سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة بشأن الوضع في ليبيا استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة قدمتها نائبة الممثل الخاص في ليبيا، ستيفاني خوري.

وقالت خوري، في إحاطتها بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، إن الأغلبية الساحقة من الليبيين يعربون عن الحاجة إلى اتفاق سياسي كي يتسنى إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية لاستعادة الشرعية لجميع المؤسسات، مشيرة إلى الحاجة لعملية شاملة بقيادة ليبية للتغلب على المأزق السياسي ودعم الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته إلى السلام والاستقرار.



وأكدت، أن هناك ثمة توافق بين أوساط الشعب الليبي على ضرورة الدفع قدمًا بالعملية السياسية، مشيرة إلى أنه وبينما تتعمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، فإن عامة الليبيين يتوقون للمصالحة والسلام، ولذلك بات من الضروري القيام بعمل حازم وموحد من جانب الليبيين وبدعم من المجتمع الدولي لإحراز تقدم في العملية السياسية.
 
إقرأ أيضاً : أمريكا تدرس معاقبة "سموتريتش" .. هل تنهار العلاقة بين الأم وابنتها ؟إقرأ أيضاً : حزب الله يكشف تفاصيل آخر عملياته ضد الجنود الإسرائيليين وآلياتهم ومواقعهمإقرأ أيضاً : المقاومة تتصدى للاحتلال في معارك ضارية بقطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام

قال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام، منوهًا أنه لا يمكن السماح باستمرار الحرب على غزة.

فلسطين: إسرائيل تتبع وسائل لا إنسانية في حربها الممنهجة تجاه قطاع غزة صحة غزة: استشهاد 60 وإصابة 140 آخرين خلال الـ 24 الماضية

وبحسب ما نشرته قناة المملكة، أضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني في أثينا: لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات إلى قطاع غزة لتكون بديلا عن قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه أن ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال وتدمير للمدارس والقانون الدولي ومصداقية كل مؤسسات العمل الدولي، هو ضرر وجريمة يجب أن تتوقف.

وحذر من أن الوضع الإنساني يزداد كارثية في غزة، مستشهدًا بتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر يوم أمس، والذي أظهر أن 96% من سكان غزة يعانون أوضاعًا لا يمكن القبول بها إنسانيا.

 

ولفت إلى أن الأمم المتحدة ومنظماتها أصبحت غير قادرة على توزيع الغذاء والدواء داخل غزة، مضيفًا: «بالتالي نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، وإسرائيل لا تمنع وصول الغذاء والدواء والماء والخدمات إلى غزة فقط، لكنها أيضا تمنع المنظمات الأممية إيصال القليل من هذه المساعدات إلى محتاجيها.

وأكمل: 264 يوما من عدوان غاشم دمر مجتمع بأكمله، وهجّر أكثر من ثلثي سكان غزة، وقتل أكثر من 39 ألف شخص، 70% منهم من الأطفال والنساء، ودمّر المدارس والمستشفيات والمساجد.. هذا عدوان غاشم لن يحقق أمنًا لإسرائيل ولن يحقق سلاما في المنطقة».

الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعيد أبو علي، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، سفير أستراليا لدى مصر السفير الدكتور أكسل وابينهورست، ومُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية سام باتور، حيث تم استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كما تم خلال اللقاء - في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.

وطالب الأمين العام المساعد، المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قائد ” أفريكوم”: بعد عدم الترحيب بنا في النيجر نبحث عن حلفاء جدد في المنطقة بما في ذلك الليبيين
  • إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب
  • “أرحومة” يناقش آلية الاعداد للمؤتمر الدولي حول مخرجات التعليم بجامعة سرت
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • ترحيل 174 مهاجرا نيجيريا من ليبيا عبر مطار معيتيقة الدولي
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن فلسطين
  • مجلس الأمن يناقش الحرب في غزة في جلسته الشهرية اليوم
  • خوري وغروس تؤكدان أهمية توحيد المؤسسات في ليبيا
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي في ليبيا
  • احتجاج رسمي من ليبيا بشأن احاطة مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي