#سواليف

تظاهر عدد من #الإسرائيليين، الأربعاء، في مقر #الكنيست غربي #القدس، داعين إلى إجراء #انتخابات مبكرة وإنهاء #الحرب على قطاع #غزة، وفقًا لما ذكره الإعلام الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن #المتظاهرين تجمعوا قرب مقصف مبنى الكنيست، مطالبين بإجراء #انتخابات فورية.

وأوضح المتظاهرون “لا يمكن تجاهل حكومة قُتل خلال ولايتها 1500 مدني وجندي، واختُطف أكثر من 200 بينهم أطفال ونساء، لا يزال 120 منهم في أسر حماس”.

مقالات ذات صلة تحديث على تطورات الموجة الحارة وموعد انحسارها 2024/06/20

وأشار المحتجون إلى أن “حكومة أُجلِيَ منها مئات الآلاف من منازلهم، وتم هجر الجليل الأعلى والنقب الغربي خلال ولايتها”.

وأضافوا “يجب إنهاء الحرب التي لا أهداف لها ولا نهاية في الأفق، وحل الكنيست وإعادة التفويض إلى الشعب. نحن نطالب بإجراء انتخابات الآن”.

يذكر أن آخر انتخابات أجريت في أواخر 2022، وأسفرت عن تشكيل الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تستمر لمدة 4 سنوات ما لم يتم حل الكنيست، أو حجب الثقة عن الحكومة.

ومنذ أشهر عدة، تدعو المعارضة إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه نتنياهو، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى “شل الدولة” وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة “حماس” لمدة قد تصل إلى 8 شهور.

وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وخاصة القضاء على “حماس” وإعادة الأسرى.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل وإصابة أكثر من 122 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، أغلبهم من الأطفال.

وتستمر إسرائيل في حربها على غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

إسرائيليون يتظاهرون داخل مبنى الكنيست للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى pic.twitter.com/Hh2qbiHHX3

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 19, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين الكنيست القدس انتخابات الحرب غزة المتظاهرين انتخابات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟
  • حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
  • جنود إسرائيليون: صبرنا ينفد ونشعر بالإرهاق مع تزايد عدد القتلى وتوسع الحرب
  • جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن الإرهاق ونفاذ الصبر مع طول أمد الحرب وزيادة الخسائر
  • عائلات الأسرى: نتنياهو يستمر في الحرب "هربًا من القضايا الجنائية"
  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • وعد بإنهاء الحرب .. ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا
  • إسرائيليون يستنجدون بدول العالم من نتنياهو: أنقذونا