كيفية تجميد اللحوم بشكل صحيح ومدة صلاحيتها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تجميد اللحوم هو طريقة فعالة لإطالة مدة صلاحيتها والحفاظ على جودتها، مما يسهم في ضمان توفر مصدر مستدام للبروتين في الطعام.
سنلقي نظرة على كيفية تجميد اللحوم بشكل صحيح ومدة صلاحيتها وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
إرشادات عامة لتجميد اللحوم1. التعبئة والتغليف: يجب استخدام حاويات محكمة الإغلاق أو أكياس مفرغة من الهواء أو أغلفة الفريزر الشديدة التحمل لتجنب فساد اللحوم والحفاظ على جودتها.
2. وضع العلامات: من الأفضل وضع ملصق على اللحوم المجمدة يحمل تاريخ التجميد، وهذا يساعد في تتبع مدة بقائها في الثلاجة ويضمن استخدام الأقدم أولًا.
3. درجة الحرارة: يجب أن تبقى درجة حرارة الفريزر عند -18 درجة مئوية أو أقل للحفاظ على اللحوم بشكل مثالي.
مدة صلاحية اللحوم المجمدةتعتمد مدة صلاحية اللحوم المجمدة على نوع اللحم وكيفية تغليفها وتخزينها. إليك بعض الإرشادات حسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية:
لحم البقر والجاموس: شرائح اللحم البقري: يمكن تخزينها بأمان لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا. اللحم المفروم: عادةً ما يكون صالحًا لمدة 3-4 أشهر، ولكن يمكن أن يبقى المفروم المعبأ جيدًا لمدة تصل إلى 6 أشهر. لحم الدواجن: الدجاج والديك الرومي: يمكن تخزينها لمدة تصل إلى عام كامل. الأجزاء مثل الصدر والأوراك لها مدة صلاحية أقصر تتراوح من 9 إلى 12 شهرًا.- الدجاج المفروم: يجب استخدامه خلال 3-4 أشهر للحفاظ على الجودة العالية.لحم الضأن والأعضاء الداخلية للحيوانات: يمكن تخزين لحم الضأن والأعضاء الداخلية لمدة 3-12 شهرًا اعتمادًا على القطع وكيفية التعبئة.اللحوم المصنعة: اللحوم المصنعة مثل النقانق: يفضل استهلاكها خلال فترة لا تتجاوز شهرين للحفاظ على الجودة والطعم.الأسماك والمأكولات البحرية: تبقى الأسماك الخالية من الدهون لمدة 6-8 أشهر، بينما تظل الأسماك الدهنية صالحة لمدة 2-3 أشهر في الثلاجة. تذويب اللحوم بشكل آمن
عندما تحين حاجة لاستخدام اللحوم المجمدة، يُفضل ذوبانها في الثلاجة بشكل تدريجي. يجب تجنب تذويب اللحوم عن طريق تركها في درجة حرارة الغرفة، لأن ذلك قد يؤدي إلى نمو البكتيريا وتدهور الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفريز اللحم اللحوم
إقرأ أيضاً:
كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
حكمة مشروعية الأذانوأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
حكم الترديد خلف المؤذنوأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
وتابعت "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
وأشارت إلى أن بعض الحنفية ذهبوا إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).
حكم الإنصات للأذان والترديد خلف المؤذن عند الفقهاءونصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ؛ فأفاد أنه إذا ترك القراءة لحرمة الأذان؛ فلأن يترك الكلام من باب أولى.
ونصَّ المالكية أيضًا على استحباب متابعة الأذان وترديده، إلَّا أنَّهم أجازوا الكلام أثناء سماعه؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 448، ط. دار الفكر): [قال في "الطراز": ويجوز الكلام والمؤذِّن يؤذِّن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي "الموطَّأ": أنَّهم كانوا يصلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر، وأذَّن المؤذنون، جلسنا نتحدَّث فإذا سكت المؤذِّن، وقام عمر يخطب، أنصتنا فلم يتكلم أحد منَّا] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (1/ 232، ط. دار الفكر): [يجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، نقله البدر] اهـ.