مظاهرات في إسرائيل ضد "السياسات التافهة" لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة التظاهر لليوم الخامس على التوالي في إطار أسبوع الدمار المنظم من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة والموافقة على اتفاق مع إسرائيل وحركة حماس تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن.
وأغلق المتظاهرين طريق أيالون السريع في تل أبيب مع أعضاء المجموعة النسائية الاحتجاجية في اليوم الخامس من "أسبوع الدمار" وبحسب موقع “واللا” الإخباري، من بين الذين عرقلوا حركة المرور على الشريان الرئيسي يفعات كالديرون، ابن عمها عوفر كالديرون محتجز كرهينة، وشاي موسى، ابن شقيق غادي موسى.
وتنتقد المجموعة النسائية الاحتجاجية الحكومة بسبب "السياسات التافهة" التي تنخرط فيها بينما يعتقد أن 120 رهينة ما زالوا في غزة.
وتقول المجموعة عن الحكومة الإسرائيلية: “إن القضية الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال هي الصفقات السياسية، والإعفاءات من التجنيد الإجباري، وتجنيد الحاخامات"، وأضافوا "استيقظ! هناك رهائن في جا يرون في الأخبار أن الناس يقاتلون من أجلهم وأن الحكومة تتخلى عنهم من أجل سياسات تافهة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التافهة نتنياهو مظاهرات في إسرائيل عائلات الرهائن الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو إطلاق سراح الرهائن انتخابات مبكرة حركة حماس طريق أيالون السريع
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان ليل الأربعاء، بعد ساعات على اتّهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.