بوابة الوفد:
2024-06-27@08:06:53 GMT

الملاك ميخائيل.. شخصية خالدة في ذاكرة الأقباط

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، في 12 بؤونه حسب التقويم القبطي، بذكرى عيد رئيس الملائكة ميخائيل، أحد الشخصيات المؤثرة في التراث المسيحي، ويحمل خصوصية روحية كبيرة لدى الأقباط، وتروي هذه المناسبة وقائع تاريخية خالدة.

كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.

. شاهد

ترأس الأنبا غبريال أسقف بني سويف، أمس، القداس الإلهي الاحتفالي في بمناسبة عيد الملاك ميخائيل، بكنيسة رئيس الملائكة، ذلك بمشاركة القمص فام عزمي،  القمص بولا ملك، القمص سيرافيم ملك،  القس بيمن لوقا، القمص اسطفانوس سليمان، والقس ارميا عبده، القس أغاثون ممدوح، والقس يوساب إبراهيم.

يرجع التاريخ المسيحي عن هذه الذكرى، أنه كان في مدينة الإسكندرية هيكلًا وثنيًا على قمة تل "للإله سيرابيس"  وحجارته من الرخام والمرمر، وجدرانه من داخل مغطاة بالنحاس والفضة والذهب يتوسطه  مجسد خشبي مغطى بالمعدن والمُطعم بحجارة كريمة.

 يحفظ كتاب التراث المسيحي والقراءات اليومية المعروف كنسيًا بـ"السنكسار"، أن ها الهيكل كان محط اتباع وأنظار الكثير حتى تولي البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرون  بطريرك الأقباط الأرثوذكس عام 385م، وأراد هذا البابا أن يبنى كنيسة باسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.

ويروي التاريخ أنه عثر على كنزاً كبيراً فسلمه للإمبراطور "ثيئودوسيوس"، فأعطاه جزءاً منه لتعمير الكنائس كما أمر له الملك بالتصرف في البرابي والمعابد الوثنية، فحول بعضها إلى كنائس.

كان لهذا الأمر صدى واسع بين  الوثنيون  الذين هجموا على المسيحيين وقتلوا بعضهم، واحتمى البعض الآخر بهيكل سيرابيس  وحين سمع الإمبراطور تدارك الأمر بالعفو عن الوثنيين وبهدم الهيكل حتى لا يبقى سبباً للنزاع.

 قام المسيحيون بتحطيم الصنم وأحرقوه وذروا رماده  ثم قام البابا ثاؤفيلس بإصلاح الهيكل وحوله إلى كنيستين، لأنه في الأصل كان  يحوى معبدين، الأول لسيرابيس والثاني لإيزيس إلهة الخصب والنماء.

كرس البابا ثاؤفيلس هذه الكنيسة باسم "رئيس الملائكة ميخائيل" وخصص هذا التاريخ للاحتفال بعيد رئيس الملائكة، وفي نفس اليوم كان الوثنيون يحتفلون فيه للإله سيرابيس وهو يوم 12 بؤونه.

 وهو التاريخ أيضاً الذي كان فيه يحتفل الفراعنة منذ أول العصور بأن زيادة النيل تبتديء في هذه الليلة  ولذلك تبدأ في هذا اليوم الصلاة بأوشية مياه النهر بدلاً من أوشية الأهوية وثمرات الأرض. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الأرثوذكسية رئيس الملائكة ميخائيل التراث المسيحي الكنيسة التقويم القبطي التاريخ رئیس الملائکة

إقرأ أيضاً:

كنائس الإسكندرية تستقبل طلاب الثانوية العامة

أعلنت اليوم بعض كنائس محافظة الإسكندرية فتح القاعات التابعة لطلبة الثانوية العامة للمذاكرة خلال فترات تخفيف أحمال الكهرباء من خلال توفير مولدات كهربائية، ويأتي ذلك تزامنًا مع انقطاع  التيار الكهربائي لأكثر من ٦ ساعات في بعض المناطق في الإسكندرية.

ويشارك بهذه المبادرة كنيسة القديسة "مارينا" الدولي وكنيسة العذراء شارع سيف وكنيسة الملاك "ميخائيل" بمصطفى كامل وكنيسة "مارجرجس" باكوس وكنيسة العذراء والشهدين بالعامرية، وكنيسة الملاك "رافائيل" بالعجمي وتفتح أبوابها لكافة الطلبة سواء مسلمين أو مسيحيين.

مقالات مشابهة

  • ذكرى تكريس كنيسة أبي كلوج.. أحداث خالدة في التاريخ المسيحي
  • شغور مقعد الرئيس في لبنان يقلق البابا فرنسيس
  • بارولين: البابا فرنسيس قلقٌ بسبب عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان
  • البابا تواضروس يلتقي وكيل إكليريكية الإسكندرية
  •  البابا تواضروس يناقش تطوير طرق الدراسة في إكليريكية الإسكندرية
  • الأنبا ميخائيل يصلي التسبحة الشهرية بإيبارشية حلوان
  • كنائس الإسكندرية تستقبل طلاب الثانوية العامة
  • الملكة نازلي.. أعمال فنية تناولت شخصية من أشهر سيدات التاريخ المصري
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ينعى الراهبة ريتا
  • رئيس هيئة الأركان ‘‘صغير بن عزيز’’: هذه أكبر كذبة في التاريخ!!