RT Arabic:
2024-11-24@20:29:47 GMT

ميسي يحسم جدل اعتزاله

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

ميسي يحسم جدل اعتزاله

قال الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي إن فكرة الاعتزال لا تخطر على باله، خصوصا أنه يشعر بحالة جيدة جدا على المستوى التنافسي.

وصرح ميسي، في مقابلة مع قناة "أمريكا" الأرجنتينية: "لا أفكر في الأمر. كان من الصعب جدا بالنسبة لي أن أتخذ الخطوة لمغادرة أوروبا والقدوم إلى الولايات المتحدة، ولكن بمجرد وصولي إلى هنا تأقلمت بسرعة كبيرة، أعيش يوما بيوم، وأفكر في اللحظة التي سأعيش فيها".



وأضاف: "التغيير الذي جاء مع وصولي إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي، يجعل من السهل المشاركة في معسكرات المنتخب الأرجنتيني".

إقرأ المزيد رسميا.. ميسي يعلن عن قراره النهائي بشأن المشاركة في أولمبياد باريس

وتابع: "أقدر كل تلك اللحظات، لأنني أعلم أنه لم يتبق سوى القليل حتى ينتهي كل شيء، وبطريقة أو بأخرى، سأفتقدها".

ويخوض المنتخب الأرجنتيني، فجر الجمعة، أمام كندا أول مباراة له في بطولة كوبا أمريكا التي تقام بالولايات المتحدة في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب، الذي فاز به في البرازيل عام 2021.

واستكمل: "اليوم، يمكننا أن نقول إننا الأفضل لأننا أبطال العالم، لكن هذا لا يعني أننا سنفوز بكوبا أمريكا بسهولة. جميع الفرق متقاربة، وسيكون الأمر أكثر صعوبة".

واعترف ميسي، الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات، بأنه يقدر بشدة الدعم الذي تلقاه منتخب الأرجنتين في اللحظات الصعبة، قائلا: "الشعور بالحب اليوم هو الحد الأقصى، وأعظم شيء يمكن أن يحققه المرء كرياضي".

ويستعد ميسي الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ37 في 24 يونيو الحالي، لقيادة منتخب بلاده الأول للدفاع عن لقبه بطلا لأمريكا الجنوبية (بطولة كوبا أمريكا) المقررة في الولايات المتحدة من 20 يونيو الحالي إلى 14 يوليو المقبل، وذلك قبل أسبوع على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 يوليو - 11 أغسطس).

المصدر: "وكالات"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إنتر ميامي المنتخب الأرجنتيني كوبا أمريكا ميسي

إقرأ أيضاً:

معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً

حاول مقال مهم نُشر قبل أيام قليلة في الدورية الأمريكية الأشهر «فورين أفيرز»، وكتبه دانييل دبليو دريزنر أستاذ السياسة الدولية بجامعة تافتس، مناقشة مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية، في ظل ولاية الحكم الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي ستبدأ في 20 يناير المقبل.

