مبابي يُشعل «الحرب» في الريال!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم الترحيب الشديد من جانب الجماهير بالإعلان عن وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد رسمياً أول يوليو المقبل، لم تكن المشاعر فيما يبدو كذلك عند بعض أفراد الفريق، وخاصة النجمين البرازيليين فينسيوس جونيور ورودريجو جوس.
وإذا كان الأول لا يخشى على مركزه كجناح أيسر في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الذي يعتبره ورقته الرابحة الأولى حتى الآن، فإن رودريجو يساوره القلق الشديد بشأن مشاركته أساسياً، ولهذا يبدو أكثر توتراً وتأثراً بمجيء مبابي، لأن مركزه قد يصبح مهدداً، إذا لجأ أنشيلوتي إلى طريقة 4-4-2، بدلاً من 4-3-3.
وذكرت صحيفة «سبورت» الكتالونية أن هناك سبباً آخر يجعل النجمين البرازيليين غير مرتاحين لوجود هداف كأس العالم الأخيرة 2022، هو خروج مبابي مؤخراً بتصريحات قال فيها إن بطولة كأس الأمم الأوروبية أهم وأكثر قوة وإثارة، وأصعب من كأس العالم وكوبا أميركا، وهو ما اعتبره النجمان البرازيليان نوعاً من الإهانة والاحتقار لكرة أميركا الجنوبية.
غير أن الصحيفة أكدت أن انتقال بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، صفقة رائعة للريال بكل المقاييس، حتى وإن كان يمكن تفهم وجهة نظر بعض اللاعبين الآخرين الذين يرون أن فرص مشاركتهم قد تصبح معدومة بوصول مبابي، مثل البرازيلي الشاب إندريك، والإسباني خوسيلو، والمغربي إبراهيم دياز، والتركي أردا جولرعلى وجه الخصوص.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها، إن أنشيلوتي وجهازه المعاون مطالبون بإيجاد الصيغة المناسبة للتعامل مع الظروف الجديدة، وبطريقة لا تؤدي إلى نشوب «حرب داخلية»، أو حدوث انفجار في «غرفة الملابس».
وذكرت مصادر صحفية مستقلة أن هناك أندية أوروبية كبيرة ترغب في التعاقد مع البرازيلي رودريجو، وعلى استعداد لإغرائه براتب كبير، منها أرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، غير أن اللاعب يتمسك بوجوده في «سانتياغو برنابيو» وعلى استعداد للقتال من أجل الاحتفاظ بمكانه أساسياً في تشكيلة أنشيلوتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي: الحرب السودانية «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»
أديس أبابا: «الشرق الأوسط» وصف مسؤولون في الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، الحرب الأهلية السودانية بأنها «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، وحذَّروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويخوض الجيش السوداني حرباً منذ أبريل (نيسان) 2023 ضد «قوات الدعم السريع»، في نزاع أدّى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص، وفق الاتحاد الأفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بالسودان، محمد بن شمباس، على منصة «إكس»، الثلاثاء، إن الحرب «عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأدَّت إلى نقص في الغذاء، وفاقمت الجوع».
وأضاف أن «الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة، ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية». وتابع: «هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وأفاد المسؤول في الاتحاد الأفريقي المعني برعاية الأطفال، ولسون ألميدا أداو، في منشور على «إكس» بأن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المائة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
وقال: «نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة، تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال، ومنع وصول المساعدات الإنسانية».
ويُسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد، في حين تُسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم أجزاء إقليم دارفور؛ حيث اتهمتها الأمم المتحدة الاثنين بمنع وصول المساعدات.
وأكد بن شمباس أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي: «وحده الحوار الداخلي السياسي السوداني، لا الخيار العسكري، قادر على وضع حد لهذه الحرب».