إعتبرت مصادر مطلعة ان حديث الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله عن ان الحزب في جهوزية واستعداد لاسوأ الاحتمالات، يهدف الى التأكيد انه لا يمكن لاسرائيل القيام بضربة مفاجئة له.
وبحسب المصادر فإنه، للمرة الأولى منذ اندلاع المعركة في جنوب لبنان، يقوم الحزب بهذا المستوى من الاستنفار والجهوزية العالية، اذ ان نسبة كبيرة من عناصره باتوا يقومون بإجراءات محددة لهم سابقا.
وترى المصادر" ان الحزب لا يريد القيام بأي خطوات تصعيدية دائمة اذا لم تقم اسرائيل بذلك، والا كان قد استغل اغتيال بعض قيادييه ليرسم معادلات جديدة، لكنه يعمل اليوم على الحفاظ على قدر معين من التصعيد، وفي الوقت نفسه يستعد لخطوات اسرائيلية غير محسوبة".
بدورها قالت اوساط شديدة الاطلاع في "قوى الثامن من آذار": إنّ نصرالله بعث برسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أنّ "المقاومة الإسلاميّة" جاهزة للحرب، إنّ قرّر العدوّ شنّها على لبنان، معلنا أنّه يمتلك الصواريخ والمسيّرات بشكل كافٍ، وأنّ كل الأسلحة وصلته عبر سوريا، رغم استهداف الشاحنات، وأنّ لدى "حزب الله" الكادر البشريّ المطلوب، وأنّ هناك حلفاء لـ"المقاومة" في المنطقة، أبدوا إستعدادهم للتطوّع في صفوف "الحزب"، ضدّ العدوّ الإسرائيليّ.
كما أشار نصرالله وفق الاوساط، إلى أنّ "هدهد" ستُمكّن "حزب الله" من استهداف المواقع الحيويّة المهمّة في عمق إسرائيل، إنّ قرّرت مُهاجمة لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
(حزب الله) يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
بيروت - كشفت مصادر، في حزب الله اللبناني، عن أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً، بحسب سبوتنيك.
وأوضحت المصادر بأن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وفي سياق آخر، قالت المصادر إن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها"، بحسب موقع "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر إن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
ويذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
Your browser does not support the video tag.