مقطع فيديو انتشر لبايدن وهو ينأى بنفسه عن قادة دول مجموعة السبع مجتزأ

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً واسعاً لمقاطع فيديو تدعي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتصرف بشكل غريب، آخرها مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهره تائهاً مبتعداً عن باقي الزعماء خلال عرض لمظليين في قمة مجموعة السبع في إيطاليا.

اقرأ أيضاً : المبعوث الأمريكي إلى لبنان: مقترح بايدن يضمن إنهاء الحرب في غزة - فيديو

ويظهر في الفيديو بايدن إلى جانب الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية ومجموعة من قادة الدول الآخرين وهم يحضرون عرضا مظلياً.

 

وظهر بايدن فجأة وهو ينأى بنفسه عنهم قبل أن تعيده رئيسة الوزراء الإيطالية.

وعلق الناشرون بالقول "لقطات تُظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن تائهاً خلال عرض هبوط مظلي في قمة مجموعة السبع، فيما اضطرت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني لسحبه وإعادته لمكانه".

وحظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته وسائل إعلام عربية وأجنبية من بينها صحيفة "نيويورك بوست" منتقدة سلوك الرئيس الأمريكي.

إلا أن الفيديو مجتزأ وكان بايدن في الحقيقة متوجهاً لإلقاء التحية على مظليين جالسين في زاوية لم تلتقطها عدسة الكاميرا.

إذ يرشد البحث عن لقطات ثابتة من الفيديو إلى النسخة الكاملة منه منشورة على قناة قمة مجموعة السبع على يوتيوب بتاريخ 13 حزيران/يونيو الجاري.

ويعود الفيديو لعرض للقفز بالمظلات حضره بايدن مع قادة آخرين من دول مجموعة السبع خلال قمة الأسبوع الماضي في إيطاليا، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".

وفي التسجيل الكامل للحدث يظهر بوضوح أن بايدن توجه نحو مظلي كان بالكاد قد هبط متوجها له بالتحية وهو مشهد غير موجود في الفيديو المتداول.

وبعدها قامت رئيسة الوزراء الإيطاليّة باستدعائه للسماع لحديث مظلي أمام القادة.

ويشكل عمر الرئيس الأمريكي مصدر قلق كبير بين الناخبين، بحسب استطلاعات الرأي، وهو زاوية هجوم متكررة من منافسه الأكبر دونالد ترمب.

اقرأ أيضاً : بايدن يصدر بيانا بمناسبة عيد الأضحى والحرب على غزة

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن أمريكا الولايات المتحدة مجموعة السبع إيطاليا الرئیس الأمریکی مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش

دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.

كما دانت الخارجية الأميركية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.

يأتي ذلك فيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.

وقال دقلو -على تلغرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان.. وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".

وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".

كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".

ملايين اللاجئين

إنسانيا، قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن أكثر من عامين من الصراع الدامي في السودان، أجبر 13 مليون شخص على النزوح، بينما فر أربعة ملايين إلى خارج البلاد.

إعلان

وأضافت أن الصراع أسفر عن دمار وخسائر لا يمكن تصورها وانتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان.

كما أفادت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان بفرار أكثر من 187 ألف شخص من مواقع القتال بالفاشر والمخيمات المحيطة بها.

بيان السبع

وقالت الدول السبع -في بيان مشترك- "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة".

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة".

وتابعت "ينبغي على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

كما دانت المجموعة الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين الإنسانيين، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.

تقدم بأم درمان

ميدانيا، قال الجيش السوداني إنه حقق تقدما في مناطق عدة بأم درمان في العاصمة الخرطوم.

وذكر الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش تمكنت من تدمير قوات الدعم وعدد من مركباتها بمناطق الصفوة والحلة الجديدة، وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان غربي أم درمان.

وكان مصدر في الجيش قال للجزيرة في وقت سابق إنه بسط سيطرته على قسم شرطة حي دار السلام غرب مدينة أم درمان، وشن عمليات مباغتة على مواقع بالحي وتمكن من استعادة قسم شرطة سوق ليبيا.

إعلان

كما أكدت منظمات إنسانية استمرار نزوح الآلاف إلى الفاشر في شمال دافور جراء هجوم الدعم السريع على مخيمات المنطقة.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ويسعى الأول لفرض سيطرته على آخر معاقل الأخيرة في المدينة ثالث مدن العاصمة الخرطوم.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • حقيقة فيديو البرق الغاضب الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • "مجموعة السبع" تصدر بيانا بشأن السودان
  • محامي زيزو يكشف الفيديو الذي قد يغير مصير اللاعب مع الزمالك | تفاصيل
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • مقطع يظهر الأخوة والمحبة بين الشعبين المصري والسعودي ..فيديو
  • رقص فتاة سعودية مع مطرب خلال حفل في الرياض.. ما حقيقة الفيديو؟