20 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت اللجنة العليا الخاصة بفعاليات أسبوع الغدير الأغر بنسخته الثالثة عشرة في العتبة العلوية المقدسة عن استكمال التحضيرات والاستعدادات كافة الخاصة بالمناسبة، فيما أكدت رفع رايات الغدير في 12 دولة أوروبية.

وقال رئيس اللجنة أحمد القريشي: إن “اللجنة العليا الخاصة بتنظيم الفعاليات وإحياء المناسبات، أكملت استعداداتها الخاصة بهذه المناسبة”، مبينا، أن “فقرات وفعاليات هذه المناسبة تتوزع على مجموعة من الأنشطة التي رعيت من خلالها محاولة الوصول إلى مختلف الفئات و الشرائح الاجتماعية بناء على دوائر العمل الثلاثة المحلي والوطني و الإقليمي، بناء على فكرة أن يوم الغدير الأغر هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة”، بحسب وكالة الانباء العراقية.

وبيّن أن “العتبة العلوية المقدسة حرصت في مختلف الأقسام على إظهار الغدير ثقافة اعتيادية وثقافة اجتماعية”، موضحا، أن “الزائرين والمتابعين على موعد مع عيد استثنائي حاولنا من خلاله إيصال فكرة بأن الغدير سينطلق بآفاق جديدة داخل العراق وخارجه”.

وذكر، أن “عيد الغدير الأغر وصل لأول مرة الى أكثر من 12 دولة وستكون هناك فعاليات ثقافية مرتبطة مركزيا في هذه الدول”، موضحا، أنه “ستكون هناك مراسم لرفع الرايات والوصول إلى 15 محافظة من محافظات العراق”.

وذكر، أنه “تم إعداد خطة مدروسة للوصول إلى الدول والمحافظات وسط فعاليات وجوانب ثقافية واجتماعية”.

من جهته، أوضح مسؤول إعلام العتبة حيدر رحيم أن “المناهج تتضمن فعاليات وأنشطة ورفع راية الغدير في 40 موقعا في داخل العراق وخارجه و تحديدا في 12 دولة أوروبية و 20 موقعا على مستوى العراق إضافة إلى محافظة النجف الأشرف”، موضحا، أن “هناك خصوصية للصحن العلوي الطاهر من خلال المحافل القرآنية والمهرجانات الأدبية والشعرية والمؤتمرات العلمية والحوارية، مع عروض مسرحية”.

وتابع، “نحاول من خلال هذا الأسبوع مراعاة كل هذه المحددات بطابعها الرسمي والشعبي والاجتماعي والإنساني بغية توثيق العلاقة بين عيد الله الأكبر وأمير المؤمنين عليه السلام ومدى تواصل العتبة العلوية المقدسة مع مختلف الفئات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العتبة العلویة المقدسة

إقرأ أيضاً:

بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في سياق متصل بالتحولات السياسية والأمنية في المنطقة، أعاد الناشط في حقوق الإنسان علي البياتي طرح قضية حساسة تتعلق بأخطاء بعض الشخصيات السياسية العراقية في مواقف غير متسقة مع الوضع الراهن في سوريا. حيث قال البياتي، في تصريح له على منصة التواصل الاجتماعي، إن “‏الكثير من السياسين العراقيين ساخطين على تولي ⁧‫الجولاني‬⁩ للحكم في سوريا، وهو متورط بجرائم ارهابية في العراق‬⁩ و سوريا وقد نرى ارهابيين آخرين في الحكم في سوريا او حتى في دول اخرى، ولكن نفس هؤلاء السياسين ( اما بسبب غباء او قلة دراية قانونية ) هم كانوا سببا في طلب العراق من مجلس الأمن إنهاء مهمة ⁦‪@UNITAD_Iraq‬⁩ في العراق ، وهي الهيئة الدولية الوحيدة التي حققت في هكذا جرائم ولديها الصندوق الأسود لملف هكذا شخصيات، ناهيك عن عدم دعم ذات الطبقة السياسية لوجود محاكم دولية او حتى وطنية لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الأنسانية وجرائم الحرب.”.

هذا التصريح لاقى تفاعلاً ملحوظاً في الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث اعتبرت بعض الشخصيات السياسية أن تصريح البياتي يكشف عن عدم استقرار الرؤية السياسية والشرعية في التعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة.

ووفق اصداء رؤية البياني فان طلب العراق من مجلس الأمن إنهاء مهمة البعثة الأممية كان خطوة خاطئة في سياق التعامل مع جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، حيث إن هذه البعثة كانت تلعب دوراً أساسياً في محاكمة الدواعش ومجرمي الحرب.

ووفقاً لمصادر قانونية، فإن هذا الطلب يعكس قلة الدراية القانونية أو الخبرة لدى بعض السياسيين العراقيين في فهم أهمية استمرار الدعم الدولي في قضايا حقوق الإنسان.

و كان من الأجدر بالحكومة العراقية الحفاظ على قنوات التواصل مع المنظمات الدولية المعنية، خصوصاً في ملف المحاكمات الدولية، لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الإرهابية.

وكان من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى عواقب سلبية على مستوى العلاقات الدولية والعراق نفسه.

هذا الخطأ يعكس عجزاً في إدارة الملفات القانونية والإقليمية الحساسة التي تتطلب فهماً دقيقاً للتوازنات الدولية. ومن المحتمل أن يكون لهذا القرار تأثير طويل الأمد على قدرة العراق في محاسبة المتورطين في الجرائم الكبرى.

في سياق ردود الفعل، قال تحليل إن تصريح البياتي يعكس شعوراً عاماً بين السياسيين العراقيين بعدم الثقة في المواقف الدولية تجاه القضايا الأمنية في سوريا، موضحاً أن “المواقف الساسية تتغير بناءً على متغيرات قد تكون بعيدة عن المنطق الوطني، الأمر الذي يهدد استقرار العلاقات بين العراق والدول المجاورة”. وأشار إلى أن “الحكومة العراقية ستضطر مستقبلاً إلى اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الأطراف التي تساهم في إدامة الصراعات الإقليمية”.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يتساءل مراقبون سياسيون عن المستقبل السياسي لسوريا في ظل المتغيرات الجديدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوق العراق يتداول أسهما بقيمة مالية تجاوزت 6 مليارات دينار في أسبوع
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • إحباط عمليات إرهابية لاستهداف قيادات في الجيش الروسي
  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • منظمة حقوق الإنسان: هناك إرادة سياسية لدى الدولة المصرية لتحسين هذا الملف
  • أمانة العاصمة المقدسة تحقق إنجازًا مميزًا في إدارة البيانات
  • بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • وزير الإسكان يستعرض استعدادات إطلاق مبادرة بيتك في مصر للمصريين بالخارج