هجمات منسوبة لأوكرانيا تستهدف خزانات نفط في روسيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفادت السلطات الروسية، الخميس، بأن مناطق عدة في روسيا استهدفت ليلا بهجمات شنت بواسطة مسيّرات أوكرانية واستهدفت خصوصا خزانات نفط ما أدى إلى مقتل امرأة.
وضربت المسيّرات خصوصا مدينة سلافيانسك-نا-كوباني في منطقة كراسنودار جنوبي البلاد، حيث قتلت امرأة على ما أفاد حاكم المنطقة، فينيامين كوندراتييف.
وكتب كوندراتييف عبر تلغرام: "خلال الليل استهدف هجوم إجرامي لنظام كييف سفلايانسك-نا-كوبان.
وأكد المصدر نفسه اعتراض 15 مسيّرة وتدميرها في جمهورية أديغيا وفي مناطق بريانسك وكراسنودار وروستوف وبيلغورود وأرولوف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "خلال الليل أفشلنا محاولة لنظام كييف لشن هجمات إرهابية بواسطة مسيّرات جوية ضد مواقع في الأراضي الروسية".
وباستثناء كراسنودار، استهدفت الهجمات خصوصا خزانات نفط على ما ذكرت السلطات المحلية. ففي جمهورية أديغيا في جنوب البلاد اندلع حريق في مصفاة للنفط في بلدة إينيم "إثر هجوم بمسيّرة" على ما كتب الحاكم مراد كومبيلوف عبر تلغرام مؤكدا السيطرة على الحريق سريعا.
وفي منطقة تامبوف في وسط البلاد اندلعت النيران صباحا في خزان في مصفاة كبيرة للنفط في بلدة بلاتونوفكا جراء هجوم بمسيّرة "على الأرجح" على ما كتب الحاكم ماكسيم إيغوروف عبر تلغرام.
وتتعرض أوكرانيا منذ أكثر من سنتين لغزو روسي وترد بانتظام من خلال مهاجمة مناطق روسية مستهدفة خصوصا منشآت طاقة.
ووعدت كييف بنقل القتال إلى دال الأراضي الروسية ردا على عمليات قصف كثيرة لمناطقها.
من جانبها، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية، الخميس، عبر تطبيق تلغرام إن هجوما شنته روسيا خلال الليل ألحق أضرارا بالبنية التحتية للطاقة في 4 مناطق أوكرانية.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 عمال في إحدى منشآت الطاقة المتضررة فضلا عن انقطاع الكهرباء عن بعض المستهلكين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على ما
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك، بالإضافة إلى بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة محتملة في الطلب على النفط.
ارتفاع أسعار النفط مع تقلص إمدادات روسيا وأعضاء أوبك رويترز.. أسعار النفط تواصل خسائرها وارتفاع الدولار وتوقعات العرض يضغطان على السوق بعد ارتفاعها.. تراجع أسعار النفط بدعم من الدولار وقبل بيانات المجلس الاحتياطي الأمريكي ارتفاع سعر النفط لأعلى مستوياته منذ أكتوبر مع إجراءات التحفيز الاقتصادي الصيني تراجع أسعار النفط 3% في 2024 رغم الارتفاع الطفيف بآخر أيام التداولتحديث الأسعار:
خام برنت: ارتفع بمقدار 32 سنتًا أو 0.42% ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: صعد بمقدار 42 سنتًا أو 0.57% ليبلغ 74.67 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
العوامل المؤثرة في الأسعار:تقلص الإمدادات: استمرار القيود في الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة أوبك يعزز الضغوط الصعودية على الأسعار.
البيانات الأميركية: أظهرت زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، مما يعكس توسع النشاط الاقتصادي ويزيد من توقعات نمو الطلب على النفط.
مخزونات النفط: وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات الوقود، مما يعكس تغييرات في الطلب والعرض.
التوقعات المستقبلية:إذا استمرت الإمدادات المحدودة من الدول المنتجة الكبرى مع تعافي النشاط الاقتصادي العالمي، قد يستمر النفط في مساره الصعودي على المدى القريب، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوقود.
أظهرت بيانات قطاع الشحن أن حجم صادرات النفط الخام العالمية في عام 2024 قد شهد انخفاضًا بنسبة 2%، في أول تراجع من نوعه منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على أسواق النفط.
العوامل المؤثرة في انخفاض صادرات النفط:ضعف نمو الطلب العالمي: تراجع النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى كان له تأثير سلبي على الطلب على النفط، مما ساهم في تراجع صادرات الخام.
إعادة تشكيل طرق التجارة: تأثرت خطوط التجارة بسبب التغيرات في صناعة المصافي وخطوط الأنابيب، حيث تم توجيه النفط من بعض المناطق إلى أخرى بناءً على تغييرات في البنية التحتية للطاقة.
الاضطرابات الجيوسياسية: استمرت الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط في التأثير بشكل كبير على تدفق إمدادات النفط العالمية. مع استمرار الصراعات في هذه المناطق، تمت إعادة توجيه ناقلات النفط من مناطق معينة إلى مناطق أخرى، مما أثر على كفاءة النقل وأسواق النفط.
تحولات تدفقات النفط:الشرق الأوسط إلى أوروبا: شهدت صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفاضًا، بينما ارتفعت صادرات النفط من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية نحو أوروبا.
النفط الروسي: تحول النفط الروسي، الذي كان يُرسل سابقًا إلى أوروبا، إلى الهند والصين بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
إغلاق مصافي النفط في أوروبا: أدى إغلاق بعض المصافي في أوروبا إلى تقليص الطلب على النفط الخام من المنطقة، وهو ما ساهم في تغيير مسارات التجارة.
التهديدات الأمنية: استمر الهجوم على الشحن في مناطق مثل البحر الأحمر، مما أثر على قدرة ناقلات النفط على المرور بأمان، وزاد من تعقيدات تدفق النفط عبر الممرات البحرية الرئيسية.
التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن تستمر هذه التحولات في تدفقات النفط العالمية، مع تحول المزيد من صادرات النفط من مناطق الإنتاج التقليدية مثل الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى مثل آسيا.
قد تستمر الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير على أسواق النفط، مما يعزز التحديات في تدفقات الإمدادات.
بناءً على هذه العوامل، يبدو أن صادرات النفط ستظل عرضة لتقلبات كبيرة في السنوات القادمة، مما يتطلب من الأسواق تكييف استراتيجياتها مع هذه التحولات.