السودان..فريق أممي يتقصى الحقائق بشأن ممارسات استعباد جنسي في مراكز الاحتجاز
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تاق برس – أعلن فريق أممي جديد لتقصي الحقائق عن انتهاكات يشتبه بأنها ارتكبت في الحرب الدائرة في السودان، وأنه بصدد التحقق من تقارير عن استعباد جنسي وتعذيب بمركز احتجاز وهجمات عرقية ضد مدنيين.
وتلقت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التي أنشئت مؤخرا “تقارير ذات صدقية عن العديد من حالات العنف الجنسي التي ترتكبها الفصائل المتحاربة”، وفق ما أفاد محمد شاندي عثمان رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بحسب وكالة فرنس برس.
وقال إن “نساء وفتيات تعرضن ولا زلن لعمليات اغتصاب واغتصاب جماعي ولخطف وزواج قسري”، مؤكدا أن الفريق يتحقق من “تقارير عن استعباد جنسي وتعذيب جنسي في مراكز احتجاز بما في ذلك لرجال وفتيان”، وأضاف “نحن نجري تحقيقا”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
تيك توك يستفيد من البث المباشر بمحتوى جنسي للأطفال
علمت هيئة الإذاعة البريطانية أن تطبيق تيك توك يستفيد من البث المباشر الجنسي الذي يظهر مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، وفق تحقيق جديد.
وقالت بي بي سي، إنها أجرت مقابلات مع نساء في كينيا يختبرن هذا النشاط، وأكدن أنهن بدأن في المراهقة، وأنهن استخدمن تيك توك للإعلان علناً والتفاوض على الدفع مقابل محتوى أكثر صراحةً سيتم إرساله عبر منصات مراسلة أخرى.
وأخبر مشرفون على الحماية من هذا المحتوى، بي بي سي أن تيك توك يحظر التحريض، لكن الشركة تعلم أنه يحدث، وأن تيك توك كمنصة، حصلت على حصة تبلغ 70% من جميع معاملات البث المباشر.
ويقول أحد المشرفين السابقين الكينيين الذي لم يذكر اسمه، وهو واحد من أكثر من 40 ألف مشرف يقول تيك توك إنه يستخدمهم على مستوى العالم: "ليس من مصلحة التطبيق الحد من التحريض على ممارسة الجنسي، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يقدمون الهدايا في البث المباشر زادت عائدات تيك توك".
وتطال منصة تيك توك اتهامات بأنها كانت على دراية باستغلال الأطفال في محتوى جنسي في البث المباشر، بعد أن أجرت تحقيقاً داخلياً، خاصاً بها في عام 2022، لكنها تجاهلت المشكلة لكونها استفادت منها إلى حد كبير، وفقاً لمزاعم دعوى قضائية رفعتها ولاية يوتا الأمريكية العام الماضي.
وردت منصة تيك توك بأن الدعوى التي لا تزال جارية، تجاهلت التدابير الاستباقية لتيك توك لتحسين السلامة.
وتقول مؤسسة ChildFund Kenya الخيرية إن كينيا هي بؤرة لهذا الانتهاك، بالإضافة إلى التركيبة السكانية الشابة واستخدام الإنترنت على نطاق واسع، وأضافت الجمعية الخيرية أن القارة الأفريقية ككل تعاني أيضاً من ضعف الإشراف على الإنترنت مقارنة بالدول الغربية.