السعودية ترفض الإفراج عن قيادي بارز في قوات حزب الإصلاح رغم المطالبات المتكررة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس:
رفضت السلطات السعودية الإفراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي، القيادي في قوات حزب الإصلاح، الذي تحتجزه منذ عدة أشهر.
وذكرت مصادر مقربة أن السعودية تجاهلت طلباً للإفراج عن مساعد رئيس هيئة العمليات في قوات الحكومة الموالية للتحالف، اللواء علي محسن الهدي، المحتجز لديها منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأوضحت مصادر من أسرة الهدي أن احتجازه تم أثناء تواجده في المملكة منذ عدة أشهر، وأكدت أن الاتصالات بالجهات الرسمية منذ اليوم الأول لتوقيفه لم تسفر عن أي تجاوب أو تحرك من قبل السلطات السعودية للإفراج عنه.
وبحسب المصادر، تتهم السعودية اللواء الهدي بنهب دعم عسكري قدمته الرياض، بما في ذلك أسلحة وآليات، قبيل سيطرة قوات صنعاء على مركز محافظة الجوف ومديرياتها في عام 2021.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
#سواليف
نفى القيادي في حركة ” #حماس ” محمود مرداوي، تلقي الوسطاء رسائل بشأن انفتاح الحركة على #هدنة مؤقتة في غزة، مؤكدا الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية.
وقال مرداوي في قناته على “تلغرام”: “ما تم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح الحركة على #هدنة_مؤقتة في قطاع #غزة غير صحيح. والحركة تؤكد تمسكها التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقا للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة”.
جاء تصريحات القيادي في الحركة، بعد ما نقلت وسائل إعلام تصريحات عن الناطق باسم “حماس” حازم قاسم بأن “أوضحنا للوسطاء رفضنا تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار. وجاهزون لإجراء عملية #تبادل_أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق”.
مقالات ذات صلةوأضاف قاسم: “لا مشكلة لدينا في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكنا أنها تملك الضغط على الاحتلال. والمناقشات جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات”، لافتا إلى أنه “وضعنا 3 محددات للمفاوضات هي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان”.
هذا وأكد مصدر إسرائيلي أن الولايات المتحدة اقترحت مبادرة تقضي بإطلاق حماس سراح عشرة أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين، عبر مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية.
وأصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانا مساء السبت، جاء فيه أن “إسرائيل استجابت لدعوة الوسطاء بدعم الولايات المتحدة، وسترسل وفدا إلى الدوحة يوم الإثنين في مسعى لدفع المفاوضات قدما”.
في غضون ذلك، صرح المتحدث باسم حماس عبر قناته على “تلغرام”، بأن هناك “مؤشرات إيجابية” لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة.
ومع ذلك، نفى مصدر إسرائيلي هذه الادعاءات بسرعة، مؤكدا أن “إسرائيل لا علم لها في هذه المرحلة بأي تقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.