الملاك غبريال..صاحب بشرى العذراء بمولد مُخلص العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يُصادف اليوم الخميس 13 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى تكريس كنيسة وعيد رئيس الملائكة جبرائيل “غبريال”، واحدة من أبرز المناسبات التي تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية لتخبر الأجيال المتعاقبة ماتملك من تراث وأثار وشخصيات وقديسين.
كنيسة مارجرجس تطلق الفعاليات الأخيرة من الخمسين المقدسة القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.. شاهد
يؤول لهذا الملاك الفضل في بشرى العذراء بمولد السيد المسيح وهى أعظم الأمور لدى الأقباط التي تحمل مكانة خاصة في وجدانهم وجعل محبة الملاك غبريال تنمو في فؤادهم، يطب الكثير شفاعته لهذا السبب.
ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية "السنكسار"، عن هذه الذكرى أنه الملاك بشر دانيال النبي برجوع بني إسرائيل من أرض السبي، هو الذي بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان، الذي عمد فيما بد السيد المسيح، ووُلد بحسب الإنجيل من والدين تقيّين وهما زكريا الكاهن وأليصابات .
وحسب التاريخ المسيحي أنه بعد مرور ستة أشهر أتى وبشر القديسة العذراء مريم بولادتها بالسيد المسيح مخلص العالم قائلاً: " ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " كما ورد في الكتاب المقدس بـ(لو 1: 31 – 33).
تحرص الكنيسة على الاحتفال بعيد ئريس الملائكة غبريال وذكرى تكريس كنيسة تحمل اسمه وقد لقبته بـ" المبشر"، لأنه من بشر بمولد السيد المسيح ويوحنا المعمدان والكثير من الوقائع التي أخبر بها القديسين حتى يتمكنون من الفراءا في الأوقات الصعبة وكان ينير الطريق لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة الارثوذكس التقويم القبطي
إقرأ أيضاً:
تعرف على قصة مغارة يوحنا المعمدان في الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صحراء الأردن الشرقية، بالقرب من نهر الأردن، تقع مغارة تُنسب إلى يوحنا المعمدان، أحد أبرز الشخصيات الدينية في التاريخ المسيحي والإسلامي.
ويُعتقد أن هذه المغارة كانت المأوى الذي عاش فيه يوحنا المعمدان، الذي اشتهر بتعميد الناس وتوجيههم إلى التوبة. المغارة تقع في منطقة تُعرف بـ”موقع عماد يسوع”، وهي جزء من منطقة البحر الميت التي تحمل أهمية دينية وتاريخية عميقة. تُعد هذه المنطقة من أبرز المواقع السياحية والدينية في الأردن.
مغارة يوحنا المعمدان: معلم ديني وسياحي
تُعتبر المغارة التي يُعتقد أن يوحنا المعمدان عاش فيها مركزًا روحيًا في المنطقة. تقع المغارة على تلال منخفضة في الصحراء بالقرب من نهر الأردن، وهي معروفة لدى الحجاج المسيحيين والمسلمين على حد سواء. المغارة صغيرة، لكنها تحمل قيمة رمزية كبيرة، إذ يربطها العديد من الباحثين والمؤرخين بحياة يوحنا الذي اختار هذا المكان ليعيش فيه بعيدًا عن صخب المدينة.
الارتباط بالديانات السماوية
يُعتبر يوحنا المعمدان شخصية محورية في كل من الكتاب المقدس المسيحي والقرآن الكريم. في المسيحية، يُعتبر يوحنا السباق الذي بشر بقدوم المسيح وعمده في نهر الأردن. وفي الإسلام، يوحنا (الذي يُسمى يحيى) يُعتبر نبيً أُرسل ليدعو الناس إلى عبادة الله واتباع الطريق المستقيم.
التطورات الحديثة في الموقع
خلال السنوات الأخيرة، تم تطوير الموقع ليصبح وجهة سياحية ودينية. تقوم السلطات الأردنية بتنظيم زيارات الحجاج والسياح إلى المنطقة، حيث يُعرض لهم تاريخ المكان من خلال اللوحات التفسيرية والإرشادات السياحية. تُعد المغارة بمثابة نقطة جذب رئيسية للزوار الذين يرغبون في اكتشاف التاريخ العميق لهذه الشخصية الدينية والتواصل مع التراث الروحي للمنطقة.
مغارة يوحنا المعمدان في الأردن تعد نقطة التقاء هامة بين التاريخ والدين، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. من خلال دمج التاريخ القديم بالمرافق الحديثة، يُقدم الموقع تجربة فريدة من نوعها تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا جزءًا من إرث المنطقة الروحي.