استقرار الأسهم الآسيوية والجنية الاسترليني اليوم.. التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وصلت الأسهم الآسيوية اليوم الخميس الموافق 20 يونيو لأعلى مستوياتها في عامين مع انتظار المتعاملين لمزيد من القرارات بالسياسة الأمريكية، بينما استقر الجنيه الاسترليني قبل اجتماع بنك إنجلترا حيث من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير.
ووفق لوكالة "رويترز"، سيراقب المستثمرون أيضًا قرارات البنك المركزي من سويسرا والنرويج اليوم لتحديد توقعات أسعار الفائدة العالمية.
وكانت أسواق الأسهم الأوروبية تستعد لافتتاح مرتفع، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 والعقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.2% قبل سلسلة من قرارات البنك المركزي.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم البريطاني عاد إلى هدفه البالغ 2٪ للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في مايو، لكن ضغوط الأسعار الأساسية القوية تستبعد خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات الشهر المقبل.
كما يعتقد معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز الأسبوع الماضي أن البنك المركزي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في أغسطس، لكن الأسواق ترى فرصة بنسبة 30٪ فقط لخفض سعر الفائدة في أغسطس وتعتقد أن الخطوة الأولى أكثر ترجيحًا في سبتمبر أو نوفمبر.
وعلى صعيد أخر من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي، ومن المرجح أن يبقي البنك المركزي النرويجي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.
تراجع أسعار اليوان والين مقابل الدولارفيما تراجع سعر اليوان المحلي إلى 7.26 للدولار للمرة الأولى منذ نوفمبر.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست منافسين، عند 105.27، بينما استقر اليورو عند 1.0746 دولار.
وأغلقت الأسواق الأمريكية أمس، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.5٪ اليوم.
يذكر أن الهوس بالذكاء الاصطناعي أدى إلى ارتفاع أسهم التكنولوجيا على مدار العام، حيث قادت شركة Nvidia المجموعة جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من الشركات العملاقة، حيث سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية وعززت أيضًا نظيراتها الآسيوية.
أما الين الياباني فتراجع عند 158.17 ين للدولار، حيث أثر الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة على العملة. وانخفض الين أكثر من 10% مقابل الدولار هذا العام.
وقال ستيفان هوفر، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك LGT Bank Asia: "أعتقد أن السيناريو الأفضل هو خفض سعر الفائدة الفيدرالي في سبتمبر، مما يؤدي إلى تضييق فارق العائد بين الدولار والين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك البنك المركزي الأسهم الآسيوية بنك إنجلترا أسعار الفائدة الجنيه الإسترليني أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنوك التركية تستبق اجتماع البنك المركزي وترفع الفائدة على الودائع
أنقرة (زمان التركية) – شهدت الفوائد على الودائع خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، ولفت الأنظار هذا الأسبوع صعود نسب الفائدة إلى 50 في المئة بعد تراجعها إلى 47 في المئة منتصف شهر مارس/ آذار الماضي.
وخلال اجتماع استثنائي الشهر الماضي، قررت لجنة السياسات المالية بالمركزي التركي رفع سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة من 44 في المئة إلى 46 في المئة.
وعززت هذه الخطوة جاذبية الليرة التركية وتسببت في بدء تمويل السوق من 46 في المئة. وأدت هذه التطورات في الوقت نفسه إلى ارتفاع فوائد الودائع أيضا.
وشهدت توقعات التضخم أيضا تغييرات، إذ ارتفعت توقعات التضخم نهاية العام الجاري خلال استطلاع البنك المركزي التركي لشهر أبريل/ نيسان الجاري من 28.04 في المئة إلى 29.98 في المئة.
وأثارت هذه الزيادة مخاوف الأسواق بشأن التضخم ودفعت البنك المركزي إلى اتباع سياسة مالية أكثر تشددا على المدى القصير.
جدير بالذكر أن البنك المركزي التركي قرر خلال اجتماع لجنة السياسات المالية في فبراير/ شباط الماضي خفض سعر الفائدة من 45 في المئة إلى 42.50 في المئة، غير أن توقعات السوق تشير إلى عدم ترقب أي خفض للفائدة خلال اجتماع البنك المقرر يوم الخمس القادم.
وكشف استطلاع رأي الخدم المالية لوكالة الأناضول عن توقعات السوق بإبقاء المركزي التركي على سعر الفائدة عند 42.50 في المئة على أن يواصل البنك المركزي تمويل السوق عند مستوى 46 في المئة.
ومؤخرا، تم رصد زيادات أيضا في فوائد الودائع التي تقدمها البنوك مع تزايد جاذبية الليرة. وخلال الأسبوع الماضي، بلغت أعلى فائدة نحو 49.50 في المئة، غير أن هذه النسبة ارتفعت خلال الأسبوع الجاري إلى 50 في المئة.
Tags: البنك المركزي التركيسعر الفائدة في تركيا