لبنان ٢٤:
2024-11-18@09:31:58 GMT

ما لم يكشفه نصرالله.. معطيات ميدانية بارزة

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

ما لم يكشفه نصرالله.. معطيات ميدانية بارزة


كلامُ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمس عن "وقائع ميدان جبهة جنوب لبنان" أكّد المؤكد من ناحية تثبيت 3 أمور أساسية، أولها أن "حزب الله" لديه مصانع صواريخ وطائرات مسيّرة في لبنان، وثانيها أن "حزب الله" حصل على أسلحة جديدة عبر سوريا، فيما الأمر الثالث يتعلق بمعادلة الحزب الجديدة المرتبطة بالمواجهة الجوية، البحرية والبرية ضد العدو الإسرائيلي.



الأمور هذه باتت ثابتة بحُكم الواقع، لكن كلام أمين عام "حزب الله" عن عديد "حزب الله" وتجاوزه الـ100 ألف مقاتل هي رسالة لا تحمل مضامين باتجاه إسرائيل فحسب، بل أيضاً باتجاه الداخل.. فماذا في حيثيات كلام نصرالله؟ وما الذي لم يقُله بشكل مباشر في خطابه؟

في المضمون باتجاه العدو الإسرائيلي، يتبين بشكل واضح أنَّ نصرالله أرسى وثبّت "قوة حزب الله البشرية"، وتقولُ مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ"لبنان24" إنّ أمين عام الحزب يتحدث عن هذا الأمر للمرة الأولى منذ بدء الحرب يوم 8 تشرين الأوّل الماضي، وتضيف: "كان نصرالله يتطرق دائماً إلى وقائع الميدان العسكرية، لكنه لم يكشف عن واقع الجبهة البشرية للحزب ولا عن اكتفاء الأخير بالمُقاتلين والفائض الموجود منهم".

بحسب المصادر، فإن "حزب الله" وبهذا الكلام، يسعى لتثبيت نفسه كـ"قوة فاعلة" داخل لبنان، الأمر الذي سيؤثر على "باب التفاوض" مع العدو الإسرائيلي، وتضيف: "كلام نصرالله عن 100 ألف مقاتل وأكثر هو دلالة أيضاً على أن حديث إسرائيل عن سعيها للقضاء على حزب الله لن يكون بالأمر السهل، فالحزب ليس تنظيماً صغيراً، بل جهة تُصنّع، تُدرّب، تعمل في مجال التسليح، وبالتالي لم يعد دورها ينحصر في الإطار القتاليّ فحسب".

كلامُ نصرالله أيضاً عن وجود مقاتلين كُثر ينوون الإنضمام إلى الجبهة يعتبرُ مؤشراً جيداً و"غير آمن" في المقابل. هنا، تقول المصادر إنَّ "إندفاع المنتمين للحزب" من أجل الإنضمام إلى جبهة جنوب لبنان، هو أمرٌ لا يمكن سوى اعتباره بمثابة "ورقة قوة" مملوكة لدى الحزب، وبمثابة تثبيت لقوته والاندفاع داخله. ولكن.. ماذا يعني انتشار عناصر الحزب استخباراتياً ضمن بيئاتهم الإجتماعية؟ الأساس هنا هو أن هؤلاء سيكونون تحت الرصد الإسرائيلي لا محالَ، فيما من الممكن أن يكون بعضُ المُستهدفين بقصف إسرائيلي سابق، يندرجون في إطار المقاتلين غير المرتبطين بالجبهة بعكس آخرين يواصلون نشاطهم فيها لفترات ليست بطويلة أيضاً. وعليه، فإن الثغرة الأمنية قد تبدأ من هنا ومن مناطق أشخاص قد يتحركون من أماكنهم العادية باتجاه نقاطهم العسكرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى كشفهم.

