مهم للمغادرين باتجاه الضفة الغربية من جسر الملك حسين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
إدارة أمن الجسور: إغلاق جسر الملك حسين للمغادرين باتجاه الضفة الغربية فقط
أعلنت إدارة أمن الجسور في مديرية الأمن العام، الخميس، عن إغلاق جسر الملك حسين للمغادرين باتجاه الضفة الغربية فقط.
اقرأ أيضاً : الدفاع المدني يعزز مركز حدود العمري بكوادر وحافلات إسعافية لاستقبال الحجاج
وقالت الإدارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه تم إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة جميع المسافرين المغادرين باتجاه الضفة الغربية لغاية صباح الأحد الموافق 2024/6/23.
وأضافت أن الإغلاق يأتي لفتح المجال أمام تفويج حجاج بيت الله الحرام.
وأشارت الإدارة إلى أن الدوام سيكون كالمعتاد بالنسبة للمسافرين القادمين باتجاه المملكة الأردنية الهاشمية.
اقرأ أيضاً : الجرائم الإلكترونية للأردنيين: لا تُحمِّلوا على هواتفكم أيّ تطبيق خارج المتاجر الرسمية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جسر الملك حسين الأمن العام الضفة الغربية الأردن المسافرين باتجاه الضفة الغربیة جسر الملک حسین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.
وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.
حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.
على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.