في مشهد يثير الحزن والأسى، تحولت ليلة زفاف شابة في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا إلى مأتم مفاجئ، حيث دخلت المستشفى بفستانها الأبيض وخرجت بالكفن. 

الشابة، نانسي. م، البالغة من العمر 25 عامًا، كانت تستعد لإتمام حلم حياتها بالزواج، لكن القدر لم يكن لطيفًا معها.

تفاصيل الحادثة المأساوية

أثناء مراسم إكليل الزفاف داخل إحدى الكنائس بالمركز، شعرت العروس بضيق في التنفس مما استدعى طلب الحضور سيارة إسعاف على الفور لنقلها إلى المستشفى.

 وصلت سيارة الإسعاف إلى مستشفى "مصر المحبة" بسرعة، لكنها لم تستطع البقاء على قيد الحياة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.

ردود الأفعال والنعي على مواقع التواصل الاجتماعي

بعد انتشار خبر وفاة العروس، انهمرت التعليقات والتعازي من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن حزنهم وتأثرهم بالفاجعة التي لم تكن متوقعة. 

تعازي ودعوات للرحمة سيطرت على الأجواء الرقمية، مع تمنيات بالصبر والسلوان لأسرة وأصدقاء العروس.

- أحد المتابعين كتب على "فيسبوك": "البقاء لله وحده.. فاجعة كبرى ربنا يصبر أهلها وزوها ويربط على قلوبهم".
- وعبرت أخرى: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. ربنا يكفينا شر الغفلة وموت الفجأة ويرحمها ويصبر أهلها".
- وأضاف آخر: "الصبر والسلوان لأهلها.. أسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عروس المنيا عروس بني مزار عروسة المنيا الفرح عروس وفاة عروس

إقرأ أيضاً:

عروس لبنانية وكامل أسرتها ضمن ضحايا العدوان الإسرائيلي على بيروت

 

بيروت- رويترز

 

قبل حفل زفاف المهندسة اللبنانية مايا غريب المقرر الشهر المقبل، كان أقاربها المتحمسون يرتبون لاستلام فستانها.

لكن مايا (23 عاما) وشقيقتيها ووالديهم قتلوا يوم الاثنين في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلهم في إحدى ضواحي مدينة صور الجنوبية، وفقا لما قاله رضا غريب، شقيق مايا، وهو الناجي الوحيد من العائلة.

وتزعم إسرائيل أن ضربات يوم الاثنين استهدفت أسلحة لجماعة حزب الله اللبنانية. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات أسفرت عن استشهاد أكثر من 550 شخصا، بينهم 50 طفلا على الأقل و98 امرأة، في أكثر الأيام دموية في لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وتظهر لقطة لشاشة اطلعت عليها رويترز رسالة أرسلها أحد الأقارب إلى متجر الفساتين بعد وفاة عائلة غريب تقول "العروس استشهدت".

وقال رضا غريب الذي انتقل إلى السنغال العام الماضي للعمل لرويترز في مكالمة هاتفية "كانوا قاعدين بالبيت وبعدين استُهدف البيت".

وفي اليوم التالي، دفنت الجثامين في مراسم تشييع تمت بسرعة وشارك فيها عدد قليل من الأشخاص بسبب خطر الغارات الجوية. ولم يتمكن رضا من السفر جوا حيث تم إلغاء معظم الرحلات الجوية في غمرة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وإطلاق الصواريخ من حزب الله.

وكان والده من قدامى المحاربين المتقاعدين في الجيش اللبناني، وهو قوة متعددة الطوائف تمولها الولايات المتحدة ودول أخرى ويُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها رمزا للوحدة في لبنان. وكانت شقيقاته جميعا في العشرينيات من العمر.

وقال رضا غريب "نحن عائلة وطنية لا تنتمي إلى أي حزب، رغم أننا بالطبع نقف مع كل من يقاوم العدوان". وأضاف أنه لا يوجد أي فرد من أفراد العائلة عضو في حزب الله.

لكنه يقول الآن، بعد أن فقد عائلته، إنه يريد أن يستمر حزب الله في قتال إسرائيل "حتى النصر" وعدم قبول أي مفاوضات.

وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر، وهو اليوم التالي للهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل، معلنة بذلك تشكيل جبهة دعم للفلسطينيين.

وتصاعدت الاشتباكات بشدة منذ الأسبوع الماضي واستُشهد المئات وجُرح الآلاف في لبنان مع شن إسرائيل حملة جوية في معظم أنحاء البلاد.

وفي الأيام التي أعقبت الفوضى التي أثارتها الضربات الإسرائيلية يوم الاثنين، ظهرت تقارير أخرى عن عائلات قُتل كثيرون من أفرادها.

وفي بلدة الحناوية بجنوب لبنان، قتل قصف إسرائيلي ثمانية أفراد من أسرة واحدة وعاملة منزلية مقيمة من جامبيا، بحسب أقارب.

وقال محمد سقسوق الذي كان شقيقه حسن من بين القتلى لرويترز إن الضربة أصابت مبنى بجوار منزل العائلة فانهار المبنى المستهدف على منزلهم.

وأضاف أن العائلة ليس لها علاقة بحزب الله وانتقد الإسرائيليين بسبب الهجمات "العشوائية" وتساءل أيضا عن سبب جر لبنان إلى معركة يقول حزب الله إنها لدعم الفلسطينيين.

وقال عبر الهاتف من ملجأ مؤقت "هلأ (الآن) نحن تشردنا... نعيش في الشوارع. من قبل كنا نعيش حياة طبيعية تماما. من سيعيد لنا منازلنا؟".

ومن بين الضحايا حسن سقسوق، وابناه محمد ومنى، وزوجة محمد فاطمة وابنتهما ريما البالغة من العمر تسعة أشهر، بالإضافة إلى أطفال منى الثلاثة، وجميعهم دون التاسعة من العمر.

كما لقيت آنا، العاملة المنزلية القادمة من جامبيا التي كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها، حتفها أيضا.

وقال علي عباس رئيس بلدية سكسكية إن 11 مدنيا استشهدوا يوم الاثنين بينهم 6 نساء وطفلان في البلدة الساحلية، وأضاف أن القصف استهدف المنازل بشكل مباشر.

وقال عباس لرويترز "هذه منازل مدنية ولا علاقة لها بأي نوع من المنشآت العسكرية".

مقالات مشابهة

  • إزالة 12 حالة تعد على أرض زراعية وأملاك دولة ببنى مزار
  • إسرائيل تطلب من سكان صفد ووسط وشمال الجولان البقاء قرب الملاجئ
  • رحلت في قصف إسرائيلي قبل زفافها بأيام.. من هي العروس اللبنانية مايا غريب؟
  • نجوم الفن يواسون إيساف في وفاة شقيقه
  • بالفيديو.. الحزن يسيطر على إيساف خلال عزاء شقيقه بمسجد آل رشدان
  • عروس لبنانية وكامل أسرتها ضمن ضحايا العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • رحيل مؤثر لـ"عروس الجنوب" اللبنانية.. من هي مايا غريب؟
  • عريس الجنة.. وفاة شاب قبل يوم من زفافه ببني سويف
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى أكتوبر
  • أميرة بتعقب|فستان يارا البهنساوي يضعها في موقف محرج .. ما علاقة كيت ميدلتون ؟