[ ما أشبه اليوم بالبارحة ، سلوكٱ وشخصيات ….؟؟؟]
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لا تعجب من السياسيين الحزبيين اليوم الذين يزعمون أن الإسلام هو خطهم الرسالي كذبٱ ، وانه منهج قيادة حياتهم ووجودهم الإجتماعي زورٱ مع وبين الناس ، لما يتخذوا من اللصوصية والإنحراف والإنقلاب على الذات إستلاب عقيدة رسالية نزعوها ثوبٱ كانوا يرتدونه زيفٱ وتمويهٱ ، وأنهم مع شديد الأسف والألم كانوا يؤمنون بها ، ويعملون على أساسها ….
لأن لهم من السلف الماضي الذي كان يدعي أن وجوده في عالم الحياة ، هو وجود رسالي قويم على أساس عقيدة وتشريعات ومفاهيم وخلق الإسلام والقرٱن ، وهم الأرستقراطيون الذين جمعوا المال أكداسٱ مجتمعة نامية مكدسة من سحت حرام علانية ، وهم الذين خلفوها بعد ما فارقوا الحياة ، لا أظنهم نادمين على ما سلكوه ، وما هم عليه من خط إنحراف يعمل للدنيا بسلوك مكيافيلي ، وهم المفضلون ذاتهم براجماة تصرف يخدمهم ، وإن إنتج سلوكهم المادي المجرم هذا ، وخلف الألوف من الناس في ذلك الوقت جياعٱ محرومين ، بائسين معترين ، والذي شبيهه والمنسجم والمتجانس معه في الحال الحاضرة سلوكٱ وتصرفٱ ومعاملة هو ما يقوم به سياسيو الإحتلال العبيد العملاء الصدفة اليوم ، الذين حرموا وجوعوا الملايين من الناس البشر العراقيين المستضعفين في عصرنا الحاضر ….. أو يمكنك أن تقول أنه إستبدال أسماء مع بقاء نفس الشخوص سلوكٱ وتصرفات ، أو انه تكرار إجترار نفس عقيدة مكيافيلية مجرمة منحرفة وسخة قذرة ، وسلوك وخلق ما كان يمارس قبلٱ ، هو الذي يمارس الٱن …. وذلك هو الإستنساخ المماثل صورة لأصل مسحوب عليه ، وأنه مثله ….
كانوا { الذين هم سلفهم عقيدة وسلوكٱ وتصرفات }في عهد بداية أوج وعظم المد الرسالي الحركي الواعي الحاكم للدولة الإسلامية ، وأنه عهد الخلافة الثلاثية الأولية الإسلامية التي سمحت لمثل هؤلاء المنحرفين رساليٱ أن يثروا ، ويستغنوا ، وينتفخوا ويتنفجوا ، ويسترخوا ويتورموا ، وينتفشوا وينتعشوا ماليٱ من سحت حرام منهوب من حق الشعب الرسالي المسلم ٱنذاك …. وغالبية الشعب الرسالي المؤمن المستضعف يعيش فقرٱ وحاجة ، وجوعٱ وإملاقٱ ، لانهم لا يبحثون إلا عن الرزق الحلال ، لياكلوا اللقمة الحلال هنيئٱ مريئٱ ، لذلك لم تكن لهم الولائم الكبيرة ، ولا الموائد الضخمة الغنية ، من أطايب الطعام ، كالتي كانت عند الإرستقراطيين الصحابة الزعماء القادة ، من ثروات وكنوز وأموال منقولة وغير منقولة ، من مثل : الزبير بن العوام … ، وطلحة بن عبيدالله حيث غلته من العراق وحده ألف درهم في اليوم الواحد ، وأنه ترك من الأموال والعقار ثلاثين مليون درهم … ، وعثمان بن عفان الذي كان عند خازنه فقط يوم قتل ثلاثون مليون درهم ومائة وخمسون ألف دينار … ، وعبدالرحمن بن عوف الذي كوم ذهبه فقط الذي كان قدجمعه سحتٱ حرامٱ في مجلس عثمان بن عفان وأن هذا الذهب بتكومه على الأرض قد حجز وحال بين الجالسين لإرتفاعه عليهم …. وأن هؤلاء كان ولا زال يشار اليهم ، بأنهم القادة الزعماء الصحابة الذين بشرهم النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله بالجنة ، كما تقول المصادر السنية ….
والخليفة الرابع كما يسمون وعليه يطلق هذا العنوان {{ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام }} ، أنه رفض كل هذا السحت الحرام أن يبقى ، وأن ينمو ، وان يتكاثر ، وحتى لو طلقت النساء ، وحلت وفرط عقد الزيجات اللواتي كان مهرهن من هذا السحت الحرام …..
والأرض أكيدٱ لا تخلو من حجة ، ولا من قائد رسالي مؤمن شجاع سليم قويم ، مستقيم راشد حركي واع كريم. …
وإذا سألتم عن غيرهم من الليبراليين ، والمدنيين ، واللامنتمين …. فإنهم مثلهم ، إن لم يكونوا أنجس وأتعس وأكثر لصوصية وصعلكة جاهلية منهم …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.
□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب