وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: “هناك صراع بين القادة في البنتاغون، بين الاستجابة لضغوط البحرية لسحب حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها الضاربة من البحر الأحمر، وبين ضغوط القيادة المركزية لإبقائهم هناك لفترة أطول”.

وأضافت: “القادة في البنتاغون يشيرون أيضًا إلى حالة الإرهاق، حيث تقترب  حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها الضاربة وحوالي 7000 بحار من الشهر التاسع من خوض أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية”.

وتابعت: “يشعر قادة البنتاغون بالقلق من أنه بدون آيزنهاور، سيحتاجون إلى الاستفادة من المزيد من الطائرات المقاتلة الأمريكية المتمركزة في البلدان العربية، لكن العديد من الدول العربية تتخوف وتضع قيودًا على الطيران والضربات على اليمن”.

وقالت وكالة أسوشيتد برس: “يشعر قادة البحرية والبنتاغون بالقلق بشأن البحارة، الذين تمكنوا بالفعل من رؤية الصواريخ التي أطلقها اليمنيين عن قرب، وعن كيفية رعايتهم عند عودتهم إلى ديارهم، بما في ذلك تقديم العلاج للإجهاد المحتمل بعد الصدمة”.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن تلجأ الولايات المتحدة إلى فرنسا أو بريطانيا لإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، حتى لفترة مؤقتة على الأقل، لتحل محل “آيزنهاور”.

 وأكدت أن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن حماية الممرات البحرية هي جهد متعدد الجنسيات، وأن على الحلفاء يأخذوا دورهم بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، لمنح الولايات المتحدة مساحة كافية للتنفس.

 من جانبه قال قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر: إن “السفن الحربية تطفو في مياه البحر وتتطلب الكثير من الصيانة، وعندما تتجاوز الخطوط الحمراء، وتتجاوز أنشطة الصيانة المجدولة، يتعين سداد تلك التكاليف”.

 وأضاف الأدميرال “مارك ميجويز”: “نذكّر وزارة الدفاع باستمرار بأننا سنحتاج إلى أخذ فترة راحة لمحاولة العودة إلى أعمال الصيانة”.

 وتفرض القوات المسلحة اليمنية منذ بدء معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على قطاع غزة حظرا على السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني، حيث نفذت مئات العمليات ضد تلك السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية ومنها حاملة الطائرات ايزنهاور التي تعرضت لقصف بصواريخ بالستية وبحرية ومجنحة أدت لإصابتها بشكل مباشر.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

في البحر الأسود.. سلاح أوكراني باغت روسيا وأربك الحسابات

تُحدث الطائرات البحرية بدون طيار ثورة في الحرب في البحار، تماما كما تفعل الدرونات في السماء.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن البحر الأسود شهد تحولات استراتيجية كبيرة بعد استخدام أوكرانيا لأسلحة جديدة غير تقليدية في مواجهاتها مع البحرية الروسية.

ففي صباح أحد أيام الخريف الماضي، غادرت سفينة حربية روسية خليج سيفاستوبول الآمن، قبل أن يحدث انفجار هائل ثقبا في هيكلها، مما اضطرها للعودة إلى الميناء بواسطة القاطرات. وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الهجوم نفذته طائرات بدون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن السلاح المستخدم هو عبارة عن زوارق صغيرة متفجرة كانت تصدم السفن البحرية الروسية منذ أشهر.

وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن هذا السلاح استخدم أسلوب الطائرات المسيرة، ولكن في البحر هذه المرة.

وفي إحدى المقابلات، قال الجنرال إيفان لوكاشيفيتش من جهاز الأمن الأوكراني: "في السابق، كانت الطائرات البحرية بدون طيار تستخدم في الغالب للمراقبة أو الخدمات اللوجستية"، مضيفا "نحن نفعل أشياء كثيرة لم يفعلها أحد في العالم".

هذا وقامت أوكرانيا بإغراق أو إتلاف حوالي 20 سفينة روسية باستخدام الدرونات المتفجرة أو الألغام البحرية.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يؤكد الحرص على سلامة الكابلات البحرية
  • فاشل .. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي
  • واشنطن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تسببت في إرتفاع النفقات وتأخير الشحن التجاري
  • رحيل قسري تحت النيران: هكذا هشّم اليمن هيبة «آيزنهاور»
  • واشنطن في مأزق قد ينهي سيطرتها على بحار المنطقة
  • ايزنهاور الأمريكية.. وموقع الشبكة السعودي
  • شاهد.. فرار حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور من البحر الأحمر
  • “البحر الأحمر ليس مكاناً للنزهة”.. الحوثي يدعو طاقم حاملة الطائرات “روزفلت” إلى ممارسة هوايتهم في شواطئ كاليفورنيا
  • في البحر الأسود.. سلاح أوكراني باغت روسيا وأربك الحسابات
  • “واشنطن بوست”: الولايات المتحدة تفشل في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة