الجزيرة:
2024-11-26@17:08:15 GMT

الجيش الأميركي يعلن تدمير موقعي قيادة للحوثيين

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

الجيش الأميركي يعلن تدمير موقعي قيادة للحوثيين

أعلن الجيش الأميركي تدمير موقعي قيادة وتحكم لجماعة الحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها  الجماعة في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان لها على منصة إكس مساء أمس الأربعاء إن "قوات القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) دمرت بنجاح محطة تحكم أرضية ونقطة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت أنه في الـ24 ساعة الأخيرة دمرت قوات "سنتكوم" أيضا زورقين مسيرين في البحر الأحمر، "واتخذنا هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن". مشيرة إلى أن "الأسلحة الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وأعلنت سنتكوم أول أمس إسقاط 8 طائرات مسيرة للحوثيين. فيما رجحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي قبالة سواحل اليمن وهجرها طاقمها.

وكانت السفينة التجارية "إم في توتور" التي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية قد أصيبت الأربعاء قبل الماضي بأضرار جسيمة إثر هجوم بزورق مسير وصواريخ تبناه الحوثيون، مما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن.

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة "حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن  وجود السفينة فيه، ويُعتقد أن السفينة قد غرقت".

وبعد أيام من استهداف السفينة "إم في توتور"، تمّ إجلاء طاقم سفينة أخرى "إم في فيربينا" التي ترفع علم جمهورية بالاو الواقعة في المحيط الهادي، وتمتلكها شركة أوكرانية، وتديرها شركة بولندية، بعد أن أصيبت بصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن.

استهداف السفن بالمتوسط

وفي سياق منفصل، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن المرحلة الرابعة من العمليات العسكرية التي تستهدف السفن الذاهبة أو القادمة من موانئ إسرائيلية سيصل مدى عملياتها إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح عامر -في مقابلة مع الجزيرة مساء أمس الأربعاء- أن الجماعة تملك صواريخ يصل مداها إلى البحر المتوسط، وكشف عن تنسيق وعمليات مشتركة تنفذها الجماعة بالتعاون مع المقاومة الإسلامية في العراق.

وعزا القيادي الحوثي رفع وتيرة التصعيد خلال "المرحلة الرابعة" من العمليات العسكرية إلى اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمخيم رفح والمناطق التي تؤوي النازحين.

وأوضح أن العملية تزامنت أيضا مع اشتداد الحصار وعودة المجاعة بصورة أكبر من السابق في أنحاء قطاع غزة.

وكشف عامر أن الجماعة خاطبت الشركات المالكة للسفن عبر إيميلات رسمية، تحمل تحذيرات بألا تقدّم إمدادًا للاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن بعض الشركات تجاهلت هذه التحذيرات وربطت مصيرها بالاحتلال، "فكان لا بد أن تواجه بهذا الرد القوي باستهدافها، لتكون عبرة لغيرها".

ووصف استهداف هذه السفن بأنه خطوات عملية بهدف منع وصول الإمدادات إلى دولة الاحتلال، مما سيشكل ضغطا على جيشها وسيحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وهو ما يطالب به العالم كله.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 الماضي، وفي ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تصاعدت هجمات جماعة الحوثيين على السفن التجارية المملوكة لإسرائيليين أو المتوجهة إلى الموانئ في إسرائيل في كل من خليج عدن، والمحيط الهندي؛ تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية بالقطاع المحاصر. حسب ما سبق أن أعلنت الجماعة

وإزاء ذلك، لجأ كثير من شركات وسفن الشحن التجارية وشركات التأمين إلى تغيير مسارها وتجنب عبور مضيق باب المندب نحو قناة السويس، وبدلا من ذلك أعادت توجيه مسار شحناتها عبر رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا، مما يزيد التكاليف ويطيل مدة الرحلات ويخلف أزمة متصاعدة في التجارة العالمية.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف في اليمن بغرض إضعاف قدرة الحوثيين على شن هجماتهم ضد السفن، إضافة إلى جهد عسكري دولي مواز لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركي

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بتسريح الجنود المتحولين جنسيا في الجيش وذلك في وقت مبكر من ولايته الجديدة.

وذكرت تقارير أن الرئيس المنتخب يستعد لإصدار أمر تنفيذي بهذا الصدد بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما من شأنه أن يحظر فعليا خدمة الأشخاص المتحولين جنسيا في الجيش ويؤدي للاستغناء عن الآلاف منهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهاتlist 2 of 2لوبوان: هل يجب أن نأخذ تهديدات بوتين النووية على محمل الجد؟end of list

وكان ترامب، في ولايته الأولى قد أعلن أن الولايات المتحدة لن "تقبل أو تسمح" بعد الآن للأشخاص المتحولين جنسيا بالخدمة في الجيش، مشيرا إلى "التكاليف الطبية الهائلة والاضطرابات"، كما كتب في عام 2017، ودخل ذلك الحظر حيز التنفيذ في عام 2019.

وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن ترامب قد يوقع في وقت مبكر من أول يوم له في البيت الأبيض، على ذلك مما قد يجبر 15 ألف شخص على ترك مناصبهم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أليستير داوبر من واشنطن- أنه سيتم بموجب هذا الأمر التنفيذي تسريح المتحولين جنسيا على أنهم غير لائقين طبيا للخدمة.

وسيؤدي هذا كذلك إلى حظر انضمام المتحولين جنسيا إلى الجيش في المستقبل، وذلك في وقت لم تستطع فيه جميع فروع القوات المسلحة الأميركية تقريبا تلبية أهداف التجنيد المطلوبة.

وقال ترامب (78 عاما) إن بعض الضباط رفيعي المستوى غالبا ما يكونون أكثر اهتماما بالتنوع والمساواة والدمج من التخطيط للقتال، ولذلك يتوقع أن يكون الحظر أوسع نطاقا من أمر مماثل ألغاه الرئيس الحالي جو بايدن، منع ترامب بموجبه الأشخاص المتحولين جنسيا من الانضمام إلى القوات المسلحة، ولكنه ترك من هم في الخدمة في وظائفهم.

وتحول سياسات الخصوصية -حسب البنتاغون- دون قياس عدد الأشخاص المتحولين جنسيا في الخدمة بدقة، ولكنه تم تشخيص حوالي 2200 منهم باضطراب الهوية الجنسية عام 2021، عندما تم رفع حظر ترامب الأول، ويُعتقد أن هناك آلافا آخرين معنيون بهذا الأمر.

أزمة تجنيد أكبر

ولفتت تايمز إلى أن الجمعيات الخيرية العسكرية التي حاربت حظر المتحولين جنسيا أثناء ولاية ترامب الأولى على دراية بخططه لاتخاذ خطوة مماثلة.

ونقلت عن راشيل برانامان، المديرة التنفيذية لمؤسسة تطلق على نفسها "الرابطة العسكرية الحديثة في أميركا"، قولها: "إذا تم تنفيذ حظر المتحولين جنسيا منذ اليوم الأول لإدارة ترامب، فسيؤدي ذلك إلى تقويض استعداد الجيش وخلق أزمة تجنيد أكبر، ناهيك عن الإشارة إلى الضعف أمام أعداء أميركا".

برانامان: إذا تم تنفيذ حظر المتحولين جنسيا منذ اليوم الأول لإدارة ترامب، فسيؤدي ذلك إلى تقويض استعداد الجيش وخلق أزمة تجنيد كبرى، فضلا عن الإشارة إلى الضعف أمام أعداء أميركا

وأوضحت راشيل برانامان أن "تسريح أكثر من 15 ألف عضو في الخدمة بشكل مفاجئ، خاصة أن أهداف التجنيد العسكرية لم تصل إلى المستوى المطلوب بواقع 41 ألف مجند في العام الماضي، يضيف أعباء إلى وحدات القتال الحربي، ويضر بتماسك الوحدة، ويزيد من تفاقم فجوات المهارات الحرجة، وستكون هناك تكلفة مالية كبيرة، فضلا عن فقدان الخبرة والقيادة".

وقد انتقد مرشح ترامب بيت هيجسيث (44 عاما) لوزارة للدفاع علنا القيادة "الضعيفة" و"الأنثوية" في الجيش، وأكد أن "القائد الأعلى القادم سيحتاج إلى تنظيف المنزل"، وأشار إلى أن الرعاية الطبية للأفراد المتحولين جنسيا إسراف لا يستطيع البنتاغون تحمله، مضيفا أن التركيز على القضايا التي تؤثر على عدد صغير من الأشخاص في الجيش مثال على "جنون المتحولين جنسيا".

وقال ضابط صف في القوات الجوية الأميركية، فضل عدم ذكر اسمه، إن "هناك عددا قليلا جدا ممن لديهم مثل خبرتي في مجالي العملي، وسيكون من الصعب استبدال مستوى الخبرة التي أحملها"، وقال باولو باتيستا، وهو محلل متحول جنسيا في البحرية، إن الحظر لن يضع نهاية مبكرة لمسيرته المهنية فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى اضطرابات في جميع أنحاء القوات.

ورفض باتيستا حجة قدمها المعارضون لخدمة الأشخاص المتحولين جنسيا في الجيش، وهي أن البنتاغون عليه تغطية التكاليف المتصاعدة لعلاج اضطراب الهوية الجنسية، وقال إنه "لا يتم إنفاق أي أموال، إنها مجرد رعاية مستمرة. وإن طرد 15 ألفا سيؤثر على الأسطول بأكمله".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يؤكد أول استخدام قتالي لمقاتلات F-35 في اليمن
  • اليمن يدعو لتنفيذ قرار حظر تصدير الأسلحة للحوثيين
  • السفينة التركية المستهدفة في البحر الأحمر وعلاقتها بالكيان
  • ناشطون يكشفون تفاصيل عن السفينة التركية المستهدفة في البحر الأحمر
  • ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركي
  • إيران تسحب خبراءها.. الحوثيون في حالة إرباك وخوف ونهاية الجماعة قريبة جدا
  • الحوثيون يضعون شروطا تعجيزية للإفراج عن مئات اليمنيين المختطفين بسبب رفعهم علم اليمن
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
  • صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب
  • حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان