وصلت الأسهم الآسيوية اليوم الخميس الموافق 20 يونيو لأعلى مستوياتها في عامين مع انتظار المتعاملين لمزيد من القرارات بالسياسة الأمريكية، بينما استقر الجنيه الاسترليني قبل اجتماع بنك إنجلترا حيث من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير.

ووفق لوكالة "رويترز"، سيراقب المستثمرون أيضًا قرارات البنك المركزي من سويسرا والنرويج اليوم لتحديد توقعات أسعار الفائدة العالمية.

وكانت أسواق الأسهم الأوروبية تستعد لافتتاح مرتفع، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 والعقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.2% قبل سلسلة من قرارات البنك المركزي.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم البريطاني عاد إلى هدفه البالغ 2٪ للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في مايو، لكن ضغوط الأسعار الأساسية القوية تستبعد خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات الشهر المقبل.

كما يعتقد معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز الأسبوع الماضي أن البنك المركزي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في أغسطس، لكن الأسواق ترى فرصة بنسبة 30٪ فقط لخفض سعر الفائدة في أغسطس وتعتقد أن الخطوة الأولى أكثر ترجيحًا في سبتمبر أو نوفمبر.

وعلى صعيد أخر من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي، ومن المرجح أن يبقي البنك المركزي النرويجي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.

تراجع أسعار اليوان والين مقابل الدولار

فيما تراجع سعر اليوان المحلي إلى 7.26 للدولار للمرة الأولى منذ نوفمبر.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست منافسين، عند 105.27، بينما استقر اليورو عند 1.0746 دولار.

وأغلقت الأسواق الأمريكية أمس، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.5٪ اليوم.

يذكر أن الهوس بالذكاء الاصطناعي أدى إلى ارتفاع أسهم التكنولوجيا على مدار العام، حيث قادت شركة Nvidia المجموعة جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من الشركات العملاقة، حيث سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية وعززت أيضًا نظيراتها الآسيوية.

أما الين الياباني فتراجع عند 158.17 ين للدولار، حيث أثر الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة على العملة. وانخفض الين أكثر من 10% مقابل الدولار هذا العام.

وقال ستيفان هوفر، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك LGT Bank Asia: "أعتقد أن السيناريو الأفضل هو خفض سعر الفائدة الفيدرالي في سبتمبر، مما يؤدي إلى تضييق فارق العائد بين الدولار والين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك البنك المركزي الأسهم الآسيوية بنك إنجلترا أسعار الفائدة الجنيه الإسترليني أسعار الفائدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

أول اجتماع فى 2025 الخميس المقبل.. سيناريوهات قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة

تحسم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري مصير، سعر الفائدة خلال اجتماعها الخميس المقبل.. ويعد ذلك هو الاجتماع الأول فى 2025م.

ويترقب مجتمع المال والأعمال، قرار البنك المركزي في ظل توقعات عديدة بخفض سعر الفائدة.

وتباينت توقعات المحللين، وبنوك الاستثمار حول سيناريوهات قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة، حيث يرى البعض أن المركزي سوف يخفض الفائدة، نظرًا لتوافر عدة مؤشرات اقتصادية ترجح الخفض.

ويتوقع هؤلاء خفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين نقطة إلى نقطتين بهدف تقليل تكلفة الاقتراض مع مواكبة الاتجاه العالمي في اتباع سياسة التيسير النقدي، بجانب تباطؤ معدلات التضخم، وبدء البنوك المصرية خفض الفائدة على شهادات الادخار، وهو ما يعد إشارة على خفض مرتقب للفائدة.

كما أن تراجع معدلات التضخم، وتحسن المشهد الجيوسياسي في المنطقة، عقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك انخفاض عقود مخاطر الائتمان السيادية مؤخرًا يعزز من قدرة البنك المركزي على اتخاذ قرار خفض الفائدة خلال الاجتماع المقبل.

فى حين يؤيد فريق من المحللين إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل ضغوط تضخمية محتملة موسمية خلال شهر رمضان القادم، بجانب ضغوط متوقعة بسبب الإجراءات الحمائية التي يقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتى قد يكون لها تداعيات على الاقتصاد العالمى.

ويعد التثبيت ضروريًّا لمكافحة التضخم الذى مازال مرتفعًا- كما يرى البعض- وأى خفض للفائدة لن يتم قبل أن يتراجع التضخم دون مستوى 20%.

وتراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية خلال يناير الماضي إلى 24% على أساس سنوي من 24.1% في ديسمبر 2024، كما استمر المعدل السنوي للتضخم الأساسي الذي يعده البنك المركزي في التراجع للمرة الرابعة على التوالي إلى 22.6% في يناير 2025 مقابل 23.2% في ديسمبر 2024.

وتوقع بنك "جولدمان ساكس" خفض سعر الفائدة في مصر خلال العام الحالي، لتتراجع بنحو 14.25% على الإيداع على مدار العام، وتسجل نحو 13% مقابل 27.75% حاليًا.

بينما يري مورجان ستانلي أن هناك مجالاً لخفض الفائدة بنحو 10% خلال العام المالي الحالي، وذلك مع احتمالية تراجع التضخم لمستويات بين 14 و15% حتى يونيو المقبل.

وتوقعت وحدة البحوث في بنك الكويت الوطني أن تنخفض أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري خلال عام 2025 بنسبة 10%، ليتراجع سعر الإيداع من 27.25% إلى 17.25% بنهاية العام، وأيضًا سعر الإقراض من 28.25% إلى 18.25%.

وقالت إنها تتوقع بأن التضخم العام سينخفض بشكل حاد إلى 13- 14% في فبراير الجاري على خلفية تأثير الأساس الإيجابي.

وترى أن من شأن ذلك توفير سبب كافٍ أمام البنك المركزي المصري للبدء في خفض أسعار الفائدة الفترة المقبلة.

كان البنك المركزي المصري قد قرر في آخر اجتماعات عام 2024، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي عند مستويات 27.25% للإيداع، و28.25% للإقراض.

اقرأ أيضاًبنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم

«اتش سي» تتوقع تأجيل تخفيض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبلسعر الدولار في البنك المركزي المصري يختتم الأسبوع عند 50.58 جنيه

مقالات مشابهة

  • غدا.. البنك المركزي يعقد أول اجتماعاته في 2025 لحسم سعر الفائدة
  • خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
  • اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025
  • بنسبة 1 إلى 2%.. «فيتش» تتوقع خفض الفائدة غداً في البنك المركزي
  • مصير أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري قبل اجتماع الغد.. فيديو
  • لتحديد سعر الفائدة.. البنك المركزي المصري يجتمع غدا الخميس
  • غدا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. مصرفي ينصح بالاستفادة من أسعار الفائدة الحالية
  • البنك المركزي يجتمع في هذا الموعد لتحديد سعر الفائدة
  • أول اجتماع فى 2025 الخميس المقبل.. سيناريوهات قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة