الخليج الجديد:
2025-01-17@15:02:22 GMT

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

الحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية.

نتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

طبقات اليمين الإسرائيلي أنتجت ما هو أسوأ من النازية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

في خضم الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوز 30 عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير مما سيحيق بالمنطقة إذا لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

"ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

الجنون والغرور الإسرائيلي يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال واضحون في أهدافهم لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية والوسطى لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني.

* * *

الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، قال وبوضوح خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة "حماس" بالقتال.

أما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وعلى الطرف الآخر من المتوسط في أفريقيا، حيث جرت أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، فقد قال: "ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

ما قاله دا سيلفا جاء في القمة الأفريقية التي أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في بيانها الختامي، بعد أن رفضت السماح لوفد الخارجية الإسرائيلية بالمشاركة في أعمال القمة 37 أو الدخول إلى أروقته.

في حين أن مؤتمر ميونيخ وضع حرب غزة على قمة أولولياته واهتماماته لهذا العام؛ بعد أن كانت في ذيل أجندته طوال الاعوام الماضية، بعد أن بلغت ارتداداتها القارة الأوروبية وعواصمها التي تشهد احتجاجات، في حين تعاني أسواقها وموانئها من اضطرابات البحر الاحمر.

نتنياهو الذي أزعجته تصريحات دا سلفا لم يُلقِ بالا لتصريحات جوزيب بوريل، أو لدعوات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لإدخال المساعدات الى قطاع غزة.

فهو لا زال يهدد بشن عملية واسعة في رفح جنوب قطاع غزة، مستذكرا مقتل 100 ألف مدني فلبيني خلال اقتحام الجيش الامريكي تحصينات الجيش الياباني في العاصمة مانيلا، فنتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

الجنون والغرور الإسرائيلي لا مثيل له، وهو يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال الإسرائيلي واضحون في أهدافهم، لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودول أمريكا الجنوبية والوسطى؛ لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني، في حين لا زال من العرب من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع نتنياهو، ومن هو أسفله ومن هو فوقه من طبقات اليمين الإسرائيلي، بدءا بالعلماني، وليس انتهاءً بالحريدي الديني، وما بينهما من قوميين ومختلين عقليين ومرضى نفسيين.

ختاماً.. في خضم عملية الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوزت الثلاثين عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، مما سيحيق بالمنطقة في حال لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

فالحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية، فطبقات اليمين الإسرائيلي المتراكمة والمنضغطة؛ أنتجت ما هو أسوأ من النازية والفاشية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل بوريل دا سيلفا النازية اليمين الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الجغرافيا العربية إراقة دماء الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)

علت التكبيرات، وصدحت مختلف المناطق بغزة بعبارات البهجة التي طال انتظارها؛ منذ اللحظات الأولى من إعلان التوصل لاتّفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لتطبيقه على ثلاث مراحل، انطلاقا من يوم الأحد المقبل. 

مشاهد رصدتها "عربي21" كثيرة ومؤثّرة، توثّث مزج لفرحة الغزّيين الممتزجة بالكثير من الدموع والتكبيرات وأيضا الزغاريد، وشعارات النصر؛ مشاعر إنسانية طالما أجلّت لتنفجر اليوم، أمام مرأى العالم، على الرغم من آثار الحرب التي أدمت كامل القطاع، على مدار 467 يوما. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

صمود وأمل
"انتصرت إرادة غزة، رغم كافة مشاهد الدمار والأسى" بهذه الجملة أعرب عدد متسارع من المتابعين للمشهد الفلسطيني، الأربعاء، عن فرحته باتفاق وقف إطلاق النار على كامل القطاع المكلوم، مشيرين إلى أنّ: "الدمار سوف يُبنى، والقلوب ستُجبر ولو بعد حين، المهم أن غزة انتصرت". 

وخلّفت الحرب الهوجاء التي واصل الاحتلال الإسرائيلي، شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، الكثير من الأثر المادي والنفسي، إذ جعلت الأحياء تبدو كأنه كومة دمار، سيطول أمد إعادة إعمارها، ناهيك عن قلوب الغزّيين الصامدين طويلا، رغم العدوان الدّامي.