وحمل المقال عنواناً دالاً، وهو «نهاية الاستثنائية الأمريكية: إعادة انتخاب ترامب ستعيد تعريف قوة الولايات المتحدة»، وانطلق من رصد ثلاثة اختلافات كبيرة، ستكون بين سياسات ترامب الخارجية في ولايته السابقة والقادمة: أولها، أنه سيدير منصبه بفريق أمن قومي أكثر تجانساً مما كان عليه في عام 2017، وثانيها، أن حالة العالم في عام 2025، تبدو مختلفة تماماً عما كانت عليه في عام 2017، وثالثها، أنه سيكون لدى الجهات الأجنبية الفاعلة والمهتمة، قراءة أفضل بكثير لسياسات ترامب الخارجية.
ولخص الكاتب رؤيته المتوقعة لمسار السياسة الخارجية لأمريكا في سنوات الرئيس ترامب الأربع القادمة في ملمحين، الأول، أنها ستتوقف عن الترويج للمُثُل الأمريكية الراسخة، من قبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والثاني، أن ممارسات السياسة الخارجية الفاسدة، ستشهد ارتفاعاً غير مسبوق، وسيؤدي هذان الأمران إلى عنوان المقال: إفقاد الولايات المتحدة قوتها الاستثنائية عالمياً.
وبعيداً عن رؤية الكاتب وتوقعاته للسياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب القادم، فالمعضلة الحقيقية أمام سياسة الرئيس الجديد – القديم، تأتي من شعار حملته الانتخابية الرئاسية المستمر خلال حملاته الانتخابية الثلاث، أعوام 2016 و2020 و2024، وهو «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
فلكي تعود أمريكا عظيمة مرة أخرى، وهي كانت كذلك في السياسة العالمية منذ الحرب العالمية الأولى، فإن هذا لا يعتمد فقط على قدراتها ومواردها الداخلية الاقتصادية والطبيعية والبشرية. فليس هناك أدنى شك في أنها وفقاً لهذه القدرات والموارد، فهي تشغل حالياً المركز الأول في أقوى اقتصادات العالم، وفي كثير من محاوره الفرعية، بدءاً من الطاقة وانتهاءً بكل أشكال وصور التكنولوجيا.
ولكن أيضاً ليس هناك أدنى شك في أن «عظمة» ومكانة الولايات المتحدة، كأقوى دولة في العالم على كل المحاور، لم تتأتِ فقط على أوضاعها الداخلية، ولكنها ارتبطت دوماً بأمرين خارجيين، أولهما هو الدور السياسي – العسكري لها دولياً، والثاني هو تفاعلاتها الاقتصادية والمالية والتجارية والتكنولوجية مع هذا العالم.
ولقد برز دور الولايات المتحدة وتصاعد على الصعيد السياسي – العسكري، بدءاً من خروجها من عزلتها في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، مع المبادئ الأربعة عشر التي أعلنها رئيسها حينئذ، وودرو نيلسون، ثم أتت الحرب العالمية الثانية، وما تلاها من مراحل حتى اليوم، لتجعل منها القوة العسكرية الأكبر في العالم، والأكثر انتشاراً في أرجائه، وكذلك القوة السياسية الأشد تأثيراً في العلاقات الدولية.
وأما الدور الاقتصادي الأمريكي المتنامي داخلياً، والمتصاعد ضمن الاقتصاد العالمي، فهو لم يكن ليتم إلا بتزايد كبير في معدلات التبادل الاقتصادي والتجاري بين دول العالم، وشغل الاقتصاد الأمريكي الأكبر فيه المكانة الأولى في الترتيب، وفي التبادل بين الدول والمؤسسات.
وما يعنيه كل ما سبق، هو أن تحقيق شعار الرئيس القديم – الجديد في ولايته الثانية، وهو «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، لن يمكن له التحقق بدون تطور داخلي هائل في الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، بما يتضمنه من صناعة وتكنولوجيا، يستطيع أن يتغلب على المنافسة الصينية الشرسة على المركز الاقتصادي الأول عالمياً.
ولن يتأتى لهذا التطور أن يحقق الشعار، بدون انخراط أمريكي نشيط للغاية في المعاملات والتبادلات الدولية الاقتصادية، بما يتجاوز إمكانات الدول المنافسة، ويحقق العدالة والتوازن المطلوبين في النظام الاقتصادي العالمي. وكذلك، فلن «تعود أمريكا عظيمة» بدون دور خارجي نشيط وقادر على حل الأزمات، وليس خلقها، وهو ما قد يتطلب زيادة كبيرة في الدور السياسي، وتراجع ضروري في الأدوار العسكرية.
الخلاصة البسيطة، هي أن إدارة الرئيس ترامب الجديدة، لن تستطيع تحقيق شعارها الانتخابي بالانعزال عن العالم، والانكباب على أوضاعها الداخلية، فلقد أصبحت أمريكا جزءاً رئيساً من العالم، وأصبح العالم أحد مكونات وجود أمريكا بداخل حدودها وخارجها.
وأيضاً، فإن تحقيق الشعار على الصعيد العالمي، والذي هو أحد مكوناته، لن يتحقق بدون إعادة تعريف الوجود الأمريكي على الصعيد العالمي وأدواته ووسائله.
فهل سيستطيع الرئيس ترامب وحكمه الجديد إدارة كل هذه الملفات المعقدة والمتناقضة في كثير من جوانبها؟ سؤال لن يجيب عنه سوى الواقع القادم.

مقالات مشابهة

  • آسيا تايمز: أمريكا فشلت في وقف عمليات صنعاء
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق لأول مرة على أوكرانيا .. خارق ولا يمكن اعتراضه ويصل أمريكا
  • من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)
  • أحد ملاك إنتر ميامي يحسم مستقبل ميسي
  • يديعوت: هذا هو التوجه الحالي لإسرائيل بشأن الجنائية الدولية
  • معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً
  • بطل مونديال 2010 يحدد موعد اعتزاله
  • باريس سان جيرمان يحسم مستقبل أشرف حكيمي مع الفريق