“أمنية” تٌحقّق حلم الطفلة أحلام في زيارة ديزني لاند باريس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
في إطار سعيها المتواصل لإدخال السعادة على قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، وزرع الأمل في نفوس عائلاتهم، تمكّنت مؤسسة “تحقيق أمنية” من تحقيق أمنية الطفلة أحلام “7 سنوات” في زيارة ديزني لاند باريس مع عائلاتها.
كان في انتظار أحلام وأفراد العائلة سيارة خاصة عند وصولهم إلى المطار، نقلتهم إلى فندق ديزني لاند الرائع، لتعيش بعدها أجمل لحظات حياتها، حيث قام فريق ديزني لاند باستقبال أحلام وعائلاتها بحفاوة وترحاب مُميّز، وتمّ اصطحابهم بعد ذلك لتناول وجبة إفطار شهية مع شخصيات ديزني المُفضّلة لديها.
وبهذا الصدد، صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “بفضل دعم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الكبيرة، تمكّنا من مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الإنسانية، وتحقيق أمنية الطفلة أحلام في السفر مع عائلتها إلى ديزني لاند باريس التي تشكّل حلماً مستحيلاً للكثير من الأطفال، خاصة مع التكاليف الباهظة التي يتطلبها السفر”.
مضيفاً: ” تمكّنت أحلام من الاستمتاع بتجربة جميلة ومتميّزة مع عائلتها من خلال زيارة جميع المعالم المُذهلة في ديزني لاند باريس، مقابلة شخصيات الأميرات والتقاط الصور التذكارية برفقتهم، إضافة إلى قضاء أوقات مُمتعة بمتابعة العروض النهارية والمسائية لشخصيات ديزني واستكشاف جميع الألعاب المُثيرة التي توفّرها الحديقة”.
واختتم الزبيدي تصريحه بالقول: “نتطلّع في مؤسسة “تحقيق أمنية” طوال الوقت إلى إدخال الفرح والتفاؤل على قلوب الأطفال المرضى، وسعادتنا تكمن في أن تجلب لهم هذه الأمنيات البهجة والفرح الذي يستحقونه، وأن تبقى ابتساماتهم العذبة البريئة متألّقة على وجوههم”.
من جانبها عبّرت أحلام عن سعادتها الفائقة بتحقيق أمنيتها، مؤكدة بأن جميع دقائق وثواني هذه الرحلة الرائعة ستبقى عالقة في مُخيلتها على الدوام، وقالت: “إنها أفضل أيام في حياتي على الإطلاق”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
الورفلي: قرار “ترخيص الراب” هدفه منع الأغاني غير الأخلاقية
أشاد المحلّل السياسي هيثم الورفلي بقرار منع إنتاج أغنيات «الراب» ونشرها من دون ترخيص مسبق من وزارة الثقافة والأجهزة الأمنية.
وقال الورفلي في تصريح صحفي إن أجواء أغاني الراب غير الأخلاقية لفتت انتباه فئات مجتمعية واسعة، مبينا أن القرار «جاء مبنياً على قوانين وتشريعات ليبية بعدم خدش الآداب العامة»، كما «أقر بالحرّيات والرأي؛ ولكن قبل ذلك يجب أخذ الموافقة من الجهات المتخصّصة».
الوسومالراب ليبيا