الأسبوع:
2024-09-29@07:05:33 GMT

التعليم: تطوير مناهج المرحلة الإعدادية

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

التعليم: تطوير مناهج المرحلة الإعدادية

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، فاعليات ملتقى تطوير المناهج (رؤى وتجارب)، بالتعاون مع منظمة يونيسف، وذلك خلال يومي 6 و 7 أغسطس 2023، بهدف إطلاق رحلة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في تطوير المناهج وعرض أفضل الممارسات.

وفى كلمة التقديم وافتتاح الملتقى بعنوان «تطوير المناهج والقضايا المعاصرة»، أكد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج حرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمنظومة التعليمية التي تعمل تحت قيادته على تعزيز الشراكة باعتبار أن التعليم مشروع مجتمعي وصالحاً عاماً ونفعاً مشتركاً، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق كان الملتقى التربوي لتطوير المناهج الذي نحن بصدد فعاليته على مدار اليوم والغد، ويضم نخبة متميزة ومتنوعة الأطياف، آملين وواثقين أن هذه الرؤية المنفتحة التي يتبناها الدكتور رضا حجازي سوف تحقق الثراء الفكري ومخرجات تليق بهذا الحدث وترقى لوضع لبنة جديدة في الجمهورية الجديدة التي ننشدها جميعا بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وقال الدكتور أكرم حسن، إن الآونة الأخيرة شهدت تحولات عميقة في عديد من المجالات تجعلنا نضعها نصب أعيننا جميعًا ونحن نصوغ تصوراتنا عن مستقبل التربية والتعليم في مصر، وإذ نؤكد للجمع الكريم أننا نعي تمامًا القضايا والثوابت الوطنية والقومية والتي لا مجال للحيد عنها، وعلى الجانب الآخر نرصد بدقة طبيعة المتغيرات والتحديات ذات الطابع العالمي ــ فالتربية والتعليم من أهم الأدوات الفاعلة في مواكبة المتغيرات على المدى الطويل، وفي الآونة الأخيرة ظهرت على السطح اتجاهات جديدة وذات أهمية كبيرة مثل الصعود القوى للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة وقضايا وتحديات أصبحت تأخذ الكثير من الاهتمام الدولي مثل التغيرات المناخية وخطر تهديد التنوع الحيوي وتفشي الأمراض الناتجة عن أوبئة مستحدثة.

وأضاف الدكتور أكرم حسن، أنه حسبما جاء في إطار العمل الخاص بالتعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030 أن جائحة كوفيد -19 والتي تفشت عبر الكوكب عام 2020 ليست أزمة صحية عالمية فحسب إنما هي أزمة تؤثر في كل جوانب الحياة وتكشف أن الممارسات التي تضعف النظم البيئية تعرض البشر لأمراض معدية غير معروفه يمكن ان تهدد حياتهم.

وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أنه في إطار ظاهرة التغير المناخي فإن معظم الاحترار حدث خلال الثلاث عقود الماضية، مؤكدًا أن هناك تحذير مهم بشان التنوع البيولوجي مفاده أن مليون نوع مهدد بالانقراض وأن الإخفاق في الحفاظ على النظم البيئية ينذر بآثار كارثية على الحياة البشرية، وأن كل هذه الاثار تجعل من الضروري بل والحتمي ان يشهد التعليم تغيرا لإرساء عالم آمن ومستدام يضمن بقاء الإجيال الحالية والقادمة، وعلى ذلك يجب إعادة توجيه التعليم والتعلم للإسهام بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور أكرم حسن أن هذه الهموم جعلت العالم يسطر التقارير الدولية التي تحذر من صعوبة الإبقاء على التعليم في حالته التقليدية كما جاء في تقرير أو رسالة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» والتي تؤكد على أن التعليم ضروري لمساعدة الجميع على فهم الطبيعة واحترامها وأن التربية والتعليم المستقبلين يجب أن يهدفا الى مساعدة الناس على تحسين قدراتهم في العيش في تناغم مع الطبيعة وانسجام مع الناس من بلدان وثقافات مختلفة والقدرة على التعلم والابتكار وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.

واستطرد الدكتور أكرم حسن أنه استنادًا على ذلك فهناك مقترحات لتجديد أساليب التربية والتعليم على أساس مبادئ من التعاون والتشارك والتضامن وأن نشجع الطلاب على وضع كفاءاتهم الفكرية والاجتماعية والأخلاقية على نحو مشترك من أجل تغيير العالم في مناخ من التعاطف والتآزر، كما يجب التخلص من الأحكام المسبقة والأفكار الجاهزة والاختصام والتنازع.

وأوضح الدكتور أكرم حسن أنه ينبغي للمناهج الدراسية أن تركز في الفترة القادمة على التعليم الأيكولوجي، من خلال المناهج البينية ومساعدة الطلاب على الوصول للمعرفة ومساهمتهم في إنتاجها، مشيرًا إلى أن هناك تصورات لبناء مناهج المستقبل ضمن رؤية إيكولوجية لإعادة التوازن الى علاقاتنا بالأرض، كما يتعين للمناهج المستقبلية أن تهتم بمكافحة انتشار التضليل الإعلامي باكتساب الدراية والمعارف العلمية والرقمية التي تساعد على تمييز الحقائق من الأكاذيب وأن تسعى أيضًا إلى تعزيز المواطنة الفعالة، مشيرا إلى أهمية تمكين أبناءنا من مهارة التعلم الناقد والذي بات ضروريا من أي عصر مضى لاتساع حدود ومدى العالم الافتراضي.

وقال الدكتور أكرم حسن إن القضية السكانية تأخذ اهتمامًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة كونها تشكل تحدياً من التحديات الكبرى، فالزيادة السكانية غير المنضبطة تقف حائلًا لا يستهان به في مسيرة التنمية المستدامة، فضلاً عن ذلك تقلل من ناتج الجهود المبذولة من الدولة لتحسين حياة المواطن.

كما أشار إلى أنه نظراً لأن القضية السكانية شديدة التعقيد بالغة التشعب من ناحية الأسباب والتداعيات، كانت دوافع مهمة لتعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان لإفراد وصياغة إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية ليكون مصدراً مهماً لمعالجة القضية بأبعادها في مناهج المرحلة الإعدادية ومن بعدها المرحلة الثانوية.

وتابع قائلا:" ونحن نسرد التصورات المستقبلية للتربية والتعليم لا يفوتنا أن نلقى الضوء على دور المعلم والمدرسة في تحقيق هذه الرؤى المنشودة، فبات العالم يعترف دون مواربة أن التكنولوجيا الرقمية سوف تغير دور المدرسة والمعلم ولكنها لن تحل محلها في كل الأحوال وخير دليل على ذلك الفقد التعليمي الذي أدى إلى ظهور فجوة تعليمية بدت واضحة بعد جائحة كوفيد 19".

ولفت إلى أهمية مساعدة المعلمين على الإبداع المهني وتقدير دورهم في التغيرات التعليمية والتحولات الاجتماعية وتحفيزهم على أن يتم عملهم بالتعاون والعمل الجماعي وإيجاد الممارسات التربوية الجديدة.

كما قال إن التصورات المستقبلية عن المدرسة بأنها كيان تربوي يسعى إلى تغيير العالم وتقدمه نحو مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا وأن تكون المدرسة قدوة في مجال الاستدامة وأن تقدم للطلاب ما لا يتاح لهم في أماكن أخرى وأن تسهم التكنولوجيا الرقمية في دعم المدارس لا أن تكون بديلًا عنها، وأن العقد الاجتماعي الجديد للتربية والتعليم ينبغي أن يشهد التغلب على كل مظاهر التميز والتهميش والاستبعاد والمساوة وضمان حقوق الجميع.

كما أكد أننا نولي اهتماماً كبيراً لذوي الهمم في إجراء الموائمات والتقنيات النوعية لتمكين ذوي الاعاقات المختلفة من التحصيل الدراسي بصورة مكتملة، وأيضاً نتطلع في مناهجنا إلى معالجة قضايا المرأة بشكل واضح وعميق.

كما أكد أن من أهم المرتكزات في بناء المناهج في المرحلة الراهنة تمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرين كونها المهارات التي تؤهلهم للحياة والتعامل بشكل متكافئ في المجتمع، وأن من المستحدثات المهمة تحقيق المعرفة والثقافة المالية كإحدى المهارات الحياتية الأساسية للمجتمعات الحديثة فهي تكسب الفرد القدرة على فهم واستيعاب واستخدام المهارات المالية المختلفة بشكل صحيح يصب في صالح الفرد والمجتمع.

وفي هذا السياق، أضاف الدكتور أكرم حسن أن الوزارة في هذه المرحلة تولي اهتماماً كبيراً الي ترسيخ مفهوم الثقافة العلمية التي تتكامل فيها المعرفة ما بين العلوم والرياضيات والتكنولوجيا لان هذا هو السبيل المنهجي لتمكين الطلاب من التعامل بشكل إيجابي مع الثورة المعرفية التي تتفاقم يوما بعد يوم، ونسعى لمنهجية توثيق الروابط بين مجالات العلوم المتعددة واستثمار المعرفة العلمية في تطبيقات حياتية تثري فكر المتعلم وتجعله اكثر قدرة على التعايش مع عصر يتسم بسرعة التغير وتزايد إيقاع المستجدات المعرفية والتقنية، بالإضافة إلى إعداد فرد مثقف علميا قادر على التكيف مع بيئته المحلية وتطورات العلم من حوله بروح تتسم بالانفتاح الواعي.

وتابع الدكتور أكرم حسن أنه يتم العمل بشكل متكامل من أجل تحقيق التصورات والرؤى التي تم عرضها في هذه الكلمة بجودة عالية من أجل تحقيق مجتمع تنموي مرن قادر على التفاعل بشكل ايجابي مع متغيرات العصر.

جاء ذلك بحضور، الأستاذ كرم جبر رئيس رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشيراز تشاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف بجمهورية مصر العربية، والدكتورة ميرفت الديب أستاذ المناهج وطرق التدريس جامعة بنها، وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي العلماء وخبراء مصر، ورئيس لجنة إعداد مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، والدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، فضلا عن حضور عدد من النواب عن مجلسي النواب والشيوخ من بينهم النائبتين بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أميرة العادلي ورشا كليب والنائب محمود ترك عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من خبراء التربية و التعليم محليا و دوليا.

ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف علي الإدارة المركزة لشئون مكتب الوزير، ومستشاري تنمية المواد الدراسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تطوير التعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مناهج المرحلة الإعدادیة التربیة والتعلیم تطویر المناهج إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية

أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برنامج "منافس تطوير القدرات" الذي يهدف إلى تهيئة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية أكاديمياً ومهارياً بما يمكنهم من تحقيق متطلبات القبول في أفضل الجامعات المحلية والعالمية.
ويركز البرنامج على تأسيس قاعدة أكاديمية قوية لدى الطلاب وتزويدهم بمهارات التكيف والتواصل الثقافي بما يسهم في تعزيز فرصهم لمتابعة دراستهم الجامعية في أرقى المؤسسات التعليمية سواء داخل المملكة أو خارجها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث
أخبار متعلقة مزاد تمور العلا يواصل فعالياته في أسبوعه الثالثالضمان الاجتماعي.. 5 شروط يجب توافرها لإجراء الزيارة المنزليةهيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائيالفئة المستهدفة من البرنامج
يستهدف البرنامج طلاب وطالبات الصف الأول والثاني والثالث الثانوي حيث يتم تقديم برامج مكثفة في اللغة الإنجليزية وبرامج إعداد أكاديمية شاملة تغطي مختلف الجوانب الدراسية بالإضافة إلى ذلك يتضمن البرنامج جلسات استشارية وتوجيهية تساعد الطلاب على اختيار التخصصات المناسبة لمسيرتهم الأكاديمية والمهنية كما يقدم فرصاً للانخراط في أنشطة لا منهجية تسهم في تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية
أهداف برنامج "منافس تطوير القدرات"
يسعى البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية التي تتضمن تأسيس مستوى أكاديمي قوي لدى الطلاب من خلال تزويدهم بمهارات أكاديمية متقدمة في مختلف المواد الدراسية مع التركيز على اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للتعليم العالي بالإضافة إلى اكتساب مهارات التكيف والتواصل الثقافي من خلال تعريض الطلاب لبيئات تعليمية متنوعة تمكنهم من التفاعل والتواصل مع مختلف الثقافات وضمان استعدادهم اللغوي خاصة في اللغة الإنجليزية لدعم دراستهم الجامعية في الجامعات العالمية المرموقة كما يهدف إلى تحقيق متطلبات القبول في الجامعات المحلية والعالمية من خلال تهيئة الطلاب لتحقيق المعايير المطلوبة للقبول في أفضل الجامعاتشروط التقديم للبرنامج
يشترط للتقديم في برنامج "منافس تطوير القدرات" أن يكون المتقدم سعودي الجنسية وأن يكون في المرحلة الثانوية بالإضافة إلى تحقيق معدل دراسي لا يقل عن 90% كما يتطلب من المتقدمين أداء الاختبارات المعيارية واختبار كفاءة اللغة الإنجليزية واجتياز المفاضلة بين المتقدمين ويلتزم الطالب بحضور فترات التدريب المحددة طوال مدة البرنامج مع ضرورة تقديم عذر مقبول في حال الرغبة في الانسحاب من البرنامجآلية التقديم للبرنامج
يتم التقديم للبرنامج عبر منصة "مدرستي" حيث سيتاح للطلاب إبداء اهتمامهم بالانضمام للبرنامج من خلال نافذة مخصصة وبعد ذلك سيتم التواصل مع الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط لإجراء الاختبارات المعيارية التي أعدتها الإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري وبعد ظهور النتائج سيتم ترشيح الطلاب المقبولين بناءً على نتائج الاختبارات وسيتم التواصل معهم للتسجيل في اختبار كفاءة اللغة الإنجليزية (STEP) عبر موقع هيئة تقويم التعليم والتدريبآلية اختيار الطلاب وترشيحهم للبرنامج
تتبع الوزارة آلية دقيقة لترشيح واختيار الطلاب المشاركين في البرنامج حيث يتم إجراء مفاضلة بين الطلاب بناءً على نتائج الاختبارات المعيارية واختبار كفاءة اللغة الإنجليزية باستخدام النسبة الموزونة لكل اختبار بعد ذلك سيتم التواصل مع الطلاب المقبولين لإبلاغهم بالنتائج وإرسال رسائل اعتذار للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في القبول هذا العاممواعيد انعقاد البرنامج وطريقة تنفيذه
يعقد البرنامج خلال الفترة المسائية من السنة الدراسية بمعدل يصل إلى 5-10 ساعات أسبوعياً مع إمكانية زيادة عدد الساعات عند الحاجة وذلك دون تعارض مع الدراسة النظامية للطلاب في المدارس ويتم تنفيذ البرنامج عن بعد عبر منصات التعليم الإلكتروني مع إمكانية عقد ورش عمل حضورية عند الحاجةدور إدارات التعليم في دعم البرنامج
ودعت وزارة التعليم إدارات التعليم في مختلف المناطق إلى نشر الوعي حول البرنامج في المدارس وبين المعلمين والمعلمات وحث الطلاب المتميزين على التقديم وتفعيل التواصل مع الطلاب الملتحقين وأولياء أمورهم لتذليل أي صعوبات قد تواجههم كما تشدد الوزارة على أهمية التواصل الفعّال مع فريق برنامج "منافس تطوير القدرات" ومشاركة التحديات والمقترحات لتطوير البرنامج وتحقيق أهدافه بشكل مستمرأهمية البرنامج في تحقيق رؤية المملكة 2030
يأتي إطلاق برنامج "منافس تطوير القدرات" ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء جيل من الشباب السعودي المؤهل علمياً ومهارياً والقادر على المنافسة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية ويهدف البرنامج إلى إعداد الطلاب والطالبات لتحقيق التميز الأكاديمي وتهيئتهم للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية مما يعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في التعليم والتطوير الأكاديمي
وأكدت وزارة التعليم أن برنامج "منافس تطوير القدرات" يمثل فرصة ثمينة للطلاب والطالبات لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية واكتساب المهارات اللازمة لمستقبلهم التعليمي والمهني وتشجع الوزارة جميع الطلاب المؤهلين على التقديم والاستفادة من هذه الفرصة المميزة متمنية لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم التعليمية

مقالات مشابهة

  • تدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع الأساسيات الرقمية ضمن «التعليم حياة»
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • «تطوير منهج الثقافة الإسلامية فى ضوء مقاصد الشريعة وفقه النوازل» رسالة دكتوراة للباحثة ولاء الهوارى بتربية طنطا
  • «التعليم» تعلن إطلاق مسابقة لطلاب المرحلة الثانوية داخل مكتبات المدارس
  • المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
  • زينة تتصدر التريند بسبب الإعدادية.. ما القصة؟
  • التربية والتعليم: تدريس البرمجة في المرحلة الثانوية عمليًا
  • مصطفى بكري يستعرض تفاصيل افتتاح وزير التعليم مدرسة محمود بكري الإعدادية بقنا
  • وزير التعليم: تطوير الثانوية تم بناء على دراسة لمناهج 20 دولة في العالم
  • ننشر منهج الرياضيات لطلاب المرحلة الإعدادية 2024/2025