أبقى البنك المركزي البرازيلي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 10.5 بالمئة، منهيا بذلك سلسلة من سبع تخفيضات متتالية منذ أغسطس من العام الماضي.

رفع حالة الطوارئ بعد تهديدات بوقوع فيضانات جنوب الصين تشكيل إنجلترا المتوقع لمواجهة الدنمارك الليلة.. هاري كين يقود الهجوم


ويعد هذا القرار بمثابة أنباء سيئة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي كان يدفع منذ توليه السلطة من أجل خفض أعمق لأسعار الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي.


وقال البنك المركزي إن قراره الذي جاء بالإجماع أملته "نظرة عالمية مشوبة بعدم اليقين وأخرى محلية تتسم بالمرونة في النشاط الاقتصادي، ما يرفع توقعات التضخم" ويتطلب مقاربة "أكثر حذرا".
وكانت البرازيل التي يحفل تاريخها بالمعاناة من التضخم المفرط قد اتبعت احدى أكثر سياسات التشدد النقدي حدة في العالم، حيث فرضت فوائد مرتفعة لتخفيف الاقراض، خاصة بعد تفشي وباء كوفيد والحرب الروسية في أوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار عالميا
وبدأت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البرازيلي سلسلة تخفيضات تدريجية على أسعار الفائدة منذ أغسطس الماضي، لكن لولا يعتقد أن هذه الخطوات كان يجب أن تكون أكثر وضوحا.
وبعد ستة تخفيضات متتالية بنصف نقطة مئوية، تم خفض سعر الفائدة ربع نقطة ليصل إلى 10.5 بالمئة في مايو، مع إشارة من البنك المركزي إلى أنه قد ينهي قريبا هذه السياسة محذرا من ارتفاع الأسعار.
ويعد سعر الفائدة القياسي في البرازيل من بين أعلى المعدلات في العالم.
وارتفع التضخم السنوي في أكبر اقتصادات أميركا اللاتينية إلى 3,93 بالمئة في مايو، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد فيضانات ولاية ريو غراندي دو سول التي خلفت أكثر من 170 قتيلا وشردت نحو 600 ألف شخص.
وفي الربع الأول من عام 2024، نما اقتصاد البرازيل بنسبة 0,8 بالمئة، وهو انتعاش عززه إنفاق المستهلكين الذي رأى محللون أنه قد يضع البنك المركزي في حالة تأهب بشأن التضخم.
ويزعم لولا أنه لا يوجد سبب لأن يكون سعر الفائدة مرتفعا كما هو عليه.

وقال لولا هذا الأسبوع في مقابلة مع إذاعة "سي بي إن" إنه "يوجد لدينا مشكلة واحدة فقط في هذا البلد: سلوك البنك المركزي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفائدة البنك المركزي البرازيل التضخم البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة الرئيسي البنک المرکزی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

بيانات التضخم الامريكية تفقد الذهب بريقه وتعيده للمنطقة الحمراء

بغداد اليوم -  متابعة

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع والتي قد تلقي بعض الضوء على موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي حيال خفض أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0339 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2327.52 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2339.90 دولار.

وهبط المعدن الأصفر أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة مع قفزة للدولار بعد زيادة أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في حزيران/  يونيو وسط انتعاش في التوظيف.

ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول يوم الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب التي لا يدر عائدا.

وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أمس الاثنين إنها لا تعتقد أن المركزي الأمريكي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو اثنين بالمئة، لكنها أشارت أيضا إلى أن ارتفاع البطالة يمثل خطرا متزايدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 29.47 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 999.70 دولار.

وزاد البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 993.83 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب المركزي يتوقع تراجع نمو الاقتصاد إلى 2.8% في 2024
  • المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية
  • الذهب العالمي يتراجع ليومين متتاليين بانتظار بيانات التضخم الأمريكي
  • بنك المغرب المركزي يخفض سعر الفائدة إلى 2.75 بالمئة
  • بيانات التضخم الامريكية تفقد الذهب بريقه وتعيده للمنطقة الحمراء
  • النفط يستقر وسط مخاوف التضخم وتفاؤل حيال الطلب في الصيف
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية
  • النفط مستقر وسط مخاوف التضخم وتفاؤل حيال الطلب في الصيف
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية
  • الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية