الصبيحي لعُمّال الأردن.. احذروا ضربات الشمس وبَلِّغوا عنها الضمان.!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يا عُمّال الأردن.. احذروا #ضربات_الشمس وبَلِّغوا عنها #الضمان.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
تعمل أعداد كبيرة من العُمال في أماكن مكشوفة وتحت أشعة #الشمس المباشرة مما يُعرّضهم للإصابة بضربات الشمس التي قد تكون خطيرة أحياناً. ولا سيما عندما لا تُتَّخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية للحماية من هذه الضربات.
وفي التكييف القانوني لإصابة العامل المشمول بالضمان بضربة الشمس أو مضاعفاتها والتي قد تصل إلى تلف في الدماغ أو القلب أو الكلى، وقد تؤدي إلى حدوث العجز أو الوفاة، فأود الإشارة إلى أن الإصابة وهي ناتجة عن عامل خارجي ألا وهو الشمس، وتُمثّل سبباً خارجياً (حادثاً) لا سيما وأن طبيعة العمل حتّمت على العامل التعرّض للشمس المباشرة ما يوفر علاقة سببية بين طبيعة العمل أو المهنة والتعرض للشمس، مما يجعلنا نقول بأن الإصابة بضربة الشمس وبأي من مضاعفاتها تعتبر إصابة عمل وفقاً لأحكام قانوني العمل والضمان الاجتماعي. وبالتالي لا بد من قيام أصحاب العمل بإبلاغ مؤسسة الضمان عن إصابة أي عامل لديهم بضربة الشمس أو أن يقوم العامل نفسه أو ذووه بالإبلاغ عن الإصابة في حال أحجم صاحب العمل عن ذلك. وإذا نشأ عن الإصابة بضربة الشمس عجز أو وفاة العامل المؤمّن عليه بالضمان فإن ذلك يُرتّب له الحق في راتب اعتلال العجز الإصابي (الكلي أو الجزئي) أو التعويض في حال كانت نسبة العجز أقل من (30%) أو الحق براتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل الذي يُحسَب بنسبة (75%) من أجر المؤمّن عليه العامل بتاريخ وقوع الإصابة.
مقالات ذات صلةودائماً نقول؛ الوقاية خيرٌ من العلاج.. وأدعو كافة عُمالنا وأصحاب عملهم إلى اتخاذ كافة السُبُل الوقائية اللازمة للحيلولة دون الإصابة بضربات الشمس، ولا سيما للعاملين في قطاعات الإنشاءات والحقول الزراعية ورعاية الماشية وتنظيف الطرقات والأماكن العامة وما شابهها. وحمى الله العُمّال والجميع في مثل هذه الأجواء الملتهبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ضربات الشمس الضمان الشمس بضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
المحامي الصبيحي يكتب .. لغز هذا أم سحر مسّ العرب؟
#سواليف
#لغز هذا أم #سحر مس #العرب؟
#المحامي_محمد_الصبيحي
لا أحد يستطيع ان يفسر إمعان العرب في السكوت امام عربدة زعماء اسرائيل وافعالهم في غزة والضفة الغربية.العرب عاجزون عن إدخال الخبز والدواء إلا بموافقة نتنياهو، والعرب يشاهدون جرافات الاحتلال تمسح المساكن والشوارع وتهدم المستشفيات وترحل السكان من النار الى النار ومن الدمار الى الدمار، وما زالوا يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الصهيونية..
العرب يشاهدون اعدام طواقم الاسعاف والدفاع المدني في غزة ويسكتون، ويشاهدون اشلاء الاطفال الرضع ويستطيعون النوم بعد عشاء دسم؟؟ هل بشر نحن أم دمى بلاستيك متحركة؟؟.
العرب يعرفون أن المجتمع الدولي هو امريكا والمجمع الاحتلالي وهو يتدخل بالفعل ولكن لتزويد اسرائيل بالسلاح والحماية من القانون الدولي والامم المتحدة.
العرب يؤكدون كل يوم على حل الدولتين ولكن الاسرائيليين يؤكدون كل يوم أن حل الدولتين خيال مرفوض وادارة ترامب تنسحب شيئا فشيئا من مشروع او فكرة حل الدولتين وتتجه نحو دعم وتأييد ضم الضفة الغربية واجزاء من سوريا الى اسرائيل المسكينة الصغيرة.
مئات الملايين من العرب يطلبون الحماية من سبعة ملايين محتل يعربدون في غزة والضفة وسوريا ولبنان؟!!
لغز هذا أم سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم ؟؟!
الملايين التي شاهدناها تحتشد في شوارع الجزائر والمغرب ودول عربية اخرى لو اتيح لها الزحف الى فلسطين ستركع امريكا واسرائيل بعد اول خطوة سعيا وراء حل سلمي.
لم يحدث في التاريخ ان سكت العرب عما يحدث بهذا الشكل المخزي، ولم يحدث في التاريخ منذ بدء الخليقة أن تحكم سبعة ملايين من (المقاطيع) بمصير ٣٠٠ مليون عربي.
ويل للعرب من حساب اقترب، حساب في الأرض وحساب في السماء..
السؤال مرة اخرى لغز هذا ام سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم؟؟ مقالات ذات صلة