المناطق_متابعات

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوياتها في أسبوع مع تزايد البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، وهو ما يزيد من احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

وبحلول الساعة 0329 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 في المائة إلى 2333.62 دولار للأونصة بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ 12 يونيو.

أخبار قد تهمك ارتفاع أسعار الذهب إلى 2328.67 دولارًا للأوقية 19 يونيو 2024 - 12:00 مساءً استقرار أسعار الذهب عند 2343.04 دولاراً للأوقية 31 مايو 2024 - 11:47 صباحًا

ولم يطرأ تغير على العقود الأمريكية الآجلة للذهب التي سجلت 2347.30 دولار.

وقال تيم ووترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد: “ما زلت ميالا لتحرك سوق الذهب صعودا في ضوء الوضع الذي نحن فيه على منحنى سعر الفائدة الذي يبلغ أعلى مستوياته حاليا، يبدو أن هناك ارتياح في سوق الذهب حيال تعزيز المكاسب الأخيرة بدلا من تسجيل ارتفاع في هذه المرحلة، على الأقل حتى نرى بعض الأدلة الأخرى على تدهور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية، مما قد يغير توقعات أسعار الفائدة”.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي اعتدالا في سوق العمل وضغوط الأسعار، أعقبتها بيانات مبيعات تجزئة ضعيفة يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل باهتا في الربع الثاني.

ويتطلع الفيدرالي إلى مزيد من العوامل التي تؤكد على أن التضخم يهدأ، إذ يتجه صانعو السياسات بحذر نحو ما يتوقع معظمهم أن يكون خفضا أو خفضين لسعر الفائدة بحلول نهاية العام الجاري.

يقلل انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المائة إلى 30.13 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.2 في المائة إلى 982.05 دولار، وتقدم البلاديوم 0.4 في المائة إلى 908.28 دولار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

استقرار الذهب في السوق المصري مع توازن الطلب على المعدن الثمين

حققت أسعار الدهب قمة تاريخية جديدة خلال الساعات الماضية بعد يوم من التقلبات مدفوعة بحالة التوتر الاقتصادي الدولي الناتج عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض قيود صارمة على صادرات الدول والتكتلات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الأمريكي ، وبدأ تنفيذ قرار فرض جمارك بنسبة ١٠٪ على البضائع المستوردة من الصين، الأمر الذي دفع الصين لاتخاذ رد فعل أكثر قوة وقامت بفرض تعريفات جمركية انتقامية على البضائع الأمريكية نسبة ١٥٪، مما دفع الدولار إلى الصعود لفترة قبل أن يعود للانخفاض بفعل قرار ترامب لتأجيل تنفيذ الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك لمدة شهر التي قدر نسبتها ب ٢٥٪ ، مما دفع المستثمرين للاتجاه نحو الملاذ الآمن والاستثمار في الذهب.

تأتي هذه الزيادة الناتجة عن قرارات فرض الرسوم الجمركية على البضائع لتدفع سعر الذهب العالمي نحو الارتفاع بعد حالة استقرار منذ بداية العام فوق مستوى ٢٨٠٠ دولار للأوقية. 

وبالرغم من إنفراجة الهدنة وترقب المحللين لاستقرار سعر الذهب بقدر ما خلال الفترة الماضية، إلا أن استمرار التوترات السياسية والحرب الاقتصادية المشتعلة بين أمريكا والعديد من الدول المعنية بتصدير بضائعها لأراضي الأمريكية، بشكل أثر على تذبذب الدولار الأمريكي، ليصب الأمر في اتجاه ارتفاع أسعار الذهب.

وقد سجل سعر الذهب العالمي قمة جديدة مع الساعات الأولي لصباح يوم الأربعاء ٥ فبراير حيث اقترب من حاجز ٢٨٥٠ دولار للأوقية، ليصل لقمة تاريخية لم تحقق من قبل، وبذلك يكون الذهب حقق ارتفاعا بمقدار ٠.١٤٪ خلال ٢٤ ساعة، وحقق ارتفاعا قدرة ٧.٨٢٪ خلال الشهر الماضي. ليثبت أحقيته بلقب الملاذ الآمن.
وبالرغم من ذلك لا يزال الحذر مسيطرا على قرارات المستثمرين مع هبوط الدولار أمام سلة العملات الرئيسية تاركا القمة للدولار الكندي ومن بعده اليورو والاسترليني، وتلويح الصين بفتح تحقيقات محلية مع شركة جوجل وبعض الشركات الأمريكية الكبرى. وتحقيق السندات الأمريكية لخسائر واضحة بانخفاض عوائدها بشكل ملحوظ.