ماذا عن رسائل الداخل؟

بشكلٍ أو بآخر، ما يتبين هنا هو أن نصرالله أرسى معادلة "عددية" أمام الأحزاب الأخرى لاسيما على صعيد الحجم والقوة العسكرية أيضاً. بالنسبة للمناوئين للحزب، فإن مسعى "حزب الله" العسكري والتطويري على صعيد الأسلحة يعد أساسياً، لكن موضوع تنمية قدراته والحديث عن عديده البشري، هو أمر يعد موجهاً للداخل وتحديداً بعد تهديداتٍ أخيرة تحدثت عن وجود 20 ألف مسلح داخل "المناطق المسيحية" في لبنان.

الأمرُ هذا لم يقُله نصرالله ولم يتطرّق إليه، لكن المقصود منهُ كان واضحاً، فالحديث عن أكثر من 100 ألف مسلح وسط وجود إمكانية لإقتحام الجليل بواسطة عشرات المقاتلين، كلها عناوين واضحة لمسار مواجهة قد يتفاقم في أي لحظة، وقد يرسي تبدلات جديدة على صعيد المفاوضات وتحديداً بين وإسرائيل، وحتماً ما سيكشفه الميدان كثير .. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

يسري نصر الله: "عمري ما ألوي دراع ممثل وأعتدي على طبيعته"

كشف الفنان يسري نصر الله عن طريقة إدارته للممثل، مشيرا إلى أنه لا يحب الاعتداء على طبيعة الممثلين لأنهم ليسوا آلة.

وأضاف يسري نصر الله علي هامش ندوته اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي:' عمري ما ألوي دراع ممثل إذا كان نجم أو لا، إدارة الممثل مش آلة احنا مش بنحرك ماريونت، مينفعش نعتدي على طبيعة ممثل، أحمد زكي كان عايز يمثل فيلم مرسيدس والمفروض أنه الممثل في الفيلم أشقر  لكن أحمد زكي كان فيزكال مينفعش مع الدور فمينفعش".

بدأ مسيرته عام 1982كمساعد مخرج مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "حدوتة مصرية"، ثم "وداعًا يا بونابرت" الذي شارك في كتابة السيناريو له، وذلك تمهيدًا لخطواته التالية كمخرج سينمائي ينتمي إلى تيار سينما المؤلف.

عُرضت أولى أفلامه "سرقات صيفية" عام 1988 في افتتاح تظاهرة "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان السينمائي 1988 في عام 1993، قام نصرالله بتأليف وإخراج فيلمه الثاني "مرسيدس" الذي حصل على الجائزة الفضية عام 1994 من مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية بالمغرب. في عام 1995، قدم يسري نصرالله فيلمًا وثائقيًا بعنوان "صبيان وبنات"، في عام 2000، قدم فيلم "المدينة" الذي كان من أوائل تجارب السينما الرقمية في مصر، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو.

 

قدم نصرالله فيلم "جنينة الأسماك" الذي عُرض عام 2008، وكذلك "احكي يا شهرزاد" عام 2009، ولاحقًا فيلم "بعد الموقعة" الذي عُرض في مهرجانات عديدة منها المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 65، عُرض فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" في المسابقة الرسمية للدورة 69 بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهي المشاركة الرابعة له بالمهرجان.

مقالات مشابهة

  • السرّ وراء كثافة قصف الضاحية.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفهُ
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يسعى لتسوية في لبنان لتجنب هذا الأمر
  • اليهود والمنافقون.. معطياتٌ وعلاقاتٌ ونتائج
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في منطقة كفركلا جنوب لبنان
  • يسري نصر الله: "عمري ما ألوي دراع ممثل وأعتدي على طبيعته"
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة مركبا جنوب لبنان
  • بعد تفجيرات البيجر.. السفير الإيراني لدى لبنان يكشف ما فعله نصرالله (فيديو)
  • حزب الله: قصفنا للمرة الرابعة تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • حزب الله يقصف للمرة الرابعة تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان