الصين تُفعل الاستجابة الطارئة لمواجهة الفيضانات المحتملة في مقاطعتين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
فعّلت وزارة الموارد المائية الصينية أمس "الأربعاء" استجابة طارئة من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات المحتملة في مقاطعتي آنهوي وهوبي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": "إنه من المتوقع أن تضرب الأمطار الغزيرة المقاطعتين المذكورتين من يوم أمس "الأربعاء" إلى يوم السبت المقبل ، متوقعة ارتفاعاً كبيراً في مناسيب الأنهار الرئيسية فيهما، بما في ذلك بعض روافد نهري اليانغتسي وهوايخه ".
وأضافت الوزارة أنه من المتوقع أيضاً أن تتجاوز مناسيب المياه في بعض الأنهار الإقليمية الصغيرة عتبات الإنذار، مشيرة إلى أنها أرسلت فرق عمل إلى المقاطعتين لتوجيه أعمال الوقاية من الفيضانات والتخفيف من حدتها.
أخبار ذات صلةوبدورها، أعلنت المديريات المحلية ذات الصلة أنها تراقب الوضع عن كثب لمنع حدوث تحول مفاجئ في الوضع من الجفاف إلى الفيضانات في المناطق الرئيسية.
وتمتلك الصين نظام استجابة للطوارئ لمكافحة الفيضانات يتألف من أربعة مستويات، ويمثل المستوى الأول الاستجابة الأكثر شدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات الصين الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".