامت بتطهير وتجميل المناطق المستهدفة، مما ساهم في خلق بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.
ومن المتوقع أن يتم، بالتعاون مع المركز الإعلامي لجهاز الحرس البلدي ووحدة الخدمات العامة، إطلاق جهود توعوية لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة ، ستتضمن هذه الجهود توزيع منشورات توعوية وتنظيم ورش عمل تفاعلية للمجتمع المحلي، بهدف ترسيخ ثقافة النظافة والمسؤولية البيئية بين المواطنين.
كما تجدر الإشارة إلى التعاون المثمر مع شركة الخدمات العامة، التي قدمت عملاً كبيراً في هذه الحملة طيلة فترة أيام عيد الأضحى المبارك و من خلال توفير المعدات والموارد اللازمة، أسهمت الشركة بشكل فعال في تحقيق أهداف الحملة وضمان نجاحها.
هذا التكاثف بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي يعكس التزام الجميع بتحسين جودة الحياة في المناطق المختلفة، ويؤكد على أهمية التعاون المستمر للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة.
الوسومالبيئة التعاون التوعية الصحة العامة النظافةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البيئة التعاون التوعية الصحة العامة النظافة الخدمات العامة
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية لمواجهة الشائعات بالإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق حملة وطنية لمكافحة الشائعات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة. تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات.
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات هذه الحملة بالتعاون مع عدة مؤسسات، حيث أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات، ودعوا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار.
أوضحت الإعلامية أماني سريح، مديرة مجمع إعلام الجمرك، أن حملة اتحقق.. قبل ما تصدق تعتبر حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات. كما تسلط الحملة الضوء على جهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتشمل الحملة أيضًا توعية المجتمع بجميع الحروب التي تُشن ضد بلادنا الغالية، مصر، وسبل التصدي لها والسيطرة عليها.
أشار الكاتب الصحفي خالد الإمير إلى أن كافة النزاعات التي نشهدها في الدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا والأوضاع في غزة تهدف في النهاية إلى استهداف مصر من قبل قوى الشر. وقد تم تحديد سيناريوهات متعددة على مدار العقود الماضية لإحداث فتنة داخل مصر وتفتيتها، فضلاً عن السعي لتقسيمها إلى كيانين صغيرين تمهيداً للسيطرة عليها. ومع ذلك، دائماً ما كان وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة عاملاً أساسياً في إحباط جميع تلك المخططات.
وأكد الأمير على أهمية الحذر من تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، محذرًا من خطورة ترويج الشائعات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. واستعرض عددًا من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية والتي تم نفيها وإحباطها. وطلب من الحضور وجميع المصريين ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على وطننا العزيز، مصر.
أفادت صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق بأن مصر، التي تعد أم الدنيا، دومًا محمية برعاية الله سبحانه وتعالى، وأن أبناءها في رباط دائم إلى يوم الدين. وأكدت على ضرورة حرص المصريين على أغلى ما يمتلكونه، وهو الوطن، مشددةً على أهمية عدم الانجرار وراء ما يردده الحاقدون والمتربصون بمصر وشعبها. كما دعت إلى ضرورة التحقق من كل ما نتلقاه من معلومات وأخبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع على ضرورة أن يتجسد التضامن بين المصريين في مواجهة التحديات والحروب التي تعصف بالدولة المصرية. وأشارت إلى أهمية التصدي للشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة الشعب.
أشارت الدكتورة هويدا أنس، رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مواجهة التحديات الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. فقد بدأت الدولة عملية دمجهم في المجتمع، مما أتاح لهم دورًا بارزًا وحصلوا على كامل حقوقهم في جميع المجالات. كما تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى تمكينهم في الحياة بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف، الذي يعكس قدرة هؤلاء الأفراد على العطاء. وفي الختام، أوضحت أن هدفنا جميعًا هو تحقيق حياة أفضل لذوي الهمم، حيث نكمل معًا صورة واحدة.
أكد المشاركون في الندوة على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والمواطنين لمواجهة ظاهرة الشائعات، وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة. ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، وتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات على جميع المستويات