فتح باب التقديم لبرنامج البكالوريوس المُكثف بتمريض القناة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الاحتياج الدائم لزيادة أعداد الخريجين من المؤسسات التعليمية التمريضية أدى إلى اكتشاف طرق مبتكرة لبرامج تمريضية سريعة مع سلامة ونوعية التعليم التمريضي المُقدم ؛ حيث تم تصميم البرنامج المُكثف لتلبية الطلب المرتفع والدائم للتمريض؛ لسد العجز الدائم في القوى البشرية التمريضية، وتسهيل عملية تحويل المسار المهني، وخلق فرص عمل جديدة، مما يؤدي إلى المساهمة في حل مشاكل البطالة .
جاء ذلك بالتزامن مع فتح باب التقديم لبرنامج البكالوريوس المُكثف بكلية التمريض .
فيما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مدة البرنامج 24 شهر، بالإضافة إلى سنة امتياز وفصل تمهيدي ، كما يضم البرنامج 6 فصول دراسية بدون فواصل إلى جانب السنة التمهيدي .
هذا وقامت الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض بشرح تفصيلي للبرنامج المُكثف، مؤكدة أنه برنامج الشهادة الثانية، حيث تتيح الدراسة به للحاصلين على البكالوريوس أو الليسانس من الأنظمة التعليمية الأخرى غير التمريضية فرصة الالتحاق به، كما تم تصميمه لتغطية عدد كبير من المواد الدراسية في فترة زمنية قصيرة ، ويعتمد البرنامج على الخبرات التعليمية السابقة، وانتقال الأفراد- مع درجة البكالوريوس في تخصصات أخرى- إلى مجال التمريض.
وأكملت الدكتورة فريدة يوسف كامل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الهدف من البرنامج تلبية حاجة المجتمع من إخصائيي التمريض المؤهلين، والذين يساهمون في حل مشكلة نقص أعداد التمريض، وتقديم مسارات مهنية جديدة لتحقيق التنمية المجتمعية ، إلى جانب تقديم حلول لمشكلة البطالة عن طريق خلق مسارات مهنية تعتمد على العلوم المختلفة.
ومن جانبها - أشارت الدكتور علا علي مدير البرنامج المُكثف أن البرنامج يعادل 110 ساعة معتمدة، بالإضافة إلى 17 ساعة معتمدة للفصل الدراسي التمهيدي، ويتبعها 12 ساعة معتمدة أسبوعيا ً ( تدريب الامتياز لمدة عام كامل ) في المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان ، وتقسم السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول دراسية كل منهم 16 أسبوع، يعقب كل منهم الامتحان النهائي ، ويفتح باب التسجيل مرتين سنوياً للتقدم للالتحاق بالبرنامج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمريض القناة السويس
إقرأ أيضاً:
التعليم تطلق برنامجًا تدريبيًا شاملًا للمعلمين والطلاب في الذكاء الاصطناعي والبرمجة
في إطار التوجه لتعزيز قدرات المعلمين والطلاب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق برنامج تدريبي شامل بالشراكة مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا. يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل الكوادر التعليمية والطلابية للتعامل مع أحدث التقنيات والمهارات المطلوبة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وجهت الوزارة المديريات التعليمية للتعاون مع إدارات التدريب داخلها لتنسيق الجهود مع مؤسسة العباقرة، على أن يتم تنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين والطلاب دون أن تتحمل الوزارة أي تكاليف مالية ودون التأثير على سير العملية التعليمية، وبما يتماشى مع المبادرات الرئاسية الموجهة لدعم ذوي الهمم ومبادرات مثل "عباقرة مصر الرقمية".
يتضمن البرنامج التدريبي تأهيل 10 معلمين من كل مدرسة عبر منصة إلكترونية في المرحلة الأولى، والتي ستبدأ في يناير 2025 وتستمر حتى نهاية مارس 2025، بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين. يشمل التأهيل محاور المعلم الرقمي الدولي، حيث سيحصل المتدربون على شهادات معتمدة، وتتيح لهم الأكاديمية حسابات مجانية على المنصة التعليمية للتدريب أون لاين، لتقديم تدريبات متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحتوى الرقمي.
كما ستعمل الوزارة على تأهيل الطلاب الأوائل من كل مدرسة في البرمجة والذكاء الاصطناعي من يناير حتى مايو 2025، مع دعم حضوري عند الحاجة. ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلاب من احتراف مهن تكنولوجية مستقبلية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في المسابقات العالمية، وكل ذلك دون أي رسوم مالية.
ولضمان تحقيق المعايير التكنولوجية العالمية، سيشمل التدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بإنتاج المحتوى التعليمي، وسيتم تكريم المعلمين الحاصلين على الشهادات المعتمدة من الأكاديمية المهنية للمعلمين.
وحرصًا على سير البرنامج بشكل فعّال، شددت الوزارة على مجموعة من الضوابط الأساسية، منها: عدم تحميل الوزارة أي أعباء مالية، عدم التأثير على العملية التعليمية، تجنب إقامة التدريبات خلال فترات الامتحانات، وضرورة التنسيق الكامل مع مؤسسة العباقرة. كما سيتم تزويد الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بتقرير ختامي مفصّل بعد انتهاء البرنامج.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز مهارات المعلمين والطلاب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، استعدادًا لمستقبل تعليمي رقمي أكثر تطورًا وشمولًا.