كندا تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب وتدعو مواطنيها لمغادرة إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت كندا إدراجها الحرس الثوري الإيراني على "قائمة المنظمات الإرهابية" بموجب القانون الجنائي للبلاد، كما دعت مواطنيها إلى مغادرة الأراضي الإيراني.
وقال وزير الأمن العام دومينيك ليبلانك، إن قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في "قائمة المنظمات الإرهابية" اتخذ بعد "تقييم دقيق"، حسب موقع "غلوبال نيوز" الكندي.
وأضاف ردا على انتقادات المعارضة بأن "القرار جاء متأخرا وتم اتخاذه تحت ضغط"، أن "مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بناء على توصية المؤسسات الأمنية ووفقا للسياسة الخارجية لكندا، وهي عملية طويلة تعتمد على مفاوضات مفصلة".
وشدد وزير الأمن العام على أن "الحكومة الكندية لن تتجاهل تصرفات إيران غير القانونية ودعمها للإرهاب"، كما شدد على أن بلاده "ستستخدم كندا كل الأدوات الممكنة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني".
واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة في نيسان /أبريل عام 2019، حسب رويترز.
وفي أعقاب القرار الكندي ضد الحرس الثوري الإيراني، دعت وزيرة الخارجية ميلاني جولي المواطنين الكنديين إلى مغادرة إيران.
وفي تصويت أجري خلال أيار /مايو الماضي، أيد مجلس العموم الكندي بالإجماع مقترح إدراج الحرس الثوري الإيراني في "قائمة المنظمات الإرهابية"، حسب الأناضول.
وتتهم دول غربية الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ حملة "عمليات إرهابية" دولية، في حين تنفي إيران تلك الاتهامات.
تجدر الإشارة إلى أن كندا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012، تصنف بالفعل فيلق القدس، الذي يعد الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، "جماعة إرهابية".
وبحسب رويترز، فإنه بمجرد إدراج جماعة ما على قائمة الإرهاب، يكون للشرطة الحق في توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعمها ماليا أو على نحو ملموس، كما يمكن للبنوك اتخاذ إجراءات على صعيد تجميد الأصول.
وأعلنت كندا في تشرين الأول /أكتوبر 2022، منع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد ووعدت بفرض عقوبات موجهة بشكل أكبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا الحرس الثوري الإيراني إيران كندا الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.