كل هذه التقلبات الاقتصادية والسياسية دفعت الذهب نحو الصعود متخطية حاجز ٢٨٥٠ دولار،  ليصل إلى ٢٨٦٠ ثم يتخطى الحاجز إلى ٢٨٧٠ دولار للأوقية حتى كتابة البيان..

وقد انعكست هذه التقلبات وارتفاع السعر العالمي على السوق المصري الذي شهد ارتفاعا في أسعار الذهب مؤخرا بعد فترة من الهدوء كان سببها تراجع الطلب وزيادة المعروض بيعه خلال الشهر الماضي مع نقص السيولة الشديد والتي تم توجيهها لصالح قطاع البناء بعد فتح تصريحات البناء العقاري في المناطق منعت من التصريح بالبناء لمدة عدة سنوات.

وقد ارتفع سعر الذهب في السوق المصري ليصل ل ٤٥٨٢.٨٦ لعيار ٢٤، ويتخطى عيار ٢١ لأول مرة حاجز الـ ٤٠٠٠  جنيه ليحقق حاليا سعر  ٤٠١٠  جنيه للجرام في السوق المصري، في حين سجل عيار ١٨ سعر ٣٤٣٧ جنيه ، بينما وصل سعر الجنيه الذهب ٣٢٠٨٠ جنيه مصري قبل احتساب المصنعية والضريبة.

ويرى المهندس هاني ميلاد جيد رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات أن الظروف السياسية والاقتصادية العالمية ستنعكس حتما على سعر الذهب في مصر، خاصة وأن المؤشرات تشير إلى طول فترة التقلبات في انتظار نتائج تطبيق التعريفات الجمركية الأمريكية والصينية، وانتظار تطبيق التعريفات الجمركية القادمة على المكسيك وكندا الشهر القادم، مما يرجح استمرار أسعار الذهب عالميا في الصعود خلال الفترة القادمة، موضحا أن السوق المصري يمر بمرحلة هدوء واستقرار نسبي خلال الفترة الماضية ادى لانخفاض السعر نتيجة تراجع الطلب على شراء الذهب وزيادة المعروض وميل البعض لبيع المدخرات من الذهب لجني الأرباح. إلا أن ارتفاع الأسعار العالمية يدفع السعر المحلي للارتفاع برغم تراجع الطلب وقلة السيولة..

ومن جانبه يؤكد المهندس لطفي منيب نائب رئيس الشعبة أهمية التفكير الجيد عند شراء الذهب ليكون الشراء بهدف حفظ قيمة المدخرات وليس للمضاربة. وينصح المستهلك بالتحوط في التعامل مع الذهب باعتباره وعاء ادخاري لمدى زمني طويل وليس للشراء وإعادة البيع السريع لتحقيق أرباح وقتية.

وأكد المهندس أسامة الجلا سكرتير عام الشعبة العامة للذهب والمجوهرات علي سرعة استجابة الاسعار بالسوق المحلي للأسعار العالمية المرتفعة بالرغم من زيادة الكميات المعروضة من الذهب للبيع عن طلبات الشراء كنتيجة طبيعية لنقص السيولة بالسوق  المصري.

في حين يرى الاستاذ عمرو المغربي عضو غرفة التجارة بالقاهرة أن الإقبال على شراء الذهب سيظل منخفضا إلا  في حالة انخفاض الفائدة على عائدات الشهادات والودائع البنكية واتجاه المستهلكين للملاذ الآمن.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع بعد مكاسب استمرت 5 جلسات
  • للمرة الرابعة خلال شهر.. أسعار القهوة تسجل ارتفاعا قياسيا جديدا
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد ارتفاع وول ستريت.. والين يُحلق
  • ارتفاع طفيف لأسعار الذهب وسط استمرار المخاوف من حرب تجارية
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2867.79 دولارًا للأوقية
  • شعبة الذهب تكشف الموعد المناسب لشراء المعدن الأصفر
  • آي صاغة: ارتفاع الطلب يدفع الذهب لأعلى مستوياته على الإطلاق
  • التوترات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار الذهب إلى رقم قياسي
  • لأول مره في تاريخه.. جرام الذهب في مصر يتخطى الـ 4 آلاف جنيه
  • استقرار الذهب في السوق المصري مع توازن الطلب على المعدن الثمين