المحكمة العليا في لندن ترفض تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ردّت المحكمة العليا في لندن التماسا لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وفق ما أفاد محامو الجهة المدعية الثلاثاء.
وكان ائتلاف يضم جماعات حقوقية قد طلب من المحكمة العليا في يناير/كانون الثاني الإسراع في مراجعة قضائية لقرار الحكومة البريطانية مواصلة بيع قطع غيار عسكرية وأسلحة لإسرائيل.
وتنص معايير الترخيص الاستراتيجي البريطانية على عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود خطر جلي يكمن في إمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وشدّدت الجهة المدعية أمام المحكمة، وعلى رأسها مؤسسة الحق الفلسطينية، على أن الحكومة تتجاهل قواعدها الخاصة في نزاع غزة.
ومن بين المنظمات المنضوية في ائتلاف الادعاء "جلوبل ليجل آكشن نتوورك".
لكن المحكمة قضت برد الالتماس، وفق ما أفاد محامو الادعاء في بيان وكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرين إلى أنهم بصدد الطعن بالقرار.
اقرأ أيضاً
الأناضول: إسرائيل تحول غزة إلى مختبر أسلحة فتاكة
وتقدّمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين بدعاوى قضائية عدة سعيا لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مع ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة.
في منتصف فبراير/شباط، قضت محكمة الاستئناف في لاهاي بوجوب أن تتوقف هولندا عن تسليم قطع غيار للطائرات المقاتلة من طراز اف-35 التي تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، وذلك لوجود "خطر جلي" يكمن في إمكان استخدام هذه الطائرات في انتهاك القانون الدولي الإنساني..
وتنفذ إسرائيل عدوانا غاشما على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل غزة بريطانيا تصدیر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردًا مشبوهًا عُثر عليه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن.
وأعلنت الشرطة عبر منصتها على «إكس» أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأوضحت أنه على الرغم من تفجير الطرد، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مع استمرار فرض الحواجز الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد اكتشاف الطرد المشبوه. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن التفجير أسفر عن سماع دوي قوي في منطقة وسط لندن المزدحمة.