سيناتور أمريكي يطالب بقطع المساعدات العسكرية عن "إسرائيل"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صفا
طالب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز بقطع المساعدات العسكرية كافة التي تقدمها الولايات المتحدة لـ"إسرائيل".
جاء ذلك في منشور مصور عبر حسابه بمنصة إكس، يوم الأربعاء، بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال ساندرز: "يجب على الولايات المتحدة قطع المساعدات العسكرية الهجومية كافة عن إسرائيل، واستخدام نفوذها للمطالبة بإنهاء هذه الحرب، وضمان تدفق غير محدود للمساعدات الإنسانية إلى غزة، ووضع حد لقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية، واتخاذ خطوات أولى نحو حل الدولتين".
ووصف دعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة في جلسة بالكونغرس الأمريكي الشهر المقبل بأنها "هراء"، مضيفا: "دون شك سنسمع شكاوى مماثلة عندما يلقي كلمة أمام الكونغرس في 24 يوليو/ تموز".
وجاءت تصريحات ساندرز بعد أن ادعى نتنياهو أن الولايات المتحدة لم تقدم أسلحة لـ"إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض ألغى اجتماعا استراتيجيا مع "إسرائيل" كان مقررا الخميس، بعد مقطع فيديو نشره نتنياهو انتقد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق إعلام عبري.
وقال نتنياهو في مقطع الفيديو الذي نشره الثلاثاء باللغة الإنجليزية: "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 123 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات معظمهم أطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أمريكا غزة الاحتلال أسلحة مساعدات
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بطرد سفراء دولة الاحتلال وتشكيل قوة عسكرية عربية
طالب النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بتشكيل قوة عسكرية عربية في مواجهة أي مخططات خبيثة تطال المنطقة، وتكون حائط صد ضد أي أطماع خارجية، أسوة بحلف شمال الأطلسي.
وأوضح النائب البرلماني، في بيان له، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عنيفة للغاية، وتتطلب موقف عربي موحد، ولا بد من كبح جماح رئيس وزراء الاحتلال ، مطالبًا بضرورة اتخاذ موقف مقابل من خلال طرد السفراء الإسرائيليين من كافة الدول العربية.
وقال إن تصريحات الرئيس الأمريكي حيال الأوضاع في غزة ، لا يمكن قبولها ، مؤكدًا الرفض المصري القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير إخواننا الفلسطينيين من غزة، سواء تلك التي تروج لها إدارة ترامب أو غيرها، وهذه المخططات ليست فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، بل تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري والعربي، وتعيد إنتاج مأساة النكبة بصورتها الأكثر قسوةً .
كما أكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تسمح بأن تكون أرضاً لتصفية القضية الفلسطينية أو بوابةً لتهجير شعب أعزل من أرضه التاريخية.
وشدد على ضرورة العمل الآن، على تدفق المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن مصر تساهم بأكثر من 70% من هذه المساعدات وهناك مواقف عربية جيدة مثل عملية الفارس الشهم التي تقوم بها الإمارات، والتي شهدت السفينة الأكبر من حيث الحمولة بـ 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وستصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، مستطردًا :"من واجبنا كعرب ومسلمين أن نتحرك فوراً لإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، خاصةً في مواجهة البرد القارص الذي يفتك بالأطفال والمرضى وكبار السن.
ودعا إلى تعزيز تدفق المساعدات العربية والإسلامية عبر معبر رفح، شريان الحياة الوحيد للقطاع، وتكثيف الجهود لإعادة الإعمار العاجل لمنازلهم ومرافقهم الصحية والتعليمية التي دمرتها الحرب.