الرواد الروس يستبدلون بعض معدات إنذار الحريق في محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن أوليغ كونونينكو، رائد الفضاء الروسي، أن الرواد الروس استبدلوا بعض معدات إنذار الحريق الموجودة في وحدة "Zvezda"، التابعة لمحطة الفضاء الدولية.
أخبار ذات صلة بوتين وكيم أون يبرمان شراكة استراتيجية أوكرانيا تبدأ العمل على تنظيم «قمة سلام ثانية»ونقل موقع "روسيا اليوم" عن كونونينكو قوله:"قمنا باستبدال أجهزة استشعار الدخان البصرية لنظام الكشف عن الحرائق الموجود في وحدة "Zvezda" في المحطة"، مشيراً إلى أن هذه المستشعرات مهمتها اكتشاف الدخان في حال ظهوره داخل الوحدة، وعند وصول الدخان إلى مستوى معين ترسل إشارة لنظام الكشف عن الحرائق، ويتم تفعيل إنذار الحريق.
وأوضح أن المستشعرات التي تم استبدالها تعمل بتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء، وتتمتع بحساسية عالية، ويمكنها ملاحظة الدخان غير المرئي بالعين المجردة، لافتاً إلى أنه يمكن تأثير بعض العوامل مثل الغبار على عمل هذه المستشعرات وتؤدي إلى الإنذار في بعض الأحيان. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية روسيا الفضاء
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الارثوذكسي: ما حصل في سوريا إنذار لنا
رأى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" في بيان، أن "المنطقة تعيش غليانا كبيرا بعد وصول المعارضة إلى الحكم في سوريا"، آملا أن "تكون عملية انقلاب الحكم من ديكتاتوري إلى الدولة الجديدة سالمة وحضارية ودستورية لجهة عدم إقصاء احد من مكونات المجتمع السوري على مختلف اطيافه مسلمين ومسيحيين".
وتمنى "رئيسا جديدا لسوريا مع حكومة بعيدة عن الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، يشارك فيها كل الأطراف المعارضة ومنها المسيحية"، مؤكدا أن "إعادة الحياة الطبيعية الكريمة والمستقرة في سوريا تبعث الامل والاستقرار في المنطقة كلها، فكفى معاناة عاشها الشعب السوري، وحان الوقت لبدء صفحة جديدة على اساس العدالة والمساواة والعيش المشترك والمواطنية".
وقال رئيس المجلس روبير ابيض: "ما حصل في سوريا إنذار لنا نحن اللبنانيين والمسؤولين من زعماء ورؤساء ونواب ووزراء، فقد حان الوقت لنعيد اعمار وطننا معا بعيدا عن الفكر الطائفي والمذهبي والعددي، كلنا متساوون في المسؤولية والواجبات، وما من طائفة اكبر من غيرها ولا حق لها باستغلال البلد لمصالحها الاقليمية".
اضاف: "لعلنا تعلمنا من الماضي كيف حاولت الطوائف أخذ لبنان واللبنانيين رهينة اطماع خاصة واستراتيجية. كفانا عنتريات، فالعدو الصهيوني يتربص بنا وينتظر أن نرتكب خطأ ليعيدنا إلى الحرب كي يدمر ما تبقى. كفانا موتا جراء الحرب مع اسرائيل وتدميرا للبيوت وتهجيرا. ان لبنان بحاجة الى الوحدة الوطنية الحقيقية" .
وتابع: "ان تاريخ التاسع من شهر كانون الثاني هو الفرصة لإنقاذ الوطن بإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وإننا نناشد الجميع عدم تعطيل الجلسة وتضييع الفرصة، يجب انتخاب رئيس إنقاذي، جامع لكل اللبنانيين، لا رئيس تحد او إقطاعي او حزبي او a l'a Carte ".
واردف: "نريد رئيسا لا يساوم ولا يدور الزوايا، لديه ثقة شعبية وشعاره لبنان اولا، والى جانبه رئيس حكومة ووزراء اختصاصيون، يتفاهمون على برنامج عمل وطني يشارك فيه الجميع من أولوياته اخراج لبنان من دائرة الصراعات الاقليمية وفصل الدين عن الدولة".
وختم: "نريد السيادة والكرامة والعيش المشترك والأمن والأمان والسلام والاستقرار، هذا ما نتطلع اليه اليوم، لا نريد غالبا ومغلوبا، بل أن تكون وطنيتنا وانتماؤنا للوطن هو عملنا وهدفنا".