سنغافورة- رويترز

استقر الجنيه الإسترليني إلى حد كبير اليوم الخميس قبل اجتماع بنك إنجلترا لتحديد أسعار الفائدة بينما ارتفع الدولار قليلا واتسمت التحركات بالمحدودية مع انتظار المتعاملين لمحفزات جديدة في السوق.

وجرى تداول العملات في نطاقات ضيقة بعد عطلة في الولايات المتحدة ومع ترقب المتعاملين ليس فقط لقرار بنك إنجلترا بل أيضا إلى قرارات منتظرة من البنكين المركزيين في سويسرا والنرويج.

وسجل الجنيه الإسترليني 1.2718 دولار في أحدث تعاملات بعد أن حقق مكاسب طفيفة في الجلسة السابقة واستقر اليورو أيضا عند 1.0743 دولار.

وارتفع الدولار 0.04 بالمئة مقابل الين إلى 158.14 إذ لم تبتعد العملة اليابانية كثيرا عن أدنى مستوى في أكثر من شهر عند 158.255 للدولار الذي سجلته الأسبوع الماضي.

ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، صعد الدولار 0.05 بالمئة إلى 105.26، متجها نحو أعلى مستوى في شهر الذي سجله الأسبوع الماضي عند 105.80.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس وسينصب التركيز على أي إشارات حول توقيت بدء دورة التيسير النقدي.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم في بريطانيا عاد إلى نسبته المستهدفة البالغة اثنين بالمئة للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في مايو أيار لكن تفاصيل التقرير أشارت إلى استمرار ضغوط الأسعار الأساسية ما يستبعد احتمالات الخفض المبكر لأسعار الفائدة.

لكن من المتوقع أن يخفض البنك الوطني السويسري (بنك سويسرا المركزي) سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي اليوم الخميس إ1 دعمت قوة الفرنك وانخفاض التضخم حجة وجود ظروف مواتية للتيسير النقدي.

وسجل الفرنك السويسري 0.8838 مقابل الدولار في أحدث تداولات، ويحوم قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

كما استقر قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.94785 لليورو الذي سجله في الجلسة السابقة، مع استمرار تعرض اليورو لضغوط بسبب الاضطرابات السياسية في فرنسا وفي منطقة العملة الأوروبية الموحدة الأوسع.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.03 بالمئة إلى 0.66745 دولار أمريكي، كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.06 بالمئة إلى 0.61345 دولار أمريكي.

وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن الاقتصاد النيوزيلندي نما بشكل بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول لكنه ظل هشا. ولم يغير ذلك آراء السوق كثيرا بشأن توقعات مسار السياسة النقدية للبلاد. وتوقع استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي أن تبدأ دورة خفض أسعار الفائدة هناك بحلول نهاية العام.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين ترقبا للتضخم بأميركا

استقرت أسعار الذهب، الخميس، بعد انخفاضها لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2299.55 دولار للأونصة بحلول الساعة 0255 بتوقيت غرينتش، بعدما انخفض أمس الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ العاشر من يونيو.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2310.20 دولار.

وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد إن "صعود الدولار الأميركي المصحوب بارتفاع عوائد السندات جعل سعر الذهب وكأنه يسبح ضد التيار".

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة عند الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، وبيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة.

ورغم أن المعدن النفيس يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 28.74 دولار، وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1007.33 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 930.39 دولار.

مقالات مشابهة

  • الين قرب أدنى مستوى في عقود.. واحتمالات التدخل تتزايد
  • أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين ترقبا للتضخم بأميركا
  • الين يتراجع إلى أدنى مستوياته في 38 عاما مقابل الدولار
  • الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين
  • الدولار يواصل الارتفاع مع بدء المستثمرين في توخي الحذر لصدور بيانات الأسعار
  • قوة الدولار تواصل الضغط على الين الياباني
  • الذهب يستقر قبيل بيانات التضخم
  • بيانات التضخم الامريكية تفقد الذهب بريقه وتعيده للمنطقة الحمراء
  • النفط مستقر وسط مخاوف التضخم وتفاؤل حيال الطلب في الصيف
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية