يترأس الاب موسى فتحي، غدًا الجمعة، فعاليات الاجتماع والعظة الروحية بالكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية بالتزامن مع فترة الاسبوع السابع من الخمسين المقدسة، استعدادًا لاحتفال بعيد العنصرة.  

الملاك غبريال..صاحب بشرى العذراء بمولد مُخلص العالم القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.. شاهد

ومن المقرر أن تكون الكلمة بعنوان"ممكن نتواصل؟"، الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة الذي يشارك يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.

يبدأ الأقباط اليوم الأسبوع السابع والأخير من الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة  المعروفة بـ"الخمسين المقدسة" والمقرر إقامته 23 يونيو الجاري.

تحتل هذه الأيام مكانة روحية كبيرة وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة الممتدة والمستمرة التي حفظت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح.

وكانت "دورة القيامة" هى الطقس المميز بهذه الفترة وأصبحت داخل الهيكل فقط فيما بعد تحديدًا بعد اليوم الـ39 من مدة الخمسين كما غلب الطابع "الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وأقيمت على مدار الأسابيع السابعة الصلوان بحضور الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة والمصلين وأبناء الكنيسة. 

شهدت الخمسين أحداث كثيرة وقسمت إلى ٤٠ يوما قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ أيام بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة

7 أسابيع من أحداث الخمسين

مرت الكنيسة على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.

أبرز مناسبات الأقباط الأرثوذكس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس الماضي، بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة المرقسية الكبرى الخمسين المقدسة عيد العنصرة

إقرأ أيضاً:

رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور

تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ووفد مجلس الوزراء ، منطقة الفرما  "مسار العائلة المقدسة" ، و ذلك لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية و تنميتها سياحيا ليكون وجه مشرف امام الزائرين ، و يأتي ذلك ضمن الحفاظ علي مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينيه وتاريخية وسياحية و يعتبر مزار سياحي ديني للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، رافقه خلالها الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والأستاذة نجلاء عبد الكريم مدير عام هيئة تنشيط السياحة بمحافظة بورسعيد.

واستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية،وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية  والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل، فضلاً عن استعراض بعض الاكتشافات الحديثة وأعمال الترميم الجارية بالمنطقة لتدعيم السياحة الدينية.

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمط جديد من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتج سياحى واعد يجذب شريحة كبيرة من الزائرين،مؤكداً أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر .

وأشار رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروث تراثي و ديني يمكن احياؤه و يمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر،  و إحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر  ،  فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري،  فضلا عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الامثل لموقع مسار العائلة المقدسة  .

وترجع رحلة العائلة المقدسة الي هجرة السيدة مريم إلى مصر ، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد، ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات ، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة .

مقالات مشابهة

  • كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة تنظم حجًا روحيًا إلى كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
  • دعاء شهر شعبان للميت.. اللهم أمنه من فزع يوم القيامة وهوله
  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
  • مطران الكنيسة اللاتينية يترأس أولى احتفاليات يوبيل المكرسين والمكرسات بالإسكندرية
  • رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • كانوا بيتخانقوا.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالمنيا 4 أيام
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس للتهنئة بالأعياد المجيدة
  • خلال استقبال البابا لسفيرها بالقاهرة.. خدمات طبية ومدرسة فنية من الكنيسة باسم مصر لكوت ديفوار