ألمانيا.. إغلاق نهر الراين بسبب قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية وإبطال مفعول
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تم نزع فتيل قنبلة جوية غير منفجرة تعود للحرب العالمية الثانية تم استخراجها من نهر الراين في مدينة كولونيا الألمانية مساء الأربعاء بأمان خلال الليل على متن سفينة تم وضعها بعيدا عن المناطق السكنية، وفقا لما ذكره مسؤولو المدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص في الإكوادوربعد زيارته كوريا الشمالية.. بوتين يبحث الشراكة الشاملة في فيتنامويعد اكتشاف القنابل غير المنفجرة أمرا شائعا في كولونيا ومدن ألمانية أخرى، تعرضت لقصف كثيف من قبل القوات الجوية الحليفة خلال الحرب.
وتقوم فرق مدربة خصيصا بإبطال مفعول القنابل أو تفجيرها بأمان.
والقنبلة بريطانية الصنع التي تزن 5 أطنان كانت تحتوي على صمام مثبت في الخلف تم نزع فتيله على متن السفينة، وفقا لإدارة مدينة كولونيا.
وقالت المدينة إنه لم تكن هناك حاجة لإجلاء السكان لنزع فتيل القنبلة، على الرغم من الافتراضات الأولية، حيث تم نقل السفينة إلى موقع على نهر الراين بعيدا بما يكفي عن المناطق السكنية. وخلال العملية، تم إغلاق نهر الراين أمام حركة الملاحة وكذلك المجال الجوي فوق المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم دب ا حرب العالمية الثانية قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية نهر الراين نهر الراین article img ratio
إقرأ أيضاً:
جنيف.. المملكة تستعرض أبرز منتجات الإبل التحويلية المحلية
نظمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية في جنيف بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة بوليفيا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، معرض "موكب الهجن أبطال الصحاري والمرتفعات تغذية للناس والثقافات".
يأتي ذلك لتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإبل، وإسهاماتها في الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي والتراث الثقافي في أكثر من 90 دولة.
ويأتي تنظيم المملكة للمعرض الذي يستمر 4 أيام، انطلاقًا من رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024، بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاربي (GRULAC)، وتمثلها دولة بوليفيا.
الركن السعودي
ويسلط الركن السعودي من المعرض الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية التي تُصنع محليًا، وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، بالإضافة إلى استعراض الفوائد الطبية العديدة لتلك المنتجات.
وتشارك المملكة في هذا المعرض بوفد برئاسة الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة د. علي بن محمد الشيخي، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارات أعضاء اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024.
كما شارك في المعرض أكثر من 13 جهة حكومية، وشركات من القطاع الخاص، لإبراز جهودها في مجال تطوير قطاع الإبليات، إلى جانب استعراض المنتجات الغذائية والطبية، والتجميلية المشتقة من الإبل.
بالإضافة إلى عكس القيمة الكبيرة للإبل في المجتمع السعودي، ثقافيًا واجتماعيًا.
تعزيز التنمية الاقتصادية
وقدم الوكيل المساعد كلمة المملكة الافتتاحية، أكد فيها أهمية الإبل في تعزيز التنمية الاقتصادية والإسهام في الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، ودور المملكة الداعم لقطاع الإبليات، إذ قدمت المملكة إسهامًا بلغ قيمته 844,342 دولارًا أمريكيًا لدعم السنة الدولية للإبليات 2024.
وتبنت المملكة عدة مبادرات داخلية وخارجية لدعم قطاع الإبليات؛ كونه يمثل موروثًا ثقافيًا وتراثًا عريقًا.
الجلسة الافتتاحية
وتضمن حفل الافتتاح كلمات رئيسية من متحدثين بارزين بمن فيهم نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) ماريا هيلينا وفرانشيسكو بيسانو، مدير مكتبة الأمم المتحدة ومحفوظاتها ورئيس الأنشطة الثقافية المكتب الأمم المتحدة في جنيف، والسفيرة مايرا ماربيلا ماكدونال، الممثلة الدائمة لدولة بوليفيا في جنيف.
واستهدفت الجلسة الافتتاحية تقديم رؤى ملموسة عن أهمية الإبل وتمهيد الطريق للمعرض، كما ضم حفل الافتتاح مشاركة شبابية من وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة ومنظمة الأغذية والزراعة في جنيف.
إلى جانب حضور عدد من السفراء وممثلي بعثات الدول وممثلي منظمات الأمم المتحدة المشاركة والمهتمة والمجتمع المدني.
تطوير قطاع الإبليات
يشار إلى أن المملكة خطت خطوات مهمة لتطوير قطاع الإبليات داخليًا ودوليًا، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الإبل ودورها في توفير الغذاء والمعيشة لأصحابها ومربيها، وتشجيع زيادة الإنتاجية، والعمل على محاربة الأمراض والأوبئة التي تفتك بها وتحصينها دوريًا.
إلى جانب تحسين تسويق منتجات الإبليات لرفع مدخولات المربين، ومن ثم تعظيم ورفع مستويات معيشتهم، والتعاون والإسهام مع الهيئات الدولية في تطوير وتحديث كل ما يتعلق بأنظمة وقوانين ممارسة أنشطة الإبل.
إضافة إلى إطلاق منحة ثقافية وتعليمية تحت مسمى "منحة دراسات الإبل" لتشجيع البحث العلمي والتأليف، ودعم الدراسات والمؤلفين والمترجمين.