أولمبياد باريس.. ترشيح محمد صلاح لرفع علم مصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ياسر إدريس، إن نجم نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، محمد صلاح، سوف يحمل علم مصر بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الشهر المقبل، حال تقرر مشاركته مع المنتخب الأولمبي ضمن اللاعبين فوق السن المسموح بقيدهم.
وصرح إدريس خلال ظهوره على شاشة "أون تايم سبورت"، خلال وقت متأخر من مساء الأربعاء، أنه حال مشاركة صلاح مع منتخب كرة القدم، سيحمل العلم المصري خلال افتتاح وختام الدورة الأولمبية.
وعادة ما يحمل الرياضي صاحب الإنجاز الأبرز راية بلاده في افتتاح وختام الأولمبياد.
وأوضح لدى سؤاله عن الرياضي الذي سيحمل علم مصر في افتتاح وختام الدورة الأولمبية، قال إدريس: "لم نحدد بعد حتى الآن؛ لأننا لا نعلم من سوف يسافر من كبار اللاعبين مع فريق كرة القدم، ولو تواجد محمد صلاح سيكون هو حامل العلم. هو مقترح بالطبع لكنه منطقي. أتمنى أن يكون معنا في الأولمبياد ويحمل العلم المصري".
وتسمع القوانين بمشاركة 3 لاعبين فوق 23 عاما ضمن منتخب كرة القدم، ولم يعلن المدير الفني البرازيلي للمنتخب الأولمبي المصري، روجيرو ميكالي، حتى الآن عن هؤلاء اللاعبين. ويتطلب مشاركة صلاح موافقة ناديه ليفربول.
وأشار إدريس إلى أن مصر تتوقع الحصول على "7 إلى 11 ميدالية، ونتوقع أن نحصل على ذهبية في رفع الأثقال، بجانب ميداليات في رياضات مثل السلاح والرماية والتايكوندو والكاراتيه"، لكنه عاد وقال: "لكن يجب أن نعلم أن هناك قرعة، فيمكن أن تواجه بطل عالم في مشوارك".
كان وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، كشف خلال وقت سابق هذا الشهر خلال تصريحات لوكالة فرانس برس عن زيادة قيمة الجوائز المالية المخصصة للاعبين الذين سيحققون ميداليات في باريس، قائلا: "خلال إحدى الاحتفاليات تناقش معي رئيس الجمهورية حول المكافآت المخصصة للاعبين، وقام بإصدار توجيهات بزيادة الجوائز بشكل يحدث لأول مرة".
وأوضح أنه "طبقا لهذا النظام، سيحصل الفائز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية على 4 ملايين جنيه مصري (نحو 84 ألف دولار)، مقابل 3 ملايين للفضية ومليونين للبرونزية، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الأولمبي".
وكانت مصر حصدت 6 ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو 2020، التي أقيمت بعد عام بسبب جائحة كوفيد-19، وهو أكبر رقم في تاريخ المشاركات المصرية بدورات الألعاب الأولمبية.
وفي المجمل، تملك مصر 8 ذهبيات معظمها في رفع الأثقال، 11 فضية و19 برونزية في تاريخ مشاركتها في الألعاب الأولمبية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة میدالیات فی
إقرأ أيضاً:
صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه النجم المصرى محمد صلاح مرحلة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التى قد تؤثر بشكل كبير على حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «البالون دور»، الجائزة الفردية الأهم فى عالم كرة القدم.
رغم تألقه المستمر مع ليفربول، فإن خسائره المتتالية على الصعيدين المحلى والأوروبى قد تعرقل طريقه نحو المجد الفردى الذى طالما حلم به.
خسائر متتالية تهدد حلم صلاحبدأت خيبات الأمل عندما ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان، بعد تعادل الفريقين فى مجموع اللقاءات «1/1» واللجوء إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للفريق الفرنسي. كان هذا الإقصاء بمثابة ضربة قوية لصلاح، خاصة أن دورى الأبطال يعد أحد العوامل الحاسمة فى تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ خسر ليفربول أيضا نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد
بنتيجة 1/ 2، مما أضاف خيبة أمل جديدة لصلاح وجماهير الريدز.
ومع توديع إحدى البطولات المحلية، تقلصت فرص الفرعون المصرى فى تحقيق سجل قوى على مستوى الألقاب هذا الموسم.
رغم الانتكاسات الأخيرة، لا تزال أمام صلاح بعض الفرص لإنقاذ موسمه وتعزيز موقفه فى سباق الكرة الذهبية. أولى هذه الفرص هى الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يحتل ليفربول مركزًا متقدمًا فى المنافسة، ويحتاج الفريق إلى الاستمرار فى تحقيق الانتصارات لضمان التتويج باللقب.
على المستوى الدولي، يعد تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 أحد العوامل التى قد تساهم فى تعزيز موقف صلاح فى سباق الكرة الذهبية.
قادة المنتخبات والصحفيون والمدربون الذين يصوتون للجائزة ينظرون بعين الاعتبار إلى النجاحات الدولية، لذا فإن قيادة المنتخب المصرى إلى المونديال قد يكون ورقة رابحة لصلاح.
لا يعتمد فوز صلاح بالجائزة على إنجازاته وحده، بل يتوقف أيضًا على أداء منافسيه المباشرين. هذا الموسم، يبرز كل من الفرنسى كيليان مبابي، والبرازيلى فينيسيوس جونيور، ولاعب برشلونة البرازيلى رافينيا كأسماء قوية تنافس على الكرة الذهبية.
مبابي، مهاجم ريال مدريد، يواصل تقديم أداء استثنائى على الصعيدين المحلى والأوروبي، ما يجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجائزة إذا تمكن من تحقيق دورى الأبطال مع الدورى الإسباني.
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يقدّم مستويات رائعة، وإذا ساهم فى تتويج فريقه بدورى الأبطال، فسيكون أحد المنافسين الأقوياء.
رافينيا، جناح برشلونة، قد يكون خيارًا مفاجئًا فى السباق، لكن فوزه بالدورى الإسبانى ودورى الأبطال قد يعزز موقفه.
على الرغم من خسائره الأخيرة، لا يزال محمد صلاح يمتلك فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن ذلك يتطلب تحقيق إنجازات كبرى فيما تبقى من الموسم.
الفوز بالدورى الإنجليزى والتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦ مع منتخب مصر سيكونان مفتاحين أساسيين لدعم موقفه. ومع ذلك، فإن حظوظه ستظل مرهونة أيضًا بأداء منافسيه، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة من الموسم.