الصين تُفعل الاستجابة الطارئة لمواجهة الفيضانات المحتملة في مقاطعتين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
فعّلت وزارة الموارد المائية الصينية أمس "الأربعاء" استجابة طارئة من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات المحتملة في مقاطعتي آنهوي وهوبي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا": "إنه من المتوقع أن تضرب الأمطار الغزيرة المقاطعتين المذكورتين من يوم أمس "الأربعاء" إلى يوم السبت المقبل ، متوقعة ارتفاعاً كبيراً في مناسيب الأنهار الرئيسية فيهما، بما في ذلك بعض روافد نهري اليانغتسي وهوايخه ".
وأضافت الوزارة أنه من المتوقع أيضاً أن تتجاوز مناسيب المياه في بعض الأنهار الإقليمية الصغيرة عتبات الإنذار، مشيرة إلى أنها أرسلت فرق عمل إلى المقاطعتين لتوجيه أعمال الوقاية من الفيضانات والتخفيف من حدتها.
أخبار ذات صلة الصين تخصص 443 مليون يوان لمكافحة الجفاف ودعم الزراعات الصيفية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في الصينوبدورها، أعلنت المديريات المحلية ذات الصلة أنها تراقب الوضع عن كثب لمنع حدوث تحول مفاجئ في الوضع من الجفاف إلى الفيضانات في المناطق الرئيسية.
وتمتلك الصين نظام استجابة للطوارئ لمكافحة الفيضانات يتألف من أربعة مستويات، ويمثل المستوى الأول الاستجابة الأكثر شدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات الصين الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: يجب إدارة الأنهار من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية، التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها ، و تكون آلية إتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض .
واشاد الوزير خلال لقاءه يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا خلال السنوات الماضية والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والرى ، مؤكداً على رغبة الوزارة في استمرار التعاون المتميز .
ومن جانبه عبر السفير الألماني عن شكره للدكتور سويلم وحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات لاسيما في مجال الموارد المائية .
و أكد الدكتور سويلم على دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع .
ولفت الدكتور سويلم، إلى أن مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الاثيوبى وعدم وجود ارادة سياسية أدى لعدم التوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم .
وأشار الدكتور سويلم للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الإنتهاء من التوافق حولها ، وهذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه ، وتشجع على اتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق ، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان ، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل .