كتب- محمد غايات:

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إصدارًا جديدًا من موقعه الإلكتروني، ليواصل تقديم خدماته الإخبارية والبحثية بشكل أكثر جاذبية، وبصورة أكثر تفاعلًا مع رغبات المستخدمين، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية .

وقال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ، إن الإصدار الجديد للموقع الإلكتروني للمركز يأتي في إطار الحرص على إتاحة الخدمات البحثية والمعلوماتية بواسطة أحدث الأدوات التكنولوجية، بما يسهم في دعم وصول المواطنين بشكل عام والباحثين بشكل خاص إلى مختلف المعارف والأبحاث بشكل أكثر سهولة وسرعة، حيث يوفر الموقع الإلكتروني للمركز في شكله الجديد وصولًا أسهل لمختلف إصداراته البحثية التي تتنوع موضوعاتها لتغطي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والتكنولوجية وغيرها، ويبلغ عددها داخل الموقع أكثر من 4500 إصدار في شتى المجالات.

وأوضح الجوهري أن الإصدار الجديد للموقع يتضمن أدوات جديدة تمكِّن المستخدمين من اختيار القطاعات ذات الأهمية لكلٍ منهم، ليتم عرض المحتوى المعرفي أو البحثي الخاص بها وفق تلك الاختيارات، بما يسهل من مهمة البحث أو الاطلاع على مختلف إصدارات المركز وخدماته المعرفية بشكل مقسم قطاعيًا، وذلك بعد الانتهاء من إجراء تصنيف جديد لأقسام الموقع الداخلية، لتنقسم بين موضوعات رئيسية وفرعية، لتسهيل المهمة على المستخدمين للاختيار من بينها لإكمال جولتهم على الموقع بكل سهولة، وبما يسهم في زيادة مدة زيارتهم للموقع، والتي تصل حاليًا إلى 30 دقيقة للزيارة الواحدة.

وأشار رئيس المركز، إلى أن الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لـ "مركز المعلومات" شهد أكبر عملية تطوير لمحرك البحث على الصفحة الرئيسية للموقع ليتسم بدقة أكبر في عرض نتائج البحث واستخلاص المعلومات المطلوبة، وذلك بعد دعم المحرك بأحدث خصائص البحث المتقدم، وبما يسهم في زيادة التنقل السريع بين صفحات الموقع حسب اختيارات المستخدمين المحددة سلفًا، الأمر الذي يسهم في زيادة عدد المشاهدات لصفحات الموقع، والتي حققت نحو 7 ملايين مشاهدة منذ يناير 2022 وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الموقع يتيح لكل مستخدم إنشاء حساب خاص ليحفظ من خلاله قائمة تفضيلاته من الإصدارات والأبحاث والمؤشرات وغيرها، بما يوفر عناء البحث عنها في كل زيارة للمستخدمين، وبما يسهم في زيادة عدد الزيارات لموقع المركز، الذي حقق حوالي ٢ مليون زيارة خلال العام الماضي بعد أن جذب نحو ١.٥ مليون زائر.

وأضاف الجوهري أن الموقع قد تم تطويره بالاعتماد على تقنية تطبيق الويب التقدمي (PWA) وهي من أحدث تقنيات تطوير المواقع في العالم، ليكون قابلا للتثبيت على الأجهزة المختلفة، حيث يمكن للمستخدم تثبيت الموقع الإلكتروني للمركز كتطبيق مستقل على الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسب، ليقوم المستخدم بعد ذلك بفتحه من الشاشة الرئيسية لجهازه دون الحاجة إلى الذهاب إلى موقعه على شبكة الانترنت من خلال المتصفح، كما يمكن اكتشافه من قبل محركات البحث، وهذه ميزة قوية لا توفرها التطبيقات التقليدية التي تعمل فقط بعد تنصيبها على نظم التشغيل المختلفة.

وأشار إلى أن التقنية الجديدة تتيح أن يكون تطبيق الموقع مناسبًا لحجم وشكل شاشة أجهزة المستخدمين على اختلاف أنواعها، ليتم تحديث النسخة المثبتة على أجهزة المستخدمين بشكل مستمر عندما يتم إضافة محتوى جديد إلى الموقع على الويب اذا كان اتصال جهاز المستخدم بالإنترنت .

وبين أن الموقع الإلكتروني في شكله الجديد يضم 6 أقسام، منها: قسم "برامج بحثية"، والذي يضم أبرز الدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، ودراسات تعزيز سياسات التنمية المستدامة والتحول الرقمي والأمن السيبراني، وذلك إلى جانب قسم "مركز البيانات"، والذي يضم أبرز المؤشرات الاقتصادية المحلية والإفريقية والعربية وكذلك أبرز الإحصاءات وتطورات الأسعار محليًا وعالميًا، كما يضم منظومة "وصف مصر بالمعلومات"، التي تسرد جهود الدولة التنموية قطاعيًا وقوميًا.

يذكر أنه في إطار اضطلاع المركز بدوره في رفع الوعي لجميع الفئات أصحاب المصلحة بشأن القضايا التنموية الرئيسة، من خلال طرح العديد من الرؤى والتوجهات الرصينة، والوقوف على الخبرات الجيدة محليًا ودوليًا للاستفادة منها، فإنه لا يستند في ذلك إلى فريقه البحثي فقط، ولكن يُعوِّل أيضًا على شبكة متنامية من الخبراء المحليين والدوليين أيضًا، حيث يستعرض موقع المركز الجديد قائمة الخبراء والمتخصصين من خارج المركز، وعددهم 410 خبراء ومتخصصين يتعاونون مع "مركز المعلومات" في مختلف أنشطته البحثية والمعلوماتية، والتي يتيحها مجتمعيًا عبر سِرب من سلاسل الإصدارات الدورية التي يختص كل منها ببعد تنموي ما، يُظللها جميعًا مُسمى "آفاق" مثل إصدارات "آفاق المناخ" و"آفاق اقتصادية" و"آفاق اجتماعية" و"آفاق صناعية" و"آفاق استراتيجية"، وغيرها.

كما يشتمل موقع المركز على قسم "أبرز الموضوعات"، والذي يتضمن نظامًا متطورًا للبحث في محتويات مركز المعرفة الخاص بالمركز، حيث يتم تصفية النتائج وعرضها وفق عدد من الموضوعات الرئيسية والفرعية والكلمات الدالة، كما يتم تقديم توصيات للمحتويات المشابهة ما يوفر للمستخدم تجربة ثرية وسلسة أثناء رحلته في تصفح اقسام الموقع ويسهل الوصول الى المعلومات محل البحث بأيسر الطرق وأبسطها.

وانطلاقًا من الدور الرئيس والهام الذي تلعبه البيانات في عملية صنع القرار، وإيمانًا بأهمية المعلومات المحدثة والدقيقة في رسم السياسات العامة، وفي ضوء التحول الرقمي والتطور الهائل للتقنيات والنظم في التعامل مع البيانات الضخمة، تضمن موقع المركز مجموعة من اللوحات المعلوماتية الذكية، وهي الأولى من نوعها في مصر، حيث تستعرض التطور الزمني لعدد من المؤشرات الاقتصادية المترابطة، لما يفوق الربع قرن، وتقدّم معلومات مُحدثة إجمالية وتفصيلية في صورة أشكال رسومية تفاعلية مرتبة ومسلسلة، لتدعم عملية اتخاذ القرار على المستوى الاقتصادي، حيث تساعد اللوحات في تحقيق فهم مُتعمق للموضوع محل التناول بعرض التطور الزمني لمتغيراته الرئيسة الإجمالية والتفصيلية وكذا المتغيرات الأخرى المؤثرة فيه في شاشة واحدة تفاعلية.

كما ضم الموقع في قسم "مركز البيانات" رابطًا للقاعدة القومية للدراسات، والتي تضم وحدها حوالي 15 ألف دراسة متنوعة، فضلاً عن 138 عنصر بيان من الإحصاءات والمؤشرات التي تمتاز بالشمولية والدقة والاتساق والحداثة، لتغطى كافة مجالات التنمية في مصر، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، حيث يمكن استعراضها في سلاسل زمنية ممتدة قد تفوق الـ 10 سنوات، وذلك بغرض تسهيل حصول المستخدمين على البيانات والمعلومات .

ويخصص الموقع الإلكتروني للمركز قسمًا معلوماتيًا تحت عنوان: "الركن الإعلامي"، والذي يختص بنشر وبث الإنتاج الفكري للمركز في شكل أكثر بساطة وجاذبية، مثل: الإنفوجرافيك والفيديو والبودكاست، وذلك بعدد 873 إنفوجرافًا و529 فيديو و963 تدوينًا صوتيًا قد تمت إتاحتها في الإصدار الجديد للموقع، ليتيح لزواره الاطلاع على مختلف المواد المنشورة بأدوات جديدة بخلاف الأخبار والتقارير الإعلامية النصية التي ينتجها المركز وتنشرها وسائل الإعلام المختلفة، والتي يصل عددها على الموقع حاليًا إلى 2231 خبرًا.

كما يشتمل الموقع على قسم يضم أبرز الفعاليات التي ينظمها المركز، وتشمل ورش العمل والاجتماعات والمنتديات والزيارات وجلسات الحوار المجتمعي والموائد المستديرة وغيرها، كما يتيح إمكانية تصفية النتائج وفق الموضوعات والفترة الزمنية للفعاليات، بجانب توفير قنوات للوصول إلى منصات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

يذكر أن من أبرز الإصدارات التي يشملها موقع المركز أيضا، إصدار "جهود على طريق التنمية"، والمجلة الدولية للسياسات العامة في مصر، وإصدار "وصف مصر بالمعلومات"، وإصدار "مصر في عيون العالم" وغيرها من آلاف الإصدارات التي تغطي شتى الموضوعات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس الوزراء الموقع الإلکترونی مرکز المعلومات إصدار ا

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر العالمية

أطلق  مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء،عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، في إطار سعى المركز  نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي،  المختلفة.

تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجرته شركة "يوجوف" و"بيت.كوم" على عينة من المواطنين في عدد من الدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى باكستان، بهدف قياس مستوى ريادة الأعمال في المنطقة والكشف عن العوائق التي تقف أمام ريادة الأعمال، حيث أعرب 49% من مواطني الدول العربية محل الاستطلاع بالإضافة لباكستان، عن تفضيلهم للبحث عن عمل في شركة بأجر مدفوع، و39% فضلوا العمل في مشروعهم الخاص عن العمل لدى الغير، وجاءت أسباب تفضيل العمل في شركة "مقابل أجر" على النحو التالي: 50% أشاروا إلى الدخل المنتظم، 38% أشاروا إلى تعلم مهارات جديدة، و34% لكل من الاستقرار والأمان الوظيفي وفوائد وامتيازات العمل، و29% قلة الموارد المالية لبدء عمل خاص.

أما من أعربوا عن تفضيلهم للعمل في مشروعهم أو حسابهم الخاص، فقد أعرب 45% منهم عن تفضيلهم لذلك لشعورهم بالفخر وتحقيق الذات، و43% لحرية الاختيار والتوازن بين العمل والحياة، و40% المساهمة في تنمية المجتمع، و39% أكون رئيس نفسي، و36% للمكاسب النقدية المرتفعة.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أعرب 55% من المبحوثين بالعينة عن صعوبة تأسيس شركة في بلادهم، وقد جاءت الأردن في مقدمة تلك الدول بنسبة 81% يليها لبنان 74% ثم قطر 59%، وأوضح 34% من المبحوثين بالعينة أن لديهم طموحات شخصية لتحسين مستوى شركاتهم الخاصة في بلادهم، وقد أعرب 24% بأنهم يرغبون أن تصبح شركاتهم ذات شهرة عالميًا، كما أوضح 57% من المواطنين في العينة أن أكبر مخاوفهم لتأسيس شركاتهم هي عدم توافر الدعم المالي لبدء مشاريعهم، و35% عدم ضمان الربح من المشروع، و33% لحاجتهم لتأسيس شبكة من المعارف المناسبة، فيما أوضح 48% من المواطنين محل الاستطلاع أنه يجب على الحكومات دعم رواد الأعمال بشكل أفضل من خلال تسهيل القوانين والأنظمة لإنشاء مشروعاتهم، فيما أعرب 18% عن ضرورة خفض الضرائب، و15% عن ضرورة تسهيل الوصول إلى الأيدي العاملة، وتمثلت نسبة المجالات الأكثر جاذبية لرواد الأعمال في الآتي: 11% التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، و9% لكلا من التطوير العقاري، والتجارة والبيع والتجزئة، و7% التصنيع، و5% الغاز والنفط والبتروكيماويات، فيما تمثلت الطموحات الشخصية لشركات رواد الأعمال والمستقبل في الآتي: 34% تحقيق المزيد من النمو والربحية في بلد إقامتك، و24% لكلٍ من أن تصبح شركتك ذات شهر عالمية وأن تصبح شركتك مجموعة عالمية، و18% أن تصبح شركتك ذات شهرة على المستوى الإقليمي.

ومن الاستطلاعات أيضًا، استطلاع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 22 دولة حول العالم للتعرف على رؤيتهم للنظام الاقتصادي العالمي ومدى شعورهم بالمساواة الاقتصادية بين الدول، حيث رأى 67% من المواطنين في 22 دولة حول العالم أن هناك الكثير من عدم المساواة الاقتصادية في الوقت الحالي، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني جنوب إفريقيا 85%، يليهم مواطنو كلٍّ من الأرجنتين وكينيا 84% لكل منهما، ثم مواطنو كل من المكسيك وتركيا 77% لكل منهما في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بين مواطني المملكة العربية السعودية 37%، وأفاد 62% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أن الطريقة التي يعمل بها النظام الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي غير عادلة للبلدان الفقيرة، وقد جاءت جنوب إفريقيا على رأس قائمة الدول التي اتفق مواطنوها على هذا الرأي 81%، يليها مواطنو تركيا 78%، ثم كينيا 76% والبرازيل 75% بينما انخفضت هذه النسبة بين مواطني الدنمارك 44%.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 61% من المواطنين في 22 دولة حول العالم أن النظام الاقتصادي يضر المواطنين ذوي الدخل المنخفض، وقد جاءت كينيا في مقدمة الدول التي وافق مواطنوها على هذا الرأي 84%، يليها مواطنو جنوب إفريقيا 83%، ثم مواطنو تركيا 75%، في حين جاء مواطنو كل من اليابان والمملكة العربية السعودية 38% لكل منهما، وأكد 60% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أن الاهتمام بالنمو الاقتصادي يعد أفضل وسيلة لتحقيق الثروة والرفاهة لجميع المواطنين وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كينيا 81%، يليها مواطنو كل من إندونيسيا وجنوب إفريقيا 80% لكل منهما، في حين انخفضت هذه النسبة بين مواطني كوريا الجنوبية 39% واليابان 41%.

كما أجرت شركة "إبسوس" استطلاعًا للرأي على عينة من المواطنين في بريطانيا للتعرف على رؤيتهم للأوضاع الاقتصادية لبلادهم، وقد وصف 69% من المواطنين البريطانيين الوضع الاقتصادي الحالي لبلادهم بأنه سيء في مقابل 29% رأوه جيد، فيما أوضح 54% من المواطنين الذين يرون أن الوضع الاقتصادي سيء أن هذا الوضع راجع إلى تأثير جائحة كورونا على اقتصاد بلادهم، يليها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك السياسات الاقتصادية لحزب المحافظين أثناء توليهم الحكم خلال الفترة من 2010 حتى 2024، (49% لكل منهما)، كما رأى 36% من المواطنين البريطانيين أن الأوضاع الاقتصادية جيدة في بلادهم وذلك يرجع إلى إنتاجية العمال البريطانيين تليها حالة الاقتصاد العالمي 35%، وتوقَّع 41% من المواطنين البريطانيين زيادة معدل الدين الحكومي على مدى الأشهر الستة المقبلة، وتوقَّع 38% زيادة معدلات التضخم خلال الفترة نفسها.

واتصالًا ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 60% من الموطنين بالعينة أن التضخم هو العامل الأكثر تأثيرًا على وجهة نظرهم حول كيفية أداء الاقتصاد في حين رأى 48% أن أسعار الفائدة هي التي تؤثر على تقييمهم للوضع.

كما استعرض المركز خلال العدد استطلاع لمركز "بيو" أجراه على عينة من المواطنين في 35 دولة حول العالم، بهدف التعرف على رؤيتهم نحو منظمة الأمم المتحدة، حيث أعرب 58% من المواطنين بالعينة أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الأمم المتحدة، وقد ارتفعت هذه النسبة في الفلبين 83%، تليها بولندا 81%، ثم كينيا 80%، وتايلاند 77%، والسويد 76%، وقد انخفضت هذه النسبة بين مواطني إسرائيل 21%، وكل من تونس 32%، وتركيا 33%، وكلٍ من اليابان والهند 41%.

وتضمن العدد استطلاع شركة "أرنست ويونغ" على عينة من المديرين التنفيذيين من الشركات الكبرى حول العالم، بهدف التعرف على رؤيتهم لمستقبل شركاتهم، وقد رأى 24% بالعينة أن مراجعة المحافظ الاستثمارية ليست كافية بالقدر الكافي، والافتقار إلى مقاييس فعالة لقياس مدى مساهمة وحدات الأعمال في الاستراتيجية وإجمالي عوائد المساهمين تعد من أهم التحديات الرئيسة التي تواجه شركاتهم عندما يتعلق الأمر بإجراء مراجعة فعالة للمحافظ، كما أعرب 35% من المديرين التنفيذيين بالعينة أن بناء فهم أعمق لاتجاهات السوق على المدى الطويل هو إحدى الخطوات التي سيكون لها تأثير أكثر إيجابية على جودة ومراجعة المحافظ، فيما أكد 38% من المبحوثين أن التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي تأتي في مقدمة التغيرات التي ستدفع شركاتهم للتغيير في الصناعة والأسواق خلال الـ 12 شهرًا القادمة، يليها التغير في احتياجات وتوقعات المستهلكين 36%، كما رأى 27% من المديرين التنفيذيين أن الاستفادة من التقنيات الناشئة لبناء ميزة الابتكار والدفع بطرق عمل جديدة تأتي في مقدمة الاستراتيجيات التي تستخدمها شركاتهم للاستفادة من التكنولوجيا الناشئة وتحويلها إلى فرصة لمجال عملهم، يليها التبني السريع والممنهج لتقنيات مبتكرة لإنشاء نماذج أعمال قابلة للتطبيق 18%.

وارتباطًا، وفقًا للاستطلاع، أعرب 46% من المديرين التنفيذيين أن لديهم رؤية واضحة وفهمًا قويًا للمخاطر المحتملة واستراتيجيات مواجهتها في حالة تعرض شركاتهم لأي نوع من المخاطر السياسية، و30% لديهم سيناريوهات مخططة للعديد من الاحتمالات، و23% لديهم رؤية معتدلة لكنهم يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لفهم المخاطر والتخطيط وفقًا لذلك، كما أكد 75% من المديرين التنفيذيين بالعينة أنهم يطبقون سياسة المخاطر عند اتخاذ القرارات الخاصة بالمعاملات مثل عمليات الدمج والاستحواذ والمشروعات المشتركة، و73% يطبقونها عند اتخاذ قرارات بشأن دخول سوق أو التوسع فيها أو الخروج منها، وكذلك عند إنشاء أو تحديث استراتيجية الأعمال، وفيما يتعلق بالتساؤل الخاص بـ "هل تتوقع متابعة أي من مبادرات المعاملات التالية بنشاط خلال الأشهر الـ 12 المقبلة؟" تمثلت النتائج في الآتي: الدخول في مشروعات مشتركة أو تحالفات استراتيجية 47%، وعمليات سحب الاستثمارات أو الشركات أو العروض العامة الأولية 44%، وتنفيذ عمليات الاندماج والاستحواذ 37%.

كما تضمن العدد استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم، للتعرف على مدى تغير نظرتهم إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مقارنًة بالعام الماضي، حيث أوضح 32% من المواطنين بالعينة أنهم ينظرون بإيجابية أكثر الآن لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "Gemini" و"Chat GPT" مقارنًة بنظرائهم من عام مضى، وأعرب 36% من الذكور بالعينة أن ليدهم نظرة إيجابية الآن لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "Gemini" و"Chat GPT" مقارنًة بالعام الماضي، بينما بلغت هذه النسبة 28% بين الإناث، وقد أعرب 60% من مواطني الإمارات أنهم ينظرون بإيجابية أكثر الآن لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "Gemini" و"Chat GPT" مقارنًة بنظرائهم من عام مضى، يليها مواطنو كل من إندونيسيا والهند 59% لكل منهما، ثم هونج كونج 53%.

كما تناول المركز خلال العدد استطلاع شركة "كانتار ميديا" على عينة من قادة بعض المؤسسات الإعلامية في 53 دولة حول العالم، للتعرف على ما تحتاجه تلك المؤسسات الإعلامية في المستقبل من مهارات للعاملين بها، وقد وافق 72% من قادة وسائل الإعلام في 53 دولة حول العالم على الرأي القائل بأنه سوف تتم إعادة هيكلة مؤسساتهم بشكل كبير بناءً على مواهب ومهارات العاملين، وأعرب 90% من قادة وسائل الإعلام بالعينة عن رغبتهم في توظيف أشخاص لديهم قدرة عالية على التحدي في العمل، فيما أعرب 66% من قادة وسائل الإعلام في 53 دولة حول العالم عن أهمية توظيف عاملين من خارج المجال الإعلامي، وذلك للحصول على وجهات نظر جديدة من مجالات أخرى ذات الصلة، وأعرب 70% من قادة وسائل الإعلام بالعينة أن الإعلام يعاني من مشكلة التحيز غير المقصود؛ لذا ينبغي توظيف عاملين من خلفيات وثقافات مختلفة.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أوضح 74% من قادة وسائل الإعلام أنهم يعتقدون أن تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي أمر ضروري في مجالهم، فيما يعتقد 49% أن الذكاء الاصطناعي له بالفعل تأثير كبير على مؤسساتهم الإعلامية، كما أعرب 67% من القادة في المؤسسات الإعلامية عن صعوبة منافسة المؤسسات التي توظف عاملين لديهم أفضل المهارات والمواهب، وأوضح 63% من المبحوثين بالعينة أنهم يعطون أولوية لتنمية مهارات العاملين في مؤسساتهم للتدريب، و39% للتعليم الإلكتروني، و36% لإعادة التأهيل أو رفع مستوى المهارات، و33% للتوجيه، و29% لبرامج التدريب المهني، و28% للمؤهلات المهنية، و13% لبرامج الخريجين.

وسلَّط مركز المعلومات من خلال العدد الضوء على استطلاع مركز "نانوس للأبحاث" -وهو إحدى المنظمات البحثية والإستراتيجية الرائدة في قارة أمريكا الشمالية- على عينة من المواطنين الكنديين، بهدف التعرف على رؤيتهم لمدى استعداد بلادهم لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية غير المتوقعة، واعتقد 61% من الكنديين أن بلادهم غير مستعدة لمواجهة الطوارئ المستقبلية، في حين رأى 36% أنها مستعدة لمواجهة الطوارئ مثل (الحرائق والفيضانات والكوارث الطبيعية)، كما رأى 44% من الكنديين أن بلادهم يجب أن تستثمر المزيد من الأموال في الاستعداد لحالات الطوارئ قبل وقوع الكوارث الطبيعية، وأكد 91% بالعينة أنهم يؤيدون إنشاء برنامج إغاثة تطوعي محتمل للكوارث، مقابل 5% عارضوا هذا الرأي، وأوضح 57% من الكنديين أن منازلهم وممتلكاتهم لديها جاهزية لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، و41% غير مجهزة لذلك، وأوضح 82% بالعينة أنهم يدعمون إنشاء وكالة وطنية للاستجابة للكوارث، كما رأى 57% من الكنديين أن هناك نقصًا في المعلومات الموثقة والجيدة المتاحة للمواطنين حول الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، وحرائق الغابات، وغيرهما من الأحوال الجوية المتطرفة غير المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء لـأ ش أ: الاثنين..ندوة حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية بالتعاون معتريندز الإماراتية
  • سلسلة كمائن الموت التي نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات العدو في بيت حانون / فيديو
  • محافظ الجيزة يستقبل وفداً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات
  • محافظ الجيزة: استمرار التعاون مع «معلومات الوزراء» لدعم جهود التحول الرقمي
  • «معلومات الوزراء» يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب: 40 عاماً من الإنجازات
  • مركز معلومات مجلس الوزراء يشارك في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ألف متدرب في المنصة.. المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يعتمد ويرخص البرامج التدريبية بمنصة “العائلة”
  • "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر العالمية
  • معلومات الوزراء: 49%من العرب يفضلون العمل بأجر و39% يختارون المشروعات الخاصة
  • تعليم الشيوخ تناقش الأثر التشريعي لقانون التوقيع الإلكتروني وصناعة تكنولوجيا المعلومات