يُصادف اليوم الخميس 13 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى تكريس كنيسة  وعيد رئيس الملائكة جبرائيل “غبريال”، واحدة من أبرز المناسبات التي تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية لتخبر الأجيال المتعاقبة ماتملك من تراث وأثار وشخصيات وقديسين.

كنيسة مارجرجس تطلق الفعاليات الأخيرة من الخمسين المقدسة القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.

. شاهد

يؤول لهذا الملاك الفضل في بشرى العذراء بمولد السيد المسيح وهى أعظم الأمور لدى الأقباط التي تحمل مكانة خاصة في وجدانهم وجعل محبة الملاك غبريال  تنمو في فؤادهم، يطب الكثير شفاعته لهذا السبب.

ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية "السنكسار"، عن هذه الذكرى أنه الملاك بشر دانيال النبي برجوع بني إسرائيل من أرض السبي، هو الذي بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان، الذي عمد فيما بد السيد المسيح، ووُلد بحسب الإنجيل من والدين تقيّين وهما زكريا الكاهن وأليصابات . 

 وحسب التاريخ المسيحي أنه بعد مرور ستة أشهر أتى وبشر القديسة العذراء مريم بولادتها بالسيد المسيح مخلص العالم قائلاً: " ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " كما ورد في الكتاب المقدس بـ(لو 1: 31 – 33). 

تحرص الكنيسة على الاحتفال بعيد ئريس الملائكة غبريال وذكرى تكريس كنيسة تحمل اسمه وقد لقبته بـ" المبشر"، لأنه من بشر بمولد السيد المسيح ويوحنا المعمدان والكثير من الوقائع التي أخبر بها القديسين حتى يتمكنون من الفراءا في الأوقات الصعبة وكان ينير الطريق لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة الارثوذكس التقويم القبطي

إقرأ أيضاً:

بعد حروق غيرت حياته.. صاحب أول زراعة وجه في العالم يتحول إلى أيقونة حب وأمل

في قصة تُجسد انتصار الإرادة على المحن واجه «جو دي ميو» تحديًا يفوق الخيال بعدما تعرّض لحروقٍ مدمرة غيّرت ملامحه وقلبت حياته؛ لكنه لم يكتفِ بالنجاة، بل صنع تاريخًا طبيًا كأول إنسان في العالم يخضع لزراعة وجه ويدين معًا.

وبعد 4 سنوات من تلك العملية التي كانت فرصة نجاحها لا تتعدى 6%، يعود جو ليخطف الأضواء مجددًا، ليس بمعجزته الطبية فقط، بل بحكاية حبٍ استثنائيةٍ تُثبت أنّ الأمل دومًا أقوى من الألم.

قبل نحو 4 أعوام، خضع رجل أمريكي من ولاية نيوجيرسي، لأول عملية زراعة وجه ويدين في العالم، بعدما تعرّض لحروق وصلت إلى 80% من أنحاء جسده، وبعد مرور السنوات احتفل الشاب العشريني بخِطبته على شابة ثلاثينية، وشارك متابعيه عبر صفحته الشخصية صورًا مؤثرة تجمعه بشريكة حياته، التي غيّرت حياته إلى الأفضل.

«جو» يعيش حياته بشكل طبيعي 

الشاب «جو دي ميو» البالغ من العمر 26 عامًا، لم يكن يتوقع أنّه سيعيش حياته بشكل طبيعي بعد الحادث الذي تعرّض له عام عام 2018، وكان سببًا في اشتعال النيران بسيارته ما أصابه بحروق في جسده من الدرجة الثالثة، إلا أنّه نجح في إجراء 20 عملية جراحية ترميمية قبل أن يتمكن أطباؤه أخيرًا من العثور على شخص مناسب لإجراء عملية زرع وجه ويد.

وفي أغسطس 2020، خضع «جو» لعملية جراحية شاقة استمرت 23 ساعة، وكانت فرص نجاحها 6% فقط، وبعد قراءة نبأ المأساة، ألهمت جيسيكا كوبي، 33 عامًا، نظرة جو الإيجابية للحياة وأرسلت له رسالة على حسابه على إنستجرام، وبدأ الشريكان بتبادل الرسائل كل يوم، وفي النهاية ذهبا في نزهات رومانسية حتى وقعا في الحب، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

العاشقان قررا أن يأخذا علاقتهما إلى المستوى التالي، ونزل «جو» مؤخرًا على إحدى ركبتيه وطلب من «جيسيكا» أن تقضي بقية حياتها معه، وأعلن الثنائي خطبتهما على صفحاتها الشخصية، وتحدثت الشابة الثلاثينية عن علاقتهما الرومانسية، حيث قالت: «لقد طورنا علاقة طويلة المدى في البداية ثم انتقلت من جنوب كاليفورنيا لأكون أقرب إليه وكان الأمر رائعًا منذ ذلك الحين».

«جيسيكا» تكشف تفاصيل علاقتهما العاطفية

كما شاركت «جيسيكا» بعض التفاصيل عن علاقتها العاطفية قائلة: «إنه رجل هادئ جدًا، لذلك في البداية عندما تتعرف عليه للتو فإنه يبقى منعزلاً ويراقب محيطه فقط، وهو أيضًا واسع المعرفة ويمكنه إجراء محادثة مع أي شخص يتحدث معه، أنا أحب ذلك حقًا لأنه يجعلني أعتقد أن الشخص المتعلم والمتحدث جيدًا جذاب للغاية، أحب أنه لطيف وطيب وشجاع للغاية، وعلى الرغم من كل ما مر به، فإنه يظل إيجابيًا للغاية، أنا أحب جو من الداخل والخارج لأنه رجل مضحك، كان يعرف ما يريد في الحياة وكان ناضجًا جدًا بالنسبة لعمره».

يذكر أنّ جراحة «جو» كانت بمثابة معجزة بالنسبة لعائلته ولقطاع الصحة، إذ منح الأطباء العملية في البداية نسبة نجاح بلغت 6% فقط، إلا أنّه نجح في أن يكون أول شخص في العالم يحصل على وجه جديد وكلا اليدين من نفس المتبرع «رجل مجهول الهوية في ديلاوير»، وبدأ الآن بفضل العلاج المكثف، أن يستعيد استقلاليته ببطء، وأصبح قادرًا على القيادة مرة أخرى، ويصف الحادث بأنّه قد غيّر حياته تمامًا.

مقالات مشابهة

  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
  • كاتب صحفي: حادث باريس قد يكون مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة
  • دورة بالمدائح والألحان.. عيد تكريس كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بدير المحرق|صور
  • بعد حروق غيرت حياته.. صاحب أول زراعة وجه في العالم يتحول إلى أيقونة حب وأمل
  • «واشنطن بوست»: أغنى رجل في العالم أصبح «الصديق الأول» لـ«ترامب».. ماسك يجب أن يكون أينما يكون الرئيس المنتخب
  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
  • كنيسة السيدة العذراء بجبل قسقام تحتفل بتذكار تكريسها في أجواء روحانية
  • "المسيح نور العالم" يضيئ لندن احتفالاً بالكريسماس
  • مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
  • عبد المسيح زار وزير الدفاع وقائد الجيش