جرّاء ذلك، علت عبارات الصمود والأمل، حسابات الغزّيين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، داعين الاحتلال الإسرائيلي للتوقّف الفعلي لإطلاق النار، والكفّ عن القصف الذي لايزال مستمرا عليه بعدد من مناطق القطاع، على الرغم من الإعلان عن التوصل للاتّفاق، اليوم الأربعاء. 

يجعل لا حد فرح غيركم
الله اكبر ✌️

فرحة عارمة للأطفال في غزة ، قبيل الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/xxid46hDQl — Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 15, 2025 غزة تفرح لأول مرة منذ 15 شهراً
فرحاً بحجم التضحيات pic.twitter.com/KVxwxlfPIz — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 15, 2025
يشار إلى أن الحرب الشرسة التي عايشها الغزّيين، قسرا، لم تُحدث جروحا في الأجساد فقط، بل مسّت النّفسية. النساء والأطفال في غزة هم الأكثر تأثرا، حيث يعانون من اضطرابات نفسية حادّة مثل القلق والاكتئاب، لكن الرّجال أيضا، مسّهم الأذى، بات كل من على القطاع يُعاني من الأسى.


وعقب الإعلان عن وقف إطلاق نار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد؛ استشهد عدد من المدنيين في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على محافظتي غزة وشمال القطاع؛ فيما أبرز شهود عيان أن الغارات استهدفت مناطق متفرقة، دون أن تتضح المواقع المستهدفة بشكل دقيق.

كذلك، ساعات قليلة فقط من الإعلان عن الإتّفاق، تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب فلسطين، خلال الساعات القليلة الماضية، منشورا لإنذار سكان جباليا شمالي قطاع غزة بإخلائها تمهيدا لغارات جوية.

وخلال أقل من أسبوع فقط، كانت حصيلة العدوان على قطاع غزة قد ارتفعت إلى أرقام جديدة وغير مسبوقة، على إثر استمرار مجازر الاحتلال، ودخول العدوان البري على جباليا يومه الـ100 على التوالي.
لا حول ولا قوة إلا بالله…
في الساعات الأخيرة من العدوان على غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صديقي العزيز أحمد أبو الروس، صاحب المبادرات المشهودة بالخير والعطاء.
الحبيب الشهيد رافقته في سنوات الدراسة وكان في العدوان خير ممثل لغزة وأهلها. pic.twitter.com/5oO9nQ7VBZ — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) January 15, 2025
جرائم اقترفت.. هل سينتهي العد؟
"74 في المئة من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، و100 ألف خيمة من أصل 135 ألفا بحاجة إلى تغير فوري وعاجل نتيجة اهترائها"، هكذا حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية باتت تواجه مليوني نازح فلسطيني في مناطق مختلفة بالقطاع مع حلول فصل الشتاء.

وأبرز المكتب الحكومي، في الوقت نفسه، أنّ "إغلاق إسرائيل للمعابر منع إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان". وهو ما اتّفق معه فيه المتحدث باسم منظمة العفو الدولية، رامي حيدر، بالقول: "إعادة إعمار القطاع في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب ستأخذ 10 سنوات على الأقل".

وكان عدد من الغزّيين قد وصفوا لـ"عربي21" أنّ ما يعايشوه، قسرا، هو: "جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال"، في إشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، إذ يجب الحفاظ عليها، كي لا يتضرر المدنيون بسبب انقطاع الإمداد بالخدمات الحيوية مثل: الغذاء والتعليم والمياه والكهرباء، وكذا الصرف الصحي والرعاية الطبية..

" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "

الحمدلله على كل حال انتهت احدى أشنع الحروب والمجازر في التاريخ الحديث ، وتم الإعلان عن وقف اطلاق النار في غزه

لا أعرف ما أقول لكن هنيئًا لكم يا أهل غزه هذا الوعد الرباني " وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرًا " pic.twitter.com/To8N1QIy4P — أبو تركي (@hjbtny1) January 15, 2025
أيضا، استهدف الاحتلال الخلايا الشمسية، التي تعدّ المصدر الوحيد للطاقة المتبقي في غزة، فيما منع كذلك إدخال الوقود للقطاع، على الرغم من المناشدات المستمرة، وهو ما نتج عنه توقّف للخدمات الأساسية القائمة على الوقود، خاصة في كل من: المشافي ومحطات ضخ وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي.

من جهتها، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنّ "الحرب المستمرة تسبّبت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن، والقصف المكثف أدى لتدمير ما بين 70 و80 في المئة من البنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه التي تهدمت أو تعرضت لأضرار جسيمة".
غزة في صورة !! pic.twitter.com/KUVPsXstXS — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) December 28, 2024
"كارثة إنسانية"
التدمير الهائل الذي يعيش على إيقاعه القطاع المحاصر، أكثر من عام كامل، فاقم من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية، على قلّتها، لسكان المناطق الأكثر تضررا. خاصة من المحاصرين في قلب شمال غزة، حيث إنّ وصف "كارثة إنسانية"، لم يعد قادرا على إبراز المشهد.

من جهتها، المنظمات الإنسانية، سواء كانت محلية أو دولية، تعمل في خضمّ ظروف بالغة الصعوبة في غزة. أبرزها: الهلال الأحمر الفلسطيني، مع شريكته الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة "الأونروا".. يبذلون جهدا مُضاعفا لتقديم الإغاثة، غير أن عملهم يتم عرقلته في الغالب من الاحتلال الإسرائيلي.

غزة المنسية !

طفل قتلته اسرائيل بينما كان نائماً متجمداً وحوله بطانية لا تحميه من شيء!

لا تنسوا غزة، لا تنسوا الأبرياءhttps://t.co/NXqFGfSfRK — MO (@Abu_Salah9) January 5, 2025
إلى ذلك، فيما قدّرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام. أوضحت الأمم المتحدة، أنّ "إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما، وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار".

وبحسب وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن عدّة خبراء، فإن "عملية إعادة إعمار قطاع غزة ربما تكلف أكثر من 80 مليار دولار، إلى جانب 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض خلفتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر".

من جهتها، كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، أنّ الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وأثّرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.


815 مسجدا دمّر كليا
أمام مرأى العالم، وبتقنية المُباشر، جحافل من الدبّابات والمدرّعات والجرّافات، تأخذ راحتها في الذهاب يُمنة ويسارا، وقصف مُتواصل يستهدف المدنيين، من النساء والأطفال والكبار في السن، وأيضا الأطباء والمسعفين والإعلاميين، وغيرهم من الفئات، وصلت إلى قلب دور العبادة من مساجد وكنائس، التي تجرّم القوانين الدولية استهدافها في الحروب.

وبين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين، توالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لأكثر من عام كامل.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، قد أكدت، الأحد الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي.


وتابعت الوزارة، عبر تقرير خاص، شرح "انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024"، أنه دمّر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.

أيادي المحتل الإسرائيلي لم ترحم لا بشرا ولا حجرا، على مدار أكثر من عام مُتواصل، على قطاع غزة المحاصر، حيث لم تتهاون في محاولة البطش بهم، حتى وهُم في قلب الأماكن المقدّسة والمحمية أساسا بموجب القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان. واليوم تُرفع أماني الغزّيين بانتهاء الحرب، عاليا، لينعموا بالحياة التي يستحقّوها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46 ألفا و 788 شهيدا
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يكثف قصفه على غزة قبل دخول «وقف إطلاق النار» حيز التنفيذ
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: عشرات نشطاء اليمين الإسرائيلي يتظاهرون ضد صفقة التبادل ويغلقون مدخل مدينة القدس
  • بوادر الانقسام بدأت في معسكر اليمين الإسرائيلي
  • 466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا عنيفا على غزة
  • تفاصيل ليلة دامية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا عنيفًا على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على خيمة نازحين في غزة واستشهاد طفلين