إعتبرت مصادر مطلعة ان حديث الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله عن ان الحزب في جهوزية واستعداد لاسوأ الاحتمالات، يهدف الى التأكيد انه لا يمكن لاسرائيل القيام بضربة مفاجئة له.
وبحسب المصادر فإنه، للمرة الأولى منذ اندلاع المعركة في جنوب لبنان، يقوم الحزب بهذا المستوى من الاستنفار والجهوزية العالية، اذ ان نسبة كبيرة من عناصره باتوا يقومون بإجراءات محددة لهم سابقا.
وترى المصادر" ان الحزب لا يريد القيام بأي خطوات تصعيدية دائمة اذا لم تقم اسرائيل بذلك، والا كان قد استغل اغتيال بعض قيادييه ليرسم معادلات جديدة، لكنه يعمل اليوم على الحفاظ على قدر معين من التصعيد، وفي الوقت نفسه يستعد لخطوات اسرائيلية غير محسوبة".
بدورها قالت اوساط شديدة الاطلاع في "قوى الثامن من آذار": إنّ نصرالله بعث برسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أنّ "المقاومة الإسلاميّة" جاهزة للحرب، إنّ قرّر العدوّ شنّها على لبنان، معلنا أنّه يمتلك الصواريخ والمسيّرات بشكل كافٍ، وأنّ كل الأسلحة وصلته عبر سوريا، رغم استهداف الشاحنات، وأنّ لدى "حزب الله" الكادر البشريّ المطلوب، وأنّ هناك حلفاء لـ"المقاومة" في المنطقة، أبدوا إستعدادهم للتطوّع في صفوف "الحزب"، ضدّ العدوّ الإسرائيليّ.
كما أشار نصرالله وفق الاوساط، إلى أنّ "هدهد" ستُمكّن "حزب الله" من استهداف المواقع الحيويّة المهمّة في عمق إسرائيل، إنّ قرّرت مُهاجمة لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادات لعودة الحريري
افادت مصادر مطلعة ان الاستعدادات التي يقوم بها قياديو تيار "المستقبل" ومناصروه تحضيرا لعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان تتجاوز القضايا اللوجستية والشعبية والاعلامية لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط.
وبحسب المصادر فإن هناك تحضيرات انتخابية بدأت منذ الان حيث يستعد بعض المرشحين المحتملين لتقديم استقالاتهم من وظائفهم العامة لكي يتمكنوا من خوض الانتخابات النيابية.
وترى المصادر ان مساعي حثيثة تحصل من اجل حشد عدد كبير من المناصرين لمواكبة عودة الحريري هذا العام على اعتبار انه قد يكون هناك اعلان عن عودة "المستقبل" إلى الحياة السياسية.
في المقابل، ليس واضحاً بعد، القرار النهائي الذي سيتخذه الحريري بشأن الموقف السياسي في خطابه في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. ويقول متواصلون مع الحريري إنه سيؤكد على الموقف العام من المسائل الوطنية، وسيكون له موقف من التغيير في سوريا، وسيتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، إلا أن الموقف الأساسي الذي يجري درسه يتعلق بدور "تيار المستقبل" في الحياة السياسية، خصوصاً أن البلاد مقبلة على استحقاقيْن انتخابيَّيْن، بلدي ونيابي، خلال 15 شهراً.
المصدر: لبنان 24