سواليف:
2025-01-22@08:09:06 GMT

متى سيصبح يوم الأرض 25 ساعة؟

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

#سواليف

تكمل #الأرض دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يوما واحدا، لكن #دوران_الأرض لم يكن دائما ثابتا، وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، ربما كان الدوران أقل من 10 ساعات.

والآن، اكتشف علماء في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) أن #اليوم على الأرض يمكن أن يمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو اكتشاف يمثل تقدما كبيرا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.

وفي حين أن الأمر قد يستغرق #ملايين_السنين قبل أن يتم إضافة ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات. في الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن، وفقا لـ EarthDate، وهو برنامج إذاعي عام أنشأته جامعة تكساس في أوستن.

مقالات ذات صلة حفرة غامضة على سطح المريخ يرجح أن تكون “بوابة للحياة الفضائية القديمة” 2024/06/19

وهذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي.

ويبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت.

وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام. لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.

وتخلق قوى المد والجزر القادمة من القمر تأثير احتكاك، حيث يبتعد القمر ببطء عن الأرض بمرور الوقت، ما يعيق دوران الكوكب. وفي الواقع، ستكون هذه العملية بطيئة للغاية، وقد يستغرق يوم الأرض 200 مليون سنة ليصل إلى 25 ساعة.

وقال كونستانتين باتيجين، أستاذ علوم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، لموقع “لايف ساينس”: “إن التغير في معدل دوران الأرض يحدث بشكل تدريجي بما يكفي بحيث يمكن للعمليات التطورية التكيف مع التغيرات بمرور الوقت”.

وفي الواقع، كان طول الأيام يتغير لسنوات، وقبل مليار سنة، كان طول اليوم نحو 19 ساعة فقط.

وأوضح باتيجين أن “التغير النسبي في السرعة المدارية لن يكون ملحوظا في الحياة اليومية”.

ومن المتوقع أن يبلغ طول الأيام 25 ساعة، وسيكون هناك 350 يوما في السنة بدلا من 365 يوما.

وفي الواقع، يمكن لأحداث كوكبية وفلكية أخرى أن تؤثر على طول يوم الأرض. ويمكن أن يكون للأحداث الأكثر شيوعا مثل الزلازل أن تُحدث تأثيرات على دوران الأرض.

على سبيل المثال، أدى الزلزال الذي ضرب اليابان بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر في 11 مارس 2011 إلى تسريع دوران الأرض، ما أدى إلى تقصير طول اليوم المكون من 24 ساعة بمقدار 1.8 ميكروثانية.

ويشير العلماء إلى أن الكوارث من صنع الإنسان هي عامل محتمل آخر للتأثير على طول أيام الأرض، موضحين: “يمكن أن يلعب تغير المناخ دورا بسبب إعادة توزيع كتلة الأرض بسبب ذوبان الأنهار الجليدية وتغيرات مستوى سطح البحر والنشاط التكتوني. ومع ذوبان القمم الجليدية القطبية، يتباطأ الدوران”.

وباختصار، فإن دوران الأرض هو عملية ديناميكية لها تأثيرات عميقة على الكوكب. فهو يشكل تجربتنا اليومية للوقت، ويؤثر على أنماط الطقس والمناخ، ويلعب دورا رئيسيا في عمل عالمنا. ومن خلال مجموعة من الدراسات الفلكية والدراسات الفضائية العلماء كشف تعقيدات دوران الأرض، وتعميق فهم هذه الميزة الكوكبية الأساسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض دوران الأرض اليوم ملايين السنين دوران الأرض فی الواقع

إقرأ أيضاً:

قمر التربيع الثاني لشهر رجب يظهر في سماء مصر

تشهد سماء مصر اليوم الثلاثاء ظهور قمر التربيع الثاني لشهر رجب لعام 1446هـ (ليعلن لنا قرب نهاية الشهر وقرب بداية شهر شعبان)، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

وخلال بضعة أيام مقبلة سوف تتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادا لوصوله لمنزلة الاقتران لشهر شعبان 1446هـ.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق انه يشرق القمر اليوم بعد منتصف الليل في طور التربيع الثاني حيث يضيئ نصف قرصه فقط ، وتبلغ نسبة لمعانه 50% ، علما بأن الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى إتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق (اتجاه الشرق في حالة التربيع الثاني).

واوضح الدكتور تادرس أن القمر يصبح في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس ، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب الفعلي عند الظهر، أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار تقريبا ..

ونوه أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار ورئيس قسم الفلك السابق، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وتعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة مثالية للتصوير.

مقالات مشابهة

  • الطريـق إلـى القمـر مزدحـم هـذا العـام
  • نصفه مظلم.. التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن السماء الليلة
  • قمر التربيع الثاني لشهر رجب يظهر في سماء مصر
  • هدية من القمر إلى أبوظبي
  • مافي حاجة اسمها حوار سوداني سوداني، واستهبال، ولف دوران
  • محمد صلاح سيصبح (الاكثر ثراء) في السعودية
  • الأنظمة الكهربائية ل «محمد بن زايد سات» أوتوماتيكية 100%
  • لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!
  • محمد صلاح سيصبح "أكثر ثراءً" في السعودية
  • الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم