رصيف غزة يستعد لاستقبال المساعدات مجدداً وواشنطن لا ترى "طريقاً واضحاً" لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي حملة القصف والتوغل في مدينة رفح جنوبي القطاع موقعاً قتلى وجرحى مع دخول الحرب على غزة يومها الـ258.
شن طيران ومدفعية الجيش الإسرائيلي عمليات قصف على مدينة غزة وحي الشجاعية شمالاً ومناطق الوسط. وأسفرت غارة على تجمع فلسطينيين في أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية على شارع صلاح الدين شرقي رفح، مساء الأربعاء، عن مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات.
وتترافق الحملة الإسرائيلية في رفح مع عمليات تدمير للمباني والأحياء السكنية، بالتوازي مع حرق وتجريف معبر المدينة الوحيد الرابط بين القطاع ومصر.
سياسياً، أدلى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بتصريحات نادرة انتقد فيها فكرة تحقيق الهدف الأبرز للحرب، والتي كررها القادة السياسيون في إسرائيل مراراً. وقال دانيال هاغاري في التصريحات إن "حركة حماس فكرة ولا يمكن القضاء على فكرة"، قبل أن يرد عليه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتأكيد تصميم الجيش على القضاء على قدرات الحركة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: البيت الأبيض يؤجل بيع 50 مقاتلة من طراز "F-15" لإسرائيل حزب الله ينعى ثلاثة من مقاتليه والجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على جنوب لبنان أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا حركة حماس غزة أسلحة كوريا الشمالية السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”