لبنان ٢٤:
2024-06-27@08:34:37 GMT

ما لم يكشفه نصرالله.. معطيات ميدانية بارزة

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

ما لم يكشفه نصرالله.. معطيات ميدانية بارزة


كلامُ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمس عن "وقائع ميدان جبهة جنوب لبنان" أكّد المؤكد من ناحية تثبيت 3 أمور أساسية، أولها أن "حزب الله" لديه مصانع صواريخ وطائرات مسيّرة في لبنان، وثانيها أن "حزب الله" حصل على أسلحة جديدة عبر سوريا، فيما الأمر الثالث يتعلق بمعادلة الحزب الجديدة المرتبطة بالمواجهة الجوية، البحرية والبرية ضد العدو الإسرائيلي.



الأمور هذه باتت ثابتة بحُكم الواقع، لكن كلام أمين عام "حزب الله" عن عديد "حزب الله" وتجاوزه الـ100 ألف مقاتل هي رسالة لا تحمل مضامين باتجاه إسرائيل فحسب، بل أيضاً باتجاه الداخل.. فماذا في حيثيات كلام نصرالله؟ وما الذي لم يقُله بشكل مباشر في خطابه؟

في المضمون باتجاه العدو الإسرائيلي، يتبين بشكل واضح أنَّ نصرالله أرسى وثبّت "قوة حزب الله البشرية"، وتقولُ مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ"لبنان24" إنّ أمين عام الحزب يتحدث عن هذا الأمر للمرة الأولى منذ بدء الحرب يوم 8 تشرين الأوّل الماضي، وتضيف: "كان نصرالله يتطرق دائماً إلى وقائع الميدان العسكرية، لكنه لم يكشف عن واقع الجبهة البشرية للحزب ولا عن اكتفاء الأخير بالمُقاتلين والفائض الموجود منهم".

بحسب المصادر، فإن "حزب الله" وبهذا الكلام، يسعى لتثبيت نفسه كـ"قوة فاعلة" داخل لبنان، الأمر الذي سيؤثر على "باب التفاوض" مع العدو الإسرائيلي، وتضيف: "كلام نصرالله عن 100 ألف مقاتل وأكثر هو دلالة أيضاً على أن حديث إسرائيل عن سعيها للقضاء على حزب الله لن يكون بالأمر السهل، فالحزب ليس تنظيماً صغيراً، بل جهة تُصنّع، تُدرّب، تعمل في مجال التسليح، وبالتالي لم يعد دورها ينحصر في الإطار القتاليّ فحسب".

كلامُ نصرالله أيضاً عن وجود مقاتلين كُثر ينوون الإنضمام إلى الجبهة يعتبرُ مؤشراً جيداً و"غير آمن" في المقابل. هنا، تقول المصادر إنَّ "إندفاع المنتمين للحزب" من أجل الإنضمام إلى جبهة جنوب لبنان، هو أمرٌ لا يمكن سوى اعتباره بمثابة "ورقة قوة" مملوكة لدى الحزب، وبمثابة تثبيت لقوته والاندفاع داخله. ولكن.. ماذا يعني انتشار عناصر الحزب استخباراتياً ضمن بيئاتهم الإجتماعية؟ الأساس هنا هو أن هؤلاء سيكونون تحت الرصد الإسرائيلي لا محالَ، فيما من الممكن أن يكون بعضُ المُستهدفين بقصف إسرائيلي سابق، يندرجون في إطار المقاتلين غير المرتبطين بالجبهة بعكس آخرين يواصلون نشاطهم فيها لفترات ليست بطويلة أيضاً. وعليه، فإن الثغرة الأمنية قد تبدأ من هنا ومن مناطق أشخاص قد يتحركون من أماكنهم العادية باتجاه نقاطهم العسكرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى كشفهم.

ماذا عن رسائل الداخل؟

بشكلٍ أو بآخر، ما يتبين هنا هو أن نصرالله أرسى معادلة "عددية" أمام الأحزاب الأخرى لاسيما على صعيد الحجم والقوة العسكرية أيضاً. بالنسبة للمناوئين للحزب، فإن مسعى "حزب الله" العسكري والتطويري على صعيد الأسلحة يعد أساسياً، لكن موضوع تنمية قدراته والحديث عن عديده البشري، هو أمر يعد موجهاً للداخل وتحديداً بعد تهديداتٍ أخيرة تحدثت عن وجود 20 ألف مسلح داخل "المناطق المسيحية" في لبنان.

الأمرُ هذا لم يقُله نصرالله ولم يتطرّق إليه، لكن المقصود منهُ كان واضحاً، فالحديث عن أكثر من 100 ألف مسلح وسط وجود إمكانية لإقتحام الجليل بواسطة عشرات المقاتلين، كلها عناوين واضحة لمسار مواجهة قد يتفاقم في أي لحظة، وقد يرسي تبدلات جديدة على صعيد المفاوضات وتحديداً بين وإسرائيل، وحتماً ما سيكشفه الميدان كثير .. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من الحرب في لبنان.. ما هي رسالة واشنطن لحزب الله؟

ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "حذرت" حزب الله اللبناني من أنها لن يتكون قادرة على احتواء إسرائيل حال استمر التصعيد بين الجانبين.

وبحسب ما نقل الموقع الأميركي عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي ودبلوماسي غربي، أن المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، أبلغ مسؤولين لبنانيين أن "حزب الله سيكون مخطئا لو اعتقد أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا ما واصلت المجموعة المسلحة هجماتها" على إسرائيل.

خلال زيارته بيروت، الأسبوع الماضي: قال هوكستين إن "الوضع خطير. وما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب المزيد من التصعيد والتوجه نحو حرب أكبر".

وأضاف: "سيكون من مصلحة الجميع إنهاء هذا الصراع الآن. ونعتقد أن هناك طريقا دبلوماسيا للقيام بذلك، إذا وافق الطرفان على ذلك".

وقالت المصادر إن المبعوث الأميركي طلب خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، نقل رسالة إلى زعيم حزب الله، حسن نصر الله، مفادها أن افتراضه أن الولايات المتحدة يمكنها السيطرة على إسرائيل هو أمر خاطئ.

وأضافت المصادر لموقع "أكسيوس" أن هوكستين أكد أن واشنطن لن تكون قادرة على كبح جماع إسرائيل لو استمر الوضع على الحدود في التصاعد، وأن على حزب الله التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات.

وقال الدبلوماسي الغربي إن حزب الله وجه رسائل إلى الولايات المتحدة بعد زيارة هوكستين عبر أطراف ثالثة، قال فيها إنه على الرغم من عدم رغبته في الحرب، فإن الجماعة واثقة من قدرتها على توجيه ضربات قوية لإسرائيل حال قررت الأخيرة اجتياح لبنان.

ورفض البيت الأبيض التعليق لموقع "أكسيوس" على هذا التقرير.

حرب غزة.. "4 سيناريوهات" لما بعد "المعارك العنيفة" أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة حماس الفلسطينية بمدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة "على وشك الانتهاء"، ليفتح باب التكهنات بشأن المرحلة المقبلة من حرب قد تلقي بظلالها على المنطقة وخصوصا على الجبهة الشمالية الإسرائيلية.

ويسعى المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إلى العثور على طريقة لا تصل إلى حد وقف إطلاق النار في غزة من شأنها أن تقود إلى تهدئة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفق الموقع الأميركي.

ومن بين تلك الخيارات هو محاولة استغلال انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، والتي قد تستغرق أسبوعين، وإنهاء المرحلة المكثفة من الحرب غي غزة، كبداية لتهدئة التصعيد.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن إنهاء العمليات المكثفة في غزة سيسمح للجيش الإسرائيلي بتحريك قواته إلى الحدود الشمالية لإسرائيل في حالة فشل الدبلوماسية، وفق أكسيوس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة، الأحد، مع القناة 14 الإسرائيلية، إن "المرحلة العنيفة من المعارك ضد حماس على وشك الانتهاء. هذا لا يعني أن الحرب على وشك النهاية، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة على وشك الانتهاء في رفح".

وأضاف في أول مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، وفق فرانس برس، "بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكان (النازحين) إلى ديارهم".

وترغب إدارة بايدن في إنهاء القتال مع حزب الله، وضغطت على نتانياهو لأشهر لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي زمام الأمور في غزة، لكن نتانياهو مستمر في إبقاء مستقبل غزة "غامضا"، وسط ضغوط من ائتلافه اليميني المتشدد لاحتلال القطاع وإعادة الاستيطان.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة وأن تتأكد من عدم تفاقم التوتر مع حزب الله.

قلق أوروبي متزايد من توسع الحرب واليونان ترد على تهديدات حزب الله لقبرص يزداد القلق الأوروبي من تمدد الصراع وتوسع حرب غزة إلى الشمال وإقدام إسرائيل على اجتياح جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين "أطلع بلينكن، الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطق جنوب إسرائيل.

وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 479 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 313 مقاتلا على الأقل من حزب الله و93 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

وتكثف هذا القصف في الأسابيع الأخيرة مع تهديدات متبادلة من الطرفين تثير مخاوف من توسع الصراع إلى حرب إقليمية.

وكان نصر الله، حذر، الأربعاء، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" من صواريخ مقاتليه في حال توسع الحرب. وقال "يعرف العدو جيدا أننا حضّرنا أنفسنا لأسوأ الأيام"، مضيفا "عليه أن ينتظرنا برا وجوا وبحرا".

إسرائيل وحزب الله.. "رسائل" هوكستين و"دور" إيران تتزايد المخاوف التي انبثقت منذ الثامن من أكتوبر من توسع الحرب بين إسرائيل وحماس لتطال لبنان، إذ بدأ حزب الله بشن هجمات على الحدود الإسرائيلية غداة الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، فهل تنجح واشنطن في منع وقوع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله؟ سؤال كبير تليه أسئلة كثيرة لعل أهمها: هل ستقوم إسرائيل بالتوغل في الجنوب اللبناني؟ وهل تتدخل إيران مباشرة لحماية وكيلها في لبنان؟

وأكد جهوزية تنظيمه لناحية العديد والعتاد، وشدد نصر الله على أن حزبه، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية، قاتل "بجزء" من سلاحه حتى اللحظة، مؤكدا "حصلنا على أسلحة جديدة" لم يكشف نوعها.

وجاءت مواقف نصر الله بعد إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، قبل خطاب نصر الله، حزب الله بالقضاء عليه في حال اندلاع "حرب شاملة".

مقالات مشابهة

  • عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!
  • أمريكا تدعم الهجوم الإسرائيلي على لبنان
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • شخصيّة عسكريّة إسرائيليّة بارزة تُحذّر من المُواجهة مع حزب الله: الحرب تعني دمار الهيكل الثالث
  • الكتائب رداً على قبلان: كلام مرفوض ومردود والخلاف ليس طائفياً
  • هجوم بالطائرات المسيرة لحزب الله ضد موقع للجيش الإسرائيلي
  • حرب غزة.. 4 سيناريوهات لما بعد المعارك العنيفة
  • وسط مخاوف من الحرب في لبنان.. ما هي رسالة واشنطن لحزب الله؟
  • كلامٌ غير عادي من برّي: لبنان أمام شهر مصيري والوضع ليس مُطمئناً
  • بوريل يحذر من خطر امتداد الحرب إلى لبنان