شاب وخطيبته أمام المحكمة بأكتوبر بسبب شبكة تجاوز ثمنها 300 ألف جنيه
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
طالب شاب خطيبته برد الشبكة المقدر ثمنها 300 ألف جنيه وفقا للفواتير التي بحوزته، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتحايل للاستيلاء على حقوقه والمصوغات والهدايا التي قدمها لها، ورفضها ردها رغم أنها من تركته ورفضت الاستمرار في الخطوبة، ليؤكد:" تحايلت بالغش والتدليس للاستيلاء على حقوقي، وطالبت باستردادها أو إلزامهم بدفع مقابل مالي ولكنها تعنتت وشهرت بي".
وتابع الشاب بدعواه أمام المحكمة:" خطيبتي ووالدها دمروا حياتي، وأقدموا على ابتزازي، ورفضوا رد حقوقي، وعندما حاولت التواصل معهم انهالوا على بالضرب، ورفضوا استقبالي في المنزل، ورفضوا تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالزواج، وقدمت مستندات تفيد بتهديد والداها لي، وملاحقته لي بالسب والقذف".
وأكد:" خطيبتي بسبب عدم مسئوليتها هي المتسببة في عدم إتمام الزيجة، وأن المصوغات والهدايا من حقي، بعد رفضها كافة الحلول الودية وافتعالها الخلافات، بخلاف تشويهها سمعتي وسبها لي وقذفي بأبشع الألفاظ حتي تستولي علي المصوغات الذهبية ".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الخطبة أخبار الحوادث أخبار عاجلة الشبكة المصوغات الذهبية